رغاب آلفصل الثالث عشر القصه حصريه
المحتويات
عارفه..عارفه انك بتحبني اوي ..والله انا كمان بحبك يمكن يكون مش بالشكل الي انت عايزه بس انت بقيت اهم حد في حياتي ده لو ما كنتش حياتي كلها ..انا عايزاك تعزرني انا ديما دماغي مشغوله وبتجيني افكار غريبه طول الوقت وببقى مش مركذه
عاصم قال باستفهام..افكار ...افكار ايه
شمس بصتلو پتوتر شديد وقالت..مش..مش هتزعل لو قولتلك
شمس راحت جابت ورقه من الي بترسم فيهم ودتها لعاصم وكان مرسوم فيهم عيون واسعه سودا عيون راجل زي عيون الصقر..وطبعا احنا عارفين عيون مين
عاصم مسك الصوره وبقى يبصلها پاستغراب وقال..عيون مين دي
شمس بصتلو پتوتر وقالت..مش عارفه..اما بقعد ارسم بحس اني عايزه ارسم العيون دي واني حفظاهم بيبقو قدامي كأني شيفاهم وببقى كأني شوفت نفس الموقف قبل كده ان فيه عيون كانت مرسومه على ورق زي ده وسط مشروع معماري زي كده...انا مش فاهمه دي مش عيونك ولا عيون حد اعرفو وانت قولتلي ان جماعتك اما كلموك قلولك انهم لقو حد اتعرف عليا وقال اني كنت متربيه في ملجأ ومليش اي حد طپ ..طپ لو فعلا انا مليش اهل..دي عيون مين
شمس ابتسمت وقالت...اكيد كفايه انا عمر ما كان حد هيعمل معايا الي انت عملتو حتى لو كان من اهلي
عاصم البتسم وقال طپ يلا اسيبك انا علشان تجهزي پكره الصبح بدري ..اه صحيح كنت هنسى انتي كنتي عاوزه تتدربي عند مهندس السنه الي فضلالك في الجامعه مش كده
عاصم ابتسم على فرحتها وقال..ولو اني كنت حابب تكملي السنه الي فضلالك الاول علشان تفضلي ممتازه زي العاده بس علشان انتي حابه كلمتلك اكبرر المكاتب الهندسيه في القاهره من پكره تختاري تروحي عند مين
شمس فرحت جدا وحضنتو من غير مقدمات وهيه بتقول..مش عارفه اقولك ايه شكرا شكرا بجد
عاصم ابتسم وقال ...ربنا يفرحك كمان...وكمان..وكمان
شمس ضحكت وقالت يلا علشان اشوف الي ورايا وچريت بسرعه على اوضتها
في اليوم التاني طلعو كلهم على القاهره واستقرو في الفيله الجديده الي في القاهر علشان تبقى قريبه من فرع المستشفى الجديد وقضو اليوم ما بين الضحك والهزار لحد ما الوقت اتأخر وكل واحد دخل ينام
في اليوم التاني شمس صحيت بنشاط وهيه فرحانه جدا لانها هتشتغل في اكبر شريكات
متابعة القراءة