فرح الفصل الثلاثين كامله
ضحى بتفكير: لما تنفذ طلباتي نبقى نشوف موضوع كتب الكتاب.
عماد ببرود: من بكرة ده كله يبقى جاهز.
لتأتي رقية من الداخل وعلى وجهها ابتسامة عريضة: ها اتفقتوا؟
عماد بابتسامة صفراء: آه يا حماتي، يلا أسيبكم، بإلاذن.
رقية بابتسامة: إذنك معاك.
ليغادر لتنظر ضحى لأمها بغيظ: بقى هو ده العريس يا ماما؟ ده ميجيش ضفر آدم.
رقية ببرود: وأهو إنتي اللي ضيعتي آدم، وبعدين عايزة إيه تاني؟ الراجل نفذلك كل طلباتك.
ضحى بسخرية: بس آدم هيفرح فيا مش العكس.
رقية بسخرية: هو ده اللي هامك؟ الفلوس يا بت، هتعملي إيه بشكله وهو كحيان؟
ضحى بنفاذ صبر: طيب.
بعد مرور عدة أيام.
في قصر العمري.
يعمل الجميع على قدم وساق فاليوم عقيقة أحفاد صفوت العمري.
يقف صالح في الجنينة مع الجزارين هو وآدم ويقومون بالذبح بنفسيهما وتوزيع اللحوم على الفقراء والمحتاجين.
ويجلس على مقربة منهم صفوت يراقب ما يحدث براحة فأخيرًا صار لديه أحفاد، لا ينكر أنه يحب عاصم ويعتبر آسر حفيده لكنه بالنهاية ابن أخيه ليلقي نظرة عليه هو وآسر ومعهما أمير صديق آدم وهما يقفان بجوار العمال الذين ينصبون الصوان والإضاءة.
تقف عليا وسميرة مع الطباخين يشرفون عليهم.
أما صفاء فهي في غرفتها تستريح قليلًا.
بينما في غرفة فرح.
تجلس فرح وأسيل وزوجة آسر ومنى وحنين سويًا يضحكون بشدة وهم يحكون بعض المواقف التي مروا بها بينما توأم فرح يناما في سريرهما.
وأولاد حنين وأمير يلعبون أرضًا مع ابن آسر.
لينقضي النهار وينتهي الجميع من تحضير كل شيء والبدء في الاستعداد.
مساء…..
تلبس فرح أطفالها بدلتي سبوع لتنظر لهما بسعادة وبعدها تنظر لنفسها بالمرآة بتقييم؛ فكانت ترتدي عباءة إستقبال من اللون الأوف وايت وترتدي طقم الذهب الذي أحضره آدم.
ليطرق الباب ويدخل آدم بابتسامة وهو يطلق صفيرًا عاليًا: إيه القمر ده؟
لتنظر له فرح بخجل: شكرًا. لتكمل بإعجاب وهي تنظر له بالجلباب الصعيدي: وإنت كمان شكلك حلو.
ليضحك آدم بهدوء ويقترب منها ويضمها بحنان ويقبل جبينها.