رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الاول 

موقع أيام نيوز

اتاخرتوا 
روز.... معلش شوية صغننين 
قاسم بهمس..... صغننين اممم 
مالك.... نقرأ الفاتخة ونلبس الدبل والفرح الخميس الجاية 
قاسم ساخرا... والحمل والولاده أمته يا عنيا 
مالك..... انت بتازم الدنيا ليه يا قاسم 
قاسم بحرج.... الصراحه مش عاوز اجوزها اصلا عاوزها تفضل جمبي متستغربوش هيا مش مجرد صديقة وبس اختي والله 
مالك.... ومين قال اني هبعدها عنك ما احنا كلنا سوا اهو 
قاسم ابتسم قائلا..... نقرأ الفاتحة 
ابتسم الجميع وقاموا بقراءة سورة الفاتحه 
تيام بعد عده ثواني... مبارك يا شباب عقبالي 
الجميع.... يا رب 
رزان.... مبروك يا مريوم مبروك يا مالك 
مريم ومالك.... الله يبارك فيكي عقبالك 
وضع قاسم يداه على خصرها ليقول بتملك.... نخلة واقفة هو اي اللي عقبالك اعدل منك ليها 
قهقه قائلين..... اسفين 
اخرج مالك من جيبة علبة قطيفة يوجد بها خاتم ودبلة رجالي 
كان خاتم يوجد فيه فصوص صغيرة من الألماس محفور بداخلة الطائر المخفي 
وارتدوا الخواتم 
تعالا الزغاريط من رزان وتم خطبتهم على خير 
تيام..... بكره يومي بقا 
قاسم.... صحيح بكره الخميس
رزان..... اي رايكوا نطلع نحتفل بره حابة اخرج من القصر 
الجميع..... فكره 
قاسم... تمام تعالي معايا يا روز 
امسك بيدها وصعد إلى الأعلى ثم قفل الباب ودلف إلى غرفة الثياب اخرج شال قطيفة 
قاسم.... حطي دا عليكي علشان مش تبردي 
ابتسمت قائلة.... حاضر
اقترب ورفع وجهها بابهامة ليقول.... مالك عيونك فيها كلام 
روز دارت وجهها حتى لا تنظر إلى عينه لتقول..... عادي مفيش
قاسم بتحزير..... مالك يا روز 
اغرورقت عيناها بالدموع لتقول.... كان نفسي تعيش يوم زي كدة وتروح تتقدم لحبيبتك وتفرح نفس الفرحة 
قاسم.... أنا فرحان اكتر منهم والله كفايه انك معايا وكمان احسن منهم برجع من بره القيكي في البيت ولما انام بتكوني جمبي بفتح عيني عليكي انا مش فارق معايا الشكليات دي أنا زعلان ان اي بنت نفسها في فرح وتلبس فستان ابيض اسف اني معملتش كده بس وعد هعوضك

روز.. شكرا يا قاسم 
قاسم.... على اي يا قلب قاسم احنا واحد بكره اخر جلسة عند الدكتوره وتكوني خلاص حره 
روز ابتسمت قائلة... اخيرا 
قاسم.... ننزل بقا 
تسارعت الأحداث وهبطا ليتحركوا إلى مطعم الماكولات البحرية ثم إلى النيل وأجرى تيام مكالمة هاتفية ليخبر جانا بمكانهم لتاتي إليهم وتتعرف عليهم كان يوم رائع بعيدا عن العمل والحياة الطبقة المخملية دون حرس فرحت روز بهذا اليوم كثيرا وشكرت قاسم وكان سعيد انه قدر ان يرسم الابتسامة على ثغرها مره ثانية رجع مالك منزله والابتسامة لا تغتجر وجهه متبقي اسبوع واحد وحبيبة تكون بجانبه وجانا تثير في غرفتها ذهابا وايابا من الخو ف والقلق فالغد سياتي تيام لخطبتها فتحت باب نافذه غرفتها وجدة تيام يقف في الشرفة وفي يده فنجانا من القهوه 
اخذت هاتفها ورنت عليه 
تيام.... عارف انك صاحيه من نور اوضتك 
جانا.... مش جاي ليا نوم 
تيام.... والنبي اخاڤ اقولك ننزل الجنينه ابوكي يشوفنا يقول مفيش جواز وانا راجل داخل اى حاجه ال وعاوز اتجوز 
جانا بضحك..... حاضر 
تيام ابتسم قائلا ..... يالا اقفلي واقفلي النوم ونامي وبلاش توتر وقلق واحلامي بيا 
جانا.... حاضر 
في صباح يوم جديد مليئ بالأحداث الشيقة تستيقظ رزان قبل قاسم لتشعر بالملل تريد قاسم يستيقظ لكن كان يهادوها ويعاود للنوم مره اخرى وقفت عن الفراش ودلفت لتغتسل ثم ارتدت ترينج رياضي وحذاء ابيض اللون وهبطت إلى الاسفل 
لتركض بعض الوقت وهي تستمع إلى المزيكا 
بعد مرور 20 دقيقة كان يقف قاسم في الشرفة ينظر إليها بعشق كم تمنى أن تتعامل بحريتها وتحب الحياة مره اخرى رفعت نظرها لأعلى وجدته يقف في الشرفة لترفع يدها تلوح له 
ابتسم لها ودلف إلى المرحاض
بعد 12 دقيقة كان قد خرج وجدها في الجناح ابتسم بسعاده ثم هتف..... حلوه الرياضة 
ابتسمت قائلة.... جدا كل يوم هعمل كده نعمل سوا 
تمتم قائلا.... معنديش مشكلة الساعه بقت 1 والنهارده الجمعه وعارف أن الدكتوره مش شغاله بس الجلسة دي هناخدها عندها في البيت ونكون خلصنا 
روز بسعاده..... اخيرا هعيش بحرية 
روز بخجل..... قاسم هو انا ممكن اجيب بيبي 
قاسم........
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الرابع والعشرون بقلم ندا الشرقاوي
روز بخجل..... قاسم هو انا ممكن اجيب بيبي 
رفع راسة بدهشة وابتلع ريقة بصعوبه قائلا.... روز أنت عارفة عاوزه اي
اخفضت راسها بخجل رفع وجهها لتتلاقى عيونهم ليقول... احنا بنتكلم سوا وقولنا اننا واحد صح أنت عاوزه أطفال
روز..... أنت مش عاوز تخلف منين يا قاسم
وضع سبابته على ثغرها ليقول.... روز مين اللي مش عاوز يخلف أنا نفسي اخلف منك عيال كتير كمان لكن دلوقتي أنت مش مستعده على فكره أنت عاوزه تثبتي إنك اتخطيتي كل حاجه يا روز أنت اتخطيتي لكن مش كله خلينا منستعجلش ممكن نلبس بقا علشان نمشي
روز.... حاضر قاسم ممكن طلب
قاسم.... اؤمري
روز..... بلاش لبس فورمال
ابتسم قائلا.... طب ما تختاري أنت احسن
اؤمئت له ووقفت أمام الخزانة لتخرج بنطال اسود اللون و تيشرت أبيض وستره مناسبة
روز..... كده هيكون حلو
قاسم.... جميل اطلع ليكي بقا استني كده
وأخرج لها ملابس مشابه لملابسة
بعد مرور 30 دقيقة كانوا في السيارة في طريقهم إلى منزل الطبيبة
روز.... هنروح عند جانا انهارده
قاسم.... اه يا روحي هنروح علشان نخطبها لتيام
روز.... هيعملوا فرحهم سوا
قاسم بعدم معرفة..... الصراحة معرفش كل عروسه وليها زوق ليها مريم دمغها غير دماغ جانا ممكن يكون تفكيرهم قريب بس برده لسه هنشوف الفكره دي اما عروستي بقا ناويه تعمل فرح فين
روز بحزن.... أنت بتتريق
قاسم.... اتريق اي بس مش نفسك تكوني عروسه حلوه كده وتلبسي فستان ابيض جميل كده وتلاقيني مستنيكي ببوكيه ورد لونه احمر جوري زي خدودك الحلوه دي
روز..... ياااه كلام جميل بس خلاص بقا
قاسم في نفسه..... مخلصش يا روزي
بعد مرور الوقت وصلا إلى منزل الطبيبة وصعدوا إليها دق قاسم الباب فتحت الطبيبه وهي ترحب بهم قائلة.... اهلا وسهلا والله ليكي وحشه يا رزان
رزان ابتسمت قائلة.... وحضرتك
نور..... بخير الحمد لله اتفضلوا
دلفوا إلى الداخل وجاءت الخادمه تقدم لهم مشروب ساخن نظرا لبروده الجو
نور.... ها يا روز شايفه ان ال شهور عدوا وعاوزه اعرف اي موقفك من اللي حصل
روز..... بصي هو انا قررت افضل مع قاسم احنا الاتنين اتظلمنا منهم حسى أن احنا الاتنين محتاجين لبعض مش أنا بس كأننا بنكمل بعض
نور.... كويس شايفه ان طريقة كلامك فيها ثقة عن الاول كملي
روز.... أنا حسه اني قدرت اتخطى كويس لكن قاسم بيقول لسه شوية
نور نظرت إلى قاسم وجدته ينظر إليهم باهتمام ثم قالت.... كويس يا روز عاوزه أسألك سوال تردي بصراحه پتخافي من قاسم
نظرت روز إلى قاسم ثم هتفت.... بالعكس أنا بتحامى فيه زي الطفل اللي لو حصل حاجه يجري يستخبى في ضهر ابوه قاسم هو اللي ليا دلوقتي وبحمد ربنا انه رزقني بقاسم
نور.... طيب كويس اوي كده اقدر اقولك أنت مبقتيش محتاجه دكتورة
قاسم..... طب أنا هستاذن تحت اعمل مكالمه وهسيب روز دقيقة
نور.... مفيش مشكله
وغادر قاسم نظرت نور إلى رزان وجدتها تفرك في يداها بقلق وتوتر علمت انها ترد ان تسأل عن شئ
نور بتسأل..... حابة تسالي عن حاجة صح 
ردت بصدق..... الصراحة اه.... هو انا ممكن اجيب بيبي يعني اقدر ولا هواجه مشاكل 
نور..... ليه تواجهي مشاكل أنا شايفة أن عادي جدا يا روز اهم حاجة أنت متقبلة قرب قاسم لأن لو حس انك بتهربي من قربه مش هيقرب مش هقولك بلاش خلفه لا خلفي بس بلاش الفتره دي خليك فتره تكوني خلاص مفيش حاجة تقدر تقصر عليك خمس شهور كدة لحد ما تكوني خلاص الماضي مش مقصر عليك 
روز.... تمام 
رن هاتف روز لتجيب..... الووو 
قاسم.... لو خلصتي أنا منتظرك تحت 
ردت قائلة.... تمام أنا نازلة 
واغلقت الخط واستأذنت من نور وهبطت إلى الأسفل وجدت قاسم يقف أمام السياره منتظرها 
روز..... هنروح فين 
قاسم......هنروح نجيب فستان ليك وبعدين نرجع القصر تجهزي وبعدين نروح عند جانا 
روز بفرحة.... تمام يالا بينا
في افخم مولات القاهرة يدلف قاسم الشرقاوي وزوجتة دون حراسة وكان هذا طلب من رزان لأنها لا تحب التقيد كانت تركض منه من حين لآخر كاطفلة صغيرة تلهو وتلعب مع والدها وهو لا يشغل تفكيره بالآخرين كل ما في عقله هو اسعاد روز فقط 
دلفت إلى محل يوجد فيه منامات شتوتيه على هيئة شخصيات كرتونيه 
روز بتوسل.....قاسم عاوزه وحده بليزز 
قاسم.... روز دول بجامات كرتون 
روز..... عارفه وعاوزه وحده بقا 
قاسم باستسلام.....عاوزه انهي واحده 
روز..... عاوزه بتاعت الارنوب دي وكمان بتاعت سبونشبوب 
قاسم..... حاضر 
وبالفعل احضر لها كل ما تطلب
دلفا إلى اتيلة فساتين 
كانت تنظر إلى كل الثياب بعدم رضا لأنهم كانوا مرصصين بالفصوص الثقيلة والممتلئه 
قاسم.... مفيش حاجة عجباكي 
روز.... خالص مفيش حاجة سمبل 
قاسم..... طب نشوف في محل تاني مفيش مشكلة 
روز..... تمام 
خرجا من الاتيلية وهي تنظر إلى كل الثياب حتى وقع نظرها على فستان من القطيفة لونه اسود بحزام لونه ذهبي على الخصر يصل إلى بعد الركبة 
روز...... دا دا دا جميل 
قاسم بضحك..... خلاص علقتي ولا اي هجيبه 
وبالفعل دلف إلى المحل واخذ الفستان واخبارها ان ترتديه في المنزل اذا لم يكون المقاس مظبوط يأتي لتبديله 
وخرجا متجهين إلى المنزل
في المساء 
كانت مريم ترتدي ثيابها بعد أن هاتفت مالك واخبارها انه في الطريق وقفت أمام خزانة الثياب وهي تتزكر ايام الماضي مع والديها 
عز الدين..... يابنتي حرام عليك الواد اللي كسرتي دراعة دا 
مريم.... يا باشا هو اللي تطوال عليا وقالي انت فاضلك شنب وتكوني راجل بجد 
والدتها..... غلط في اي الراجل بقا ان شاء الله ما أنت فعلا كده 
مريم بغيظ...... ماشي يا ماما ماشي بكره تشوفيني وانا قمر لبسه فستان و خاطره ميكب كمان 
والدتها بحسره..... لا والنبي شكلي ما هشوف اليوم دا 
فاقت على رنه هاتفها لتجيب.... الوو 
مالك.....نص ساعة وهكون تحت البيت 
مريم.... تمام 
واغلقت الخط لتبدا في الاستعداد وارتدت فستان لونه بيج ورفع شعرها لأعلى ووضعت عليه اكسسوار بسيط وارتدت حذاء ذو كعب عالي ووقفت أمام المرأه تضع لمسات بسيطه من مستحضرات التجميل
في ڤيلا الحفناوي
دلفت والده جانا لتشهق بخضه..... اي دا 
جانا.... اي 
والدتها..... انا ادخل اوضة عروسه اشوف صحابها اشوف ميكب ارتست لكن الأسد يا جانا حرام والله 
جانا.... اي يا ماما مش ضرغام لازم يشوفني وانا بجهز 
والدتها..... يارب صبرني يارب 
جانا..... يارب
بعد مرور ساعة ونصف 
كانوا جميعا يقفوا أمام قصر الحفناوي 
نزل قاسم وفتح باب السياره لروز التي كانت ترتدي الفستان الأسود القطيفة والحزام الذهبي الذي يذين خصرها وتمسك بحقيبة لونها ذهبي صغيرة أمسكت بكفيه ليبتسم لها بحب 
وهكذا فعل مالك وجاء تيام من منزله الذي بالقرب من منزل جانا ويرتدي بدلة سوداء وقميص ابيض وكان أنيق في نفسه 
تيام.... اي رايكوا 
مريم..... اي الجمال دا 
تيام بغرور..... اقل ما عندي يابنتي 
مالك..... خف يا عم المغرور 
روز..... مبروك مقدما يا تيام 
تيام.... شايفه الذوق والاحترام الله يبارك فيك يا رزان 
قاسم.... لمون بقا خبط على الباب يالا 
دق الباب
تم نسخ الرابط