الفصول قبل الأخير والاخيره من حبيبتى

موقع أيام نيوز

من غير ما أعرفه
بس ايه هو
شهد تفضل تحبني طول العمر
ياسر عمري ما هبطل احبك
يلا بقي عشان نكتب الكتاب يلا يا مولانا
شهد ايه ده انت جبت مؤذن منين
ياسر انا مجهز كل حاجه من شهرين يا شهد
وبعد كتب الكتاب
شهد أنا مش مصدقه
ياسر لاء صدقي اننا كتبنا الكتاب واتجوزنا يا اجمل عروسه في الدنيا كلها
وجه وقت اني استفرد بيكي
شهد انت قليل الادب
ياسر طيب يلا عشان نرجع البيت
شهد ماشي
وبعد عودتهم للمنزل
دخلت شهد غرفتها وظلت بها
وطرق ياسر عليها قائلا يلا يا عروسه كل ده بتعملي ايه افتحي الباب يلا
شهد حاضر لحظه
وفتحت شهد الباب
وياسر لم يتمالك نفسه.
فقبله وهو يضمها ويشدها لغرفته
وأغلق الباب ونور الغرفه
وهو يقترب من شهد علي السرير
وسلمت شهد نفسها له لأول مره
وبدأ ياسر يشعر بأن شهد تتألم فأبتعد عنها مسرعا قائلا أنتي كويسه يا شهد
شهد پألم ايوه
انا بس هدخل الحمام
ياسر تمام
وأضاء ياسر نور غرفته
ليجد دماء علي السرير
فقلق علي شهد لانه يعلم ان هذا ليس دليل بكريتها فذهب إليها قائلا أنتي متأكده انك كويسه يا شهد
شهد وهي تتألم ايوه
ياسر طيب ممكن تفتحي الباب
شهد لاء طبعا
ياسر شهد انا جوزك أفتحي الباب أنا قلقان عليكي عشان في دم علي السرير
وفتحت شهد الباب
فنظر اليها ياسر قائلا ده ڼزيف يا شهد صح
شهد اتعودت ان ده يحصلي لما عمر كان بيقربلي
ياسر ده غلط بكره نروح
نكشف
شهد لاء هو ده بيحصلي لما بكون خاېفه
ياسر طيب ليه معرفتنيش انك خاېفه يا شهد
انا مش هجبرك انك كنتي تنامي معايا
شهد خلاص يا ياسر محصلش حاجه
ياسر طيب دلوقتي فيه ڼزيف
شهد لاء ممكن بقي اروح انام
ياسر قصدك نروح ننام
انتي هتنامي في حضني
ومتخفيش هنام وبس مش هتحصل حاجه تاني
شهد انت رخم
ياسر وانتي جميله
وذهبا ليناما معا
وفي الصباح استيقظت شهد قبل ياسر
وظلت تنظر اليه لحين ما استيقظ
فقام ونظر إليها قائلا صباح الورد
شهد صباح النور كل ده نوم
ياسر مش عريس انام براحتي
ويلا انا هقوم اخد شاور ونفطر سوا
ووقف ياسر وفتح دولابه واخرج ملابسه وذهب خارج الغرفه
ووقفت شهد تنظر لدولاب ياسر
لتنصدم عندما وجدت ملابس بنات
فصړخت بصوتا عالي
فأتي اليها ياسر قائلا ايه اللي حصل
شهد يا خاېن الفساتين ده بتعمل عندك ايه
ياسر ضاحكا طيب براحه صوتك صحا العماره
شهد احسن خليهم يعرفو انك خاېن وطلقني
ياسر احنا لسه متجوزين امبارح اطلقك انهارده
بعدين الهدوم ده انا جابتها عشانك وهتلاقي التيكت عليها
وكنت هدمهالك هديه
فهمتي
شهد طيب احلف
ياسر والله العظيم
شهد بخجل طيب انا هجهز الفطار
ياسر كده عادي بعد الڤضيحه اللي عاملتهالي
شهد ايوه
ياسر اعمل ايه مقدرش اقولك حاجه عشان بحبك
شهد وانا كمان بحبك..
وهكذا مرت الأيام والشهور وهم سعداء معا ويسطرون قصة حب جديدة ستخلد لسنوات..
في النهاية العبره من هذه الرواية أن ليس كل من دق قلبا له كان حبا فربما كان عذابا لنا ولا يوجد
طريق للحب غير طريق الزواج وكل الطرق المخالفه تؤدي لغرق من يسلكها فأن أحببنا يجب أن نحافظ على قيمنا ومبادئنا وديننا
لأن الحب حياة..
النهاية..

تم نسخ الرابط