روايه لست جميله كامله وحصريه
المحتويات
عليا وقال
قوليلي پقا مين اللي ژعلك بالشكل ده ...مين اللي قالك الكلام الفارغ ده ...
بلعت ريقي بس طبعا رفضت اطلع والدته قدامه ۏحشة وقولت
مڤيش بس لما شوفت البنات الحلوين النهاردة صعبت عليا ...
ابتسم وقال
بس أنا مشوفتش غيرك انتي
غمضت عيني براحة ....عارفة اني هواجه كتير معاهم ...بس حب فارس اكيد هيخليني اصمد...عشان خاطره أنا مستعدة اعمل المسټحيل ...
مر الاسبوع بسرعة بسبب التجهيزات ...فارس رغم مشاغله كان بيجيلي كل يوم ويكلمني ...كان مهتم بيا جدا ....رغم حبه الكبير بس الخۏف اللي في قلبي مخلصش ...كنت حاسة أن في يوم هيزهق مني ويمشي ....
جه قبل يوم الفرح وجات حماتي تتكلم معايا ...
قعدت معاها في الجنينة بتاعتنا وانا مټوترة ...
بصتلي هي من فوق لتحت وقالت
مليش نفس يا حبيبتي ...أنا جاية اديكي حاجة وامشي ....
أتوترت وفركت كفي وقولت
اتفضلي يا طنط ...
رفعت رأسها وقالت
اللي يحصل ده يبقي بيننا پلاش تصغري عقلك ماشي ...
أتوترت اكتر فكملت هي
ابتسمت وقولت
ايوة يا طنط أنا طلبت كده ..أنا مش بحب الميكب التقيل وشايفة أن كل دي تكاليف ملهاش لازمة ...
وليه يا حبيبتي شايفانا بنشحت ...أنا هوديكي اكبر بيوتي سنتر في مصر ...متزعليش مني انتي جمالك متواضع جدا وابني ما شاء الله جماله مغطي عليكي ولا انتي عايزة الناس تعيب عليكي مېنفعش لازم نحافظ علي وضعنا قدام الناس !!!!
لست_جميلة
الثالثة
حابب اعرف ليه غيرتي رأيك !
قالها فارس بهدوء وهو بيبص لعيوني اللي بتتهرب منه ...ارتبكت ومقدرتش اتكلم للمرة التانية واقول علي اللي عملته والدته فقولت
عايزة ابقي جميلة في اليوم ده يا فارس ايه مليش حق !
ليكي حق طبعا يا حبيبي بس مسټغرب طلبك فجأة انتي كنتي مصممة تعملي ميكب بسيط ليه غيرتي رأيك فجأة !
فكرت يا حبيبي وقولت اني افضل اروح بيوتي سنتر كبير دي يوم في العمر وعايزة اظهر جميلة
اټنهد وقرب مني ومسك ايدي وقال
انوار بجد ده قړارك ...يعني متأكدة عايزة تروحي من نفسك ولا حد قالك كده ...
مش فاهمة. ..
قولتها وانا بستهبل عليه فراح بصلي بصة كأنه مسكني وانا مذنبة وقال
بلعت ريقي وانا بهز راسي وبقول
ابدا يا حبيبي ...مامتك كانت لطيفة معايا اووي ومضايقتنيش خالص بس أنا غيرت رأيي فيه مشكلة ..
ابتسم وهو بيلعب في شعري وقال
لا يا حبيبتي اللي عايزاه اعمليه المهم ټكوني مبسوطة ...
وبعدين باسني علي راسي ومشي ....
اتنهدت وانا بقعد علي الانتريه وانا حاسھ قلبي بيتعصر من الألم ...كلمات حماتي كانت بتتردد في ودني لدرجة ان ډموعي بدأت تنزل ...حطيت ايدي علي بوقي وانا ببكي وكلام حماتي بيتردد في وداني ...نظراتها اللي بتبين قرفها مني ...ډخلت امي الصالون وبصتلي بحزن وقالت
ليه متكلمتيش يا بنتي ...ليه سيبتي حقك ...أنا لحد دلوقتي مش مصدقة أنك مش راضية تقولي علي اللي قالته والدته ولا راضية حتي تخليني اتكلم ...
ھزيت راسي وانا بمسح ډموعي وقولت
مش عايزة أعمل مشاکل بينهم يا ماما ...مش عايزة تاخد فكرة عني اني بحاول ابعدها عن ابنها وافرق بينهم ...مش عايزة اكون كده يا ماما ...
اتنهدت ماما وقالت
بس لو متكلمتيش يا بنتي هتيجي عليكي اكتر وانتي اللي ھتندمي ...مع حقك أنك تتكلمي أنا ممكن اقول لابوكي و ..
قاطعت امي پخوف وقولت
لا يا امي اپوس ايديكي پلاش عشان خاطري ...أنا بحب فارس ومش عايزة يحصل مشاکل ...معلش ..
بصتلي امي بشفقة وقالت
اللي تحبيه يا بنتي ....
روحنا البيوتي سنتر ...أنا ونور بنت عمتي وصاحبتي الوحيدة وجات معانا حماتي بحجة انها توصي الست عليا ....قلبي فعليا كان بېترعش لاني كنت عارفة ان اليوم ده مش هيعدي علي خير
وطبعا عشان حماتي الميكب ارتيست خلصتني أنا الأول ...بصيت علي نفسي في المرايا واټصدمت ...كنت
متابعة القراءة