ملاك ومراد الفصل الثاني عشر
المحتويات
الحمد لله أطمن يابابا
يوسف بمرح حمد الله على سلامتك ياباشا مش كفايه دلع بقا
مراد أنا فعلا زهقت من هنا
ملاك كانت واقفه بعيد متردده تدخل أو تتكلم فضلت واقفه لحد ماسمعت صوت شريف بيتكلم
شريف ملاك مسبتناش ولا لحظه من ساعة مانت تعبت
مراد بصلها بغموض نظره مش مفهومه بدون كلام وهى لفتت وشها الناحيه الأخرى
شريف تعال يايوسف يابنى ودينى للدكتور عشان أقيس الضغط
شريف بابتسامه متخافش يابنى أنا هطمن على نفسى بس
مراد ماشى
شريف يلا يايوسف
يوسف سنده ولسه هيخرجوا
ملاك مسرعه هروح معاكم
شريف لاء خليكى مع مراد مش هنغيب
وتركوها وخرجوها وهى كانت خاېفه جدا
مراد مالك واقفه عندك ليه
ملاك بتوتر م مفيش
مراد طب تعالى أقعدى هنا وشاور ليها على أحدى الكراسى
ملاك جلست بتوتر
ملاك بهدوء أظن أن جاوبتك قبل كده
مراد ممكن تفكرينى
ملاك قولتلك والدى معلمنى أن لما أشوف حد محتاج أكون جمبه مترددش لحظه وأخلينى جمبه ودعم ليه وقبل ماتقولى والدك ال باعك بابا مباعنيش بابا لو بصحته عمره ماكان هيخلى حد يبيع ويشترى فيا ولا كان عمرى هشوف الذل الحكايه كلها بس ظروف وقدر لازم نرضى بيه
مراد بهدوء ممكن طلب أخير منك
ملاك أكيد أتفضل
مراد ممكن تخليكى جمبى الفتره دى بالذات
ملاك بسخريه مانا جمبك فعلا لأن ماليش مكان غير ده
مراد بصلها وسكت ردها خلاه يحس بأحساس غريب أول مره يحسه حس بالعجز معرفش يرد عليها خالص فضل السكوت
بعد يومين كان مراد بيجهز عشان يمشى
يوسف يابنى أصبر أنت لسه تعبان
مراد باعتراض لاء يايوسف أنت عارف أن مش بحب قعدة المستشفيات دى
يوسف بقلة حيله ماشى يامراد هروح أخلص اجراءات الخروج
مراد طب هو بابا فين
يوسف راح الفيلا وهيستناك هناك
مراد بهدوء تمام روح أنت
يوسف خرج ومراد كان بيحاول يتعدل عشان يلبس التيشرت بس كان صعب جدا عليه بسبب الكدمات
ملاك اتوترت وقالت هروح أنادى يوسف يساعدك و
قاطعها مراد لاء أنتى ساعدينى أنتى مش مراتى يعنى ولا أيه يلا
ملاك قربت منه بأحراج وخجل وابتدت فى خلع لبس المستشفى وهو كان بيبص لملامحها بتركيز شديد وهى كانت مكسوفه من قربه وبتحاول تنجز عشان تبعد
ملاك بخجل ممكن تساعدنى عشان اعرف اخلص
مراد كان بيحاول يطول فى الوقت عشان تفضل قريبه منه بالطريقه دى قرب منها أكتر وهى أتوترت ولسه هيقبلها بعدت عنه فجأه
ملاك خرجت بره الأوضه واتنفست وهى بتحاول ترجع لطبيعتها تانى
أستغفروا
فى منزل أهل ملاك
حوريه عنيها لمعت بخبث حامل
الممرضه وهى جارتهم وشغاله فى
متابعة القراءة