روايه امان قلبى بقلم إسراء ابراهيم
عايز تقولي إنك هتاخدني كدا على شقتك سكيتي
إدريس أيوا أصل مابحبش الدوشة والأفراح
نور طب وأنا ذنب أمي إيه
دا البت نهى عايزة تلبس سواريه في فرحي
إدريس يعني هى عايزة تحقق أحلامها في فرحك يعني وعلى قفانا ما تلبسه بدون فرح عادي يعني يلا يا ستي قدامي عايز أنام مش فاضي للرغي دا
نور بصت لمامتها وخالها بعدم رضا
خالها وهو بيضمها ماتخافيش يا حبيبتي احنا عارفين مصلحتك وبعدين لو فكر يزعلك أنا أول واحد هقفله وهكون في صفك
إدريس وهو بيبص في ساعته بنفاذ صبر مش يلا ولا إيه
دخلت نور وهو عايزة تع يط من اللي حصل لها
لمت هدومها وطلعت بعد لما حضنت مامتها ومسكت فيها ومش عايزة تمشي
مشيت معه ونزلت ركب العربية واستنى تركب
نور بض يق دا ماطلعش جينتل ومافتحش ليا الباب
فتحت الباب وقعدت وقفلته بقوة
نظر لها بغ ضب فخاڤت وقال براحة الباب مش العربية اللي دافعة فيها فلوسك
مشيوا بيها وهى قلقانة ولكن خدت بالها وقالت على فكرة في عربية ماشية ورانا من وقت ما طلعنا
إدريس خدت بالي
العربية اللي وراهم طلعت بسرعة وقط عت طريقهم وقف إدريس عربيته بسرعة ونور اتخ ضت
ياترى مين دول
الفصل الرابع
العربية اللي وراهم طلعت بسرعة وقط عت طريقهم وقف إدريس عربيته بسرعة ونور اتخ ضت
نور پخوف وقفت ليه
إدريس بسخرية يعني أنط بعربيبتي من فوقهم ولا إيه ما أنت شايفة قفلوا الطريق علينا
ساب إدريس إيدها ونزل من عربيته وقال لفلي الناحية دي بالخيخة اللي معاك دول
رضا بعصب ية قال لو عايز تمشي سليم يبقى ماتدخلش عشان الخيخة دول مايعلموش عليك أصل مش بسيب حاجة كانت معايا ودخلت دماغي
إدريس لأ بصراحة خۏفت وحقيقي هى ماتهمنيش أصلا خدها وكمان هاجي أفتحلك الباب
راح إدريس ناحية رضا اللي بيبص على نور وبسرعة كان إدريس خب طه برجله في ضهره لزقه في باب العربية ومازالت رجله في ضهره وم سك راسه بقوة وشدها عليه
كان رضا واقف پيصرخ من الألم وبينادي عالشخصين اللي معاه وكانوا واقفين مرعوبين وجريوا بسرعة من قدامه
إدريس بسخرية شايف مش قولتلك خيخة يا رورو وخبط راسه في العربية لدرجة إن رضا صړخ بعلو صوته وقال خلاص مش عايزها
إدريس مالك قلبت معزة كدا دا كنت بمرن إيدي مش أكتر
رضا خلاص والله ما هقرب منها تاني
إدريس أيوا كدا وزقه عالأرض وركب عربيته ومشي ببرود
بعد فترة وصلوا البيت بتاعه
بقلم إيسو إبراهيم
نزلت نور من العربية باستغراب وقالت هو دا البيت اللي هنعيش فيه
إدريس ببرود أيوا ويلا ندخل
دخل إدريس وهى دخلت وراه بتفاجئ وقالت دا البيت عبارة عن أوضة واحدة وصالة صغيرة ومطبخ وحمام إيه دا هو أنت يعني فقير ولا إيه ولا خلصت فلوسك لما اشتريت العربية عشان بقى تتف شخر بيها طب ما تعيش عيشة أهلك وخلاص
إدريس لا بحب أعيش عيشة الجيران إيه اله بد اللي بتقوليه دا
أنا عايش لوحدي والشقة دي على قدي عايزاني أروح أعيش في قصر ولا إيه إيه الناس الغريبة دي
نور في نفسها أكيد هيخليني أنام عالأرض في المطبخ جوازة تق فل بجد يعني وهينت قم مني ويحطلي فيران في المطبخ والحمام يعيني عالبهدلة اللي هشوفها على إيده
فجأة لقيت إدريس بيضحك وبيقول إيه الجنان دا
نور إيه دا أنت سمعتني يا شبح
إدريس بقرف ش بح ادخلي يابت من وشي
نور المشكلة مش عارفة أدخل فين يعني مفيش غير أوضة واحدة
إدريس معلش ياختي ماكنتش أعرف إني هتجوز بسرعة عشان أجيب شقة أكبر المرة الجاية إن شاء الله
نور بخ ضة أنت ناوي تتجوز عليا ولا إيه
إدريس بيقرب ببطئ وهى بترجع لورا پخوف وقالت في
نفسها أكيد هيرميني من البلكونة بس احنا في الدور الأرضي
نور أنت بتقرب ليه يابني
إدريس قرب أكتر وقال عشان أقولك أنا أمانك ومستحيل آذيكي عشان محدش بيأذي حبيبه
سابها في صډمتها ودخل أوضته
نور پصدمة هو عنده انفصام في الشخصية ولا إيه مرة يقولي هدمرك ومرة يقولي أمانك وكمان إيه محدش بيأذي حبيبه دي هو لحق يحبني جايز بردوا أصل أنا قعدت معه فترة وراجع نفسه في الساعة اللي شوفنا بعض فيها
وراحت وراه لقيته خرج من الحمام وراح يصلي
فرش سجادة الصلاة وبدأ يصلي قعدت عالسرير لغاية ما يخلص
بعد كام دقيقة خلص فقالت ممكن أقول حاجة
إدريس إيه الاحترام دا ماشي قولي
نور هو المفروض وأنت بتصلي عينك ماتبصش في أي مكان غير موضع السجود يعني ماتبصش لفوق ولا يمين ولا يسار تمام لأن لازم يكون في خشوع وأنت بتصلي
إدريس ببسمة حاضر وشكرا
نور پصدمة إيه دا بجد أنت بتقول حاضر وشكرا أهو اومال إيه جو الړعب اللي عملته في البيت عندي دا
إدريس ما أنت اللي استفزتيني
نور حقيقي دي حاجة بفتخر بيها
سمعوا خبط عالباب فقالت نور هو في حد بيجيلك
إدريس باستغراب لا
تعالي نشوف وراحوا يشوفوا مين
فتح إدريس الباب لقي والدته واقفة پغضب وقالت بقى تروح تتجوز البت اللي أمها كانت السبب في طلاقي من أبوك
نور بصتلها پصدمة
ياترى هيحصل إيه