أرملة أخي بقلم فاطمة الألفي
المحتويات
فى مفاتيحه الخاصه ثم بعد ذلك بدء بالعمل على كل الملفات التى أمامه وأثناء انشغاله وجد اللواء اكمل يقتحم مكتبه بضيق ويخبره بما حدث
عرفت باللى طارق ابن رشدي عمله
نظر له بقلق عمل ايه تاني
جلس أمامه وهو يهتف پغضب قدم بلاغ للنائب العام بالتحقيق معاك ومع قاسم فى قضيه والده وبيتهمكم اتهام صريح بأن اللى حصل ده بفعل فاعل وأن والده اتعرض لتعذيب قاسې ادي لۏفاته .
أن يتم التحقيق معانا أنا خلاص بدأت افهم دماغ طارق فيها ايه هو عايز يعطلنا باي طريقه عن الطريق الى احنا ماشين فيه وده اكيد بيدل أن هو خاېف مننا احنا الطرف القوي دلوقتي .
اتحدد جلسه بعد يومين فى قضيه اسلام
فى حد ليه مصلحه يعجل بحيثيات القضيه انا حاسس ان سامي مدبر حاجه فارس لازم تخلى بالك كويس اوي وكمان قاسم ماحدش ف ممكن يعمل ايه فيكم انتم كمان ولازم يكون فى حراسه مشدده على المتهمين داخل المحكمه .
ربنا معانا يا فندم أن شاء الله خير قل لن يصيبنا الا ما كتبه الله لنا
صحيح ماعرفتنيش الهاكر قدر يفك شفرة الجهاز
ربنا معاكم انا شرحت للنائب العام اللى بيحصل وهو متفهم جدا وهيكون معاكم بس بلغ قاسم يرجع فورا
علت أصوات ضحكتهم بعدما أخبره بما فعله قليل .
ايوه كده يا طروق عايزك تخلص منهم واحد ورا واحد عشان نروق لشغلنا تعرف كمان لو موضوع ريان انتهى ببساطه ونفذت كل حاجه هرتبلك مقابله مع اللورد بنفسي وهتتعرف عليه
همس داخله ده فعلا اللى أنا بخطط ليه يا سامي هخلص منك عشان اخد مكانك
فاق من شروده على صوته القوي ها روحت فين
نظرتي فيك ماخيبتش
ودي شهاده اعتز بيها والله يا باشا احنا اخترنا الوقت المناسب قاسم وفارس هينشغلو بالتحقيق معاهم ومش بعيد النائب العام يعفيهم من القضيه وتكون دي نقطه سوده فى ملفهم ن احنا بقى ضړبتا وبقوه .
عاد فارس إلى منزله فى المساء كان يشعر بالارهاق توجه للمرحاض لينعش ه تحت المياه الباردة ثم ابدا ثيابه و أن يخلد للنوم التقطت هاتفه ليهاتف صديقه ويخبره بما حدث تفاجئ بالعديد من المكال التى لم يجيب عليها جحظت عيناه پص عندما وقعت على اسم شقيقه الراحل سند
ضغط زر الاتصال وانتظر بقلق سماع صوتها عندما لم يأتيه باي رد شرد بحديث ايمن معه زفر بضيق وعاود الاتصال ثانيا لتجيب عليه هذه المره بصوتها الخاڤت
الو
تنهد بقوه بعدما أنعش رئته بنبره صوتها التى ردت روحه واحشتيني ...
نظرت للهاتف تغراب ثم وضعته ثانيا أعلى أذنها وهمست تنكار واضح
ابتسم عندما علم بضيقها تنهد بصوت مسموع وهمس بصوت دافئ أنا آسف بجد أن ماردتش عليكي كل المكال اللى فاتت بس انا بجد كنت مشغول جدا ومطبق كمان من امبارح وفى الشغل والموبايل كان سئلت ف دلوقتي تقولي متعمد ماردش عليكي وان سبتك عندك لوحدك عشان اشوف شغلى وإن مشغول عنك بس والله العظيم انا فعلا مشغول جدا بس مافيش حاجه فى الدنيا تشغلني عنك ولا تبعدني عنك
انسابت دموعها وهمست بضعف كلامك غير تصرفاتك
لو تعرفي اللى بمر بيه مش هتقولي كده فه انا بجد محتاجلك جنبي اوي الفتره دي وكان اغبي قرار خدته فى حياتي كلها لم بعدتك عني فى الوقت الحالي بس هيجي الوقت وتعرفي أن عملت كده عشانك رغم أن البعد ده بېني وصعب عليا اوي بس اتحمل اي صعب عشانك .
ازداد شعورها بالقلق لتهتف بصوت مفزع ليه بتتكلم كده انت كويس
ابتسم بخفه وقرر مشاكستها لتنسى حزنها افهم من قلقك انك خاېفه عليه
اجابته بحسم قولي في ايه صوتك بيقول فى حاجه كبيره اوي حاصله معاك
انتي بتعرفي من اجابتك تفسار ولا ايه على العموم لو يهمك تعرفي ايه اللى حاصل معايا حقي الاول تجاوبيني خاېفه عليه ولا لأ واتصلتي بيه ليه اكيد طبعا عشان واحشتك وعايزه تطمني عليه صح ولا غلط
ابتلعت ريقها بتوتر وهمست بجديه اكيد طبعا خاېفه عليك عشان القضيه اللى بتحقق فيها واللى اتخطفت بسببها
لا لا بدليش الموضوع لحاجه تانيه خالص على فكره يعني أنا زوجك وممكن تقوليلى اه خاېفه عليك عشان حياتك تهمني واه وحشتني
جدا جدا كمان ممكن ا الاجابه دي عادي
فارس انت عاوز توصل لايه
همس بحب اول مره تقوليلى فارس وياريت بقاش الاخيره فه يا قدر لو فعلا وحشتك وعايزة وجودي فى حياتك أنا هثبتلك ده حالا
همست بتشتت مش فاهمه
عايزاني فى حياتك ولا لأ قابله بوجودي كزوج وليه شخصي الخاص بعيدا عن اخويا سند شيفاني فارس على فكره زواجنا ده
انا سألت في شيخ وقالي لو هى وافقت بإرادتها دون ڠصب يبقى الزواج صحيح أنا عن نفسي زواجي منك صحيح وف أنا بتعامل مع مين مراتي انا تخصني أنا مش مرات اخويا شوفي انتي بقي حد غصبك على الزواج مني ولا كان برضاكي بس مش كنتي مته التغير اللى حصل فى حياتك فجاه محتاج افهم بردو تفكيرك
اجابته بتهرب تفتكر موضوع مهم زى جوازنا تم ازاي ينفع تناقش بيه على الفون
لا طبعا بس محتاج افهم بس وأوضح النقط اللى تخصني واللى بتعامل معاكي على أساسها ولازم تعرفي أن اخر كلمه قولتلهالي أنا رافضها ومش متها لأن مش خاېن ومشاعري ليكي مش خېانه لحد
لأنك حقي
انا اسفه
مش مستني منك اعتذار مستني منك موقف يا قدر قبول لمشاعري نتجاوز مع بعض الصعب ونخطيه سوا انا حاسس ان بحاول لوحدي الحياه مشاركه يا قدر
تنهدت بحزن انت شيء مهم بالنسبالي وغيابك بيفرق معايا كتير ولم بعدتني عنك حسيت أن لوحدي ومابقتش اهمك خلاص أنا متلغبطه ومش فه انا عايزة ايه ولا اقول ايه بس اللى اعرفه وواثقه منه انك حد مهم جدا فى حياتي ومش حابه اكون بعيده عنك نفسي تشاركني مشاكلك وتعرفني اللى بيحصل مش اكون زى التايهه مش فاهمه حاجه سبق وقولتلي أن سكوتي عن اللى حصل كان مشكله وكان لازم اتكلم وقتها واعرفك اللى حصل معايا انت كمان دلوقتي بتعمل زيي ومابتقوليش فى ايه قلقك اوي كده عليه وليه هنا امان ليا أنا اماني معاك عمري ماحسيت بالأمان بعد سند غير جنبك ومعاك
يعني أنا مجرد امان بس ليكي
لا فى حاجات كتير جديده عليه بعدين هتعرفها
وليه مش دلوقتي
مش وقتها خالص
وانا هكتفى اكون امانك لوقت معين بس مش كتير انتي فاهمه طمعان فى اكتر من كده
بردو ماحكتش على السبب الحقيقي أنا هنا ليه وليه وجودي اجباري مش اختياري
ابتسم بحب
وهمس بهدوء وايه هو اختيارك
همست دون تردد اكون معاك
خفق قلبه ب وازدادت عدد نبضاته فقل نبضه تهمس باحتياجه لها وسعادته فى قربها فقد تمكنت من قلبه وأصبحت نبضه اغلق معها الهاتف ونهض من ه يبدل ثيابه ثم هم بالخروج إلى أن استقل سيارته وقرر
أخشى الجلوس معك والنظر إلى عينيك فلم اعد استطيع ان اخفي اشتياقي ولهفتي عليك
الفصل الثاني والعشرون
أرمله أخي
بقلم فاطمه الالفي
وصلا الى وجهته بعد منتصف الليل ثم ترجل من سيارته وسار بخطوات متلهفه لرؤياها وقف امام الباب ثم طرقه بخفه خوفا من ان يقظ والديه فى ذلك الوقت المتأخر من الليل .
تنهد بضيق ثم اخرج هاتفه لكي يتصل بشقيقه ويخبره بانه امام باب المنزل عندما أستمع رحيم لحديثه نهض من ه
مهرولا ليغادر غرفته ليفتح الباب لشقيقه .
اشار الى قلبه وهو يبتسم بشغف ده اللى جابني يا ولد ابوي
ابتسم لشقيقه بسعاده ثم دلف به لداخل واغلق الباب بهدوء ربنا يهنيك يا خوي بس طمنى امورك بخير
اؤمى له بالنفي شايل جبل هموم فوق كتافي يا رحيم ومش قادر ابعد قدر عني ولا قادر اقرب
شدد على كتفه بحنو قلبك دلك خلاص يا ولد ابوي بلاش تبعد يا خوي كفيانا بعاد وحزن جى الوقت اللى نفرح فيه يا حضرة وكيل النيابه
طب اطلع بقى اشوف مراتي
ابتسم له وهو يرسل اليه غمزه بعينه اليسرى ماشي يا حبيبي ح على خير الحاج والحاجه هيفرحو جوى لم يشوفك الصبح
تنحنح باحراج ماهو أنا مش مطول هنا يا رحيم هاخد قدر ونرجع علطول
لا يا فارس ريحلك شويا والصباح رباح نفطر سوا وبعدين تعاود لمصالحك كيف ما بدك
تنهد بنفاذ صبر ربنا يسهل يا رحيم
سار على اطراف اصابعه ودلف لداخل غرفته بهدوء ثم اضاء الانوار الخافته وقف مكانه يتطلع إليها بابتسامته الهادئه ثم تقدم بخطواته الشغوفه لقربها .
همس بصوته الدافئ بس بس اهدى ده أنا مش حد غريب كنت هشيل دهب انيمها فى اوضتها فى مشكله
مازلت تحدق به پص وهزت رأسها نافيه
حمل منها الصغيره برفق ليطبع ه حانيه اعلى جبين الصغيره وسار بها الى حيث غرفتها وضعها برفق داخل ها ثم دثرها جيدا بالغطاء ونهض من جانبها عائدا الى محبوبته المشتاق لضمھا بين ذراعيه .
أحيانا تكون مشاعرنا مخفية لانستطيع البوح بها إلا عندما نتجرأ فالدفء الذي نشعر به في كل جوارحنا وقلوبنا يعكس ما يخفيه القلب من مشاعر حقيقيه صادقه
داخل فيلا أكمل سلام
لم تستطيع جودي مواستاها او مواساه نفسها فخسارتهما واحده فكل منهما فقد ه من قلبه بغياب حسام عن تلك الحياه .
طرق باب منزله بقوه لتهرول زوجته وتفتح له الباب وهى تسته بوجهها البشوش
حمدلله على سلامتك يا حسن
جحظت عيناها پص وهى تشير الى هذا الشاب الممدد امامها مين الجدع ده يا حسن
عاد
ينظر له ثم حرك كتفيه وهمس بقلق بعدين نعرفوة يا بياضه دلوقتي بس تجيبي أي حاجه ن بيها
نثر حسن القليل منه اعلى انامله ثم قربها من وجه ذلك الشاب فلم تنجح محاولاته تذكر چرح ظهره لينظر لزوجته قوام تجبيلي غياره من هدومي يا بياضه وشنطه الاسعافات بتاعت
تسمرت مكانها وهى تهتف بقلق ليه هو ماله
يوه يا بياضه اسمعي الكلام الاول خلينا نفوق الجدع
زفرت بضيق وهى تهم باحضار ما طلبه زوجها وبعد قليل عادت تحمل بيدها حقيبه الاسعافات الاوليه وقميص وبنطال يخص زوجها
اتفضل
اتفضل اللى طلبته يا حسن
التقط منها
متابعة القراءة