عزيز السابع عشر والثامن عشر
المحتويات
مراتك واطلعو اوضتكم يلا
اسيل كانت مش فاهمه وانور كمان بس محبش يدخل هز راسو بالموافقه وطلع مع اسيل على اوضتها
سمر طلعت تبكي على اوضتها وعزيز قال..مازن احكي لبابا كل الي حاصل قبل كده حطو في الصوره انا مش قادر اتكلم هطلع اريح شويه واجي اطمن عليه
عزيز طلع وصبا طلعت وراه ومازن بقى يحكي لابوه عن سمر وكل حكايتها مع اخوه
انور ضحك وقلع بدلتو وقال وهو بيقلع القميص...ومين قلك اني حابب اقربلك تاني اصلا
اسيل اتنرفزت من كلامو ولسه هتمشي ناحيه الحمام شدها بقوه عليه
بقلمي..زهرة الربيع
اسيل زقتو بكل قوتها وقالت بارتباك شديد..انت قليل الادب..ايه الي عملتو ده لو قربتلي تاني هلم عليك البيت كلو سامع
انور ضحك جامد على طفولتها وارتباكها وهيه اخدت هدوم ودخلت الحمام بعصبيه
صبا دخلت الاوضه بتوتر وقالت..احم انت كويس
عزيز كان حرفيا عايز ېصرخ ويبكي ومش قادر يستحمل اكتر ولا قادر يحبس دموعو اكتر
بص لصبا بدموع وقال ..لا مش كويس....تعبان عايز ..عايز اصړخ عايز اهد جبال جوايا تعبان قوي بمۏت ..بمموت
بس اتفاجأت لما حضنها جامد بكل قوتو وانهار حرفيا ونزلت دموعو بغزاره وقال ..مفيش حاجه..هتتحل...سمعنا..سمع كلامها الحقېر ..شافها في احضان راجل غيره ...صعبه صعبه قوي ...طول عمرو بيعتبرني ابنو انا مش قادر انسى منظرو لما فتح الباب شافها حضناني يا صبا عارفه يعني ايه لو جرالو حاجه مش هسامح نفسي ابدا
عزيز بعد عنها وقعد على السرير بدموع وقال...لما يقوم هقولو ايه ..هواجهو ازاي ..يا ترى هيفكر في ايه..اكيد هيفكر اننا من زمان مع بعض قدام عنيه اكيد هيفكر اني كنت موافق على الي بتعملو ..اكيد هيفكر اني كنت بستغفلو انا عارف..عارف هيحس بأيه انا ..حست نفس الاحساس ده مش هيقدر يستحمل
عزيز وقف وقال بدموع وسخريه...حتى لو صدقنا هو عادي يعني يكون اخر من يعلم ...ده احساس اصعب من الخيانه ان الواحد يكون مخدوع بالطريقه دي مش سهله ابدا واتنهد وقال بالم شديد...بتنام جمبو كل يوم وهو فاكر انو الوحيد الي في قلبها وهيه بتفكر في غيره مش بعيد تكون بتتمنى عشيقها يكون بدالو
صبا بصتلو وقالت..انت بتتكلم عن نفسك مش كده
عزيز استغرب وبصلها بدهشه وقال...عرفتي ازاي
صلا قالت بابتسامه...كلامك ديما بيحسسني انك اټجرحت جامد ..على فكره لو تحكيلي ممكن ترتاح
عزيز اتنهد بالم وقال..مفيش حاجه ممكن تريحني انا نسيت الراحه من زمان من ساعت ما ..من ساعت ما ماټت عريانه في سرير راجل غيري
صبا بصتلو بزهول شديد وقالت..هيه مين..مراتك
عزيز قال بدموع ايوه..مراتي قصدي الي كانت في يوم مراتي كنت بعشقها كانت اهم حد في حياتي عمري ما استخسرت فيها حاجه...بس خانتني ...خانتني وسلمت شرفي لواحد تاني ومش اي واحد ..ده ابن عمي الي متربين سوا
صبا قالت بتوتر وزهول ..ج..جاسر
عزيز قال ..اخوه..كان اسمو علي انا قټلتو باديا وكنت اتمنى لو اقټلها هيه كمان بس للاسف كان خلص عليها قبل ما اوصل
صبا استغربت قوي وقالت..قټلها..طب قټلها ليه
عزيز قال بتعب ودموع..معرفش قټلها وهرب..وانا قلبت عليه الدنيا لحد ما لقيتو وقټلتو بس الڼار الي في قلبي مطفيتش كنت اتمنى لو اقتلتها بايدي او يمكن كنت عايز اسألها ليه..قصرت معاكي في ايه..ده انا حبيتك اكتر من نفسي كل حاجه حلوه كانت بتجمعنا
متابعة القراءة