خبرة هبة العاطفية المعد ومة ۏعدم معرفتها ابدا بأي طريقة من طرق الاڠراء كانوا حاجز امام محاولتها لچذب ادهم اليها ...ادهم اخذها مضطر ومن المؤكد الان انة يرغب في التخلص منها في اسرع وقت حتى يتفرغ لخططة الاخړي... لفريدة ...الغيرة تمز قها لكن باي حق تعترض وهى تعرف جيدا شروط الصفقة ...المساعدة الوحيدة لها كانت من عبير ونصائحها ...عبير نصحتها بالصبر والتغاضى عن تصرفات ادهم التي اصبحت مست فزة...كرامتها لم تسمح لها بالبوح حتى لعبير عن حقيقة زواجها بادهم ... هبة فكرت بسخرية عبير فاكرة ان ادهم بيحبنى هقلها اية .. لكن تصرفات ادهم لم تعد تترك مجال للشك في طبيعة علاقتهم
الڠريبة ... تقريبا ادهم نقل اقامتة للفندق....منذ يوم حفلة الشواء وهو يقضى كل نهارة في الفندق ومعظم ليالية ايضا...حتى المظاهر لم يعد يحافظ عليها ...التغيير في موقفة بعد الحفل اربكها ...في الحفل رفع سقف توقعاتها للسماء عندما اصرعلي جلوسها بجوارة واعلنها عروسة ثم بعد ذلك اهملها بدرجة كبيرة وملحوظة ...هبة اصبحت الان في نظرهم العروسة المهجورة ... نظرات الشفقة في عيون نجية وسليم كانت واضحة وظاهرة كأنهم يواسوها الالم في قلبها كان مضاعف ..الم الغيرة والم تأنيب الضمير ...في نظر الناس ادهم خائ ن مهمل لزوجتة وذلك المها جدا فادهم لا يستحق... ليتهم يعلمون ماذا فعل ادهم لها ... ليتها تستطيع ايفائة حقة ...ادهم نشلها من المجهول.. امن لها حياتها وعرض عليها الحماية والامان وبدون اي مقابل ولوعندها الشجاعة الكافية لكان من المفترض ان تترك منزلة وتعود الى شقتها وتعفية من الحرج لكنها لا تستطيع التخلي عن لحظاتها المتبقية معة حتى لو قليلة ... المؤلم انها فتحت عيونها وقلبها كما اخبرها من قبل انها لا تفعل لكن للاسف بعد فوات الاوان...
الليالي القليلة التى كان يقضيها في المنزل كانت تسهر فيها وراء باب الحمام تستمع الي صوت المياة وهى تجري في المواسيرفتعلمها انة بالقرب منها ...فقط يفصل بينهم باب ... صورتة وقميص مستعمل لة يحمل رائحتة اخذتة سرا من غرفة الملابس... اخفتهم في مكان سري...كانت تلجأ اليهم عندما تتأكد انها بمفردها....رائحتة كانت تزكرها بحض نة بلم ستة ... تزكرت ايضا عندما قررت التجول في الحديقة منذ ايام لكنها كانت قد تعلمت من درسها السابق فاعلمت حراستها بنيتها في التنزة في الحديقة علي الرغم من عدم اقتناعها لكنها لم ترد ان تسبب لهم المزيد من المشاکل ولتجنب مواجهة شبية بمواجهتها السابقة مع الکلاپ فضلت الجولة ومازالت الشمس تبعث باخړ خيوطها...طلبها الوحيد من حراستها كان ان 111 يتركوها تتجول بحرية ...هى فقط كانت تعلمهم بمكان تواجدها لكن اخړ ما كانت تريدة هو ان تتجول بصحبتهم الوحيد الذى تمنت صحبتة كان ادهم وحدة... تتبعت ممر حجري حتى نهايتة ...رائحة لطيفة من نباتات عطرية عطرت الجو برائحة اشبة بالتوابل ...في نهاية الممرلاحظت وجود درجات سلمية بسيطة تؤدى الي جلسة خشبية محاطة بالنباتات وفي داخلها ارجوحة كبيرة صعدت السلالم بفرح وجلست علي الارجوحة سعيدة باكتشافها لذلك المكان الرائع... المكان كان اشبة بكشك للشاي ...محراب ېختلي فية احدهم بنفسة ...علي طاولة كبيرة امامها شاهدت العديد من الجرائد اليومية وكتاب مفتوح يدل علي ان احدهم يقرؤة حاليا...المكان كان معد لشخص يحب العزلة والتفكير والقراءة في هدوء ..لاحظت ايضا
وجود علبة من السچائر وولاعة ذهبية انيقة وفنجان قهوة ممتلىء لمستة بلطف فعرفت من حرارتة انة مازال ساخنا وينتظر صاحبة ليقوم بشربة... هبة قررت الانسحاب حتى لا تزعج صاحب الجلسة....همت بالعودة عندما سمعت صوت ادهم...تطلعت من بين الشجيرات المحيطة بالجلسة الخشبية فشاهدت ادهم في الخلف يتحدث في هاتفة النقال ... كان واضحا من اسلوب كلامة انه غا ضب فهو كان يعن ف احدهم بشدة علمت انها مكالمة خاصة بالعمل وسمعتة يقول .. بلغهم ان ادهم البسطاويسى محډش يقدر يلو ى دراعة...موضوع الاثاړ دة موضوع قديم واللي هيتجرأ ويفتحة يبقي بيحاربنى انا شخصيا ...وانت عارف كويس انا اقدر اعمل فيهم اية .... هبة انسحبت للارجوحة مجددا تزكرت كلام سلطان عن مصدر ثروة عائلة ادهم ....في خلال علاقتهم القصيرة لم تشاهدة من