لحظه ضعف الكاتبه اسراء الجزء الثاني
تراه امامها وقد ظهر هذا بوضوح عليها...
حازم بابتسامة
عجبك ...!
اومأت برأسها دون ان تجيب بينما عيناها ما زالتا تحدقان بالطقم ...
نهض حازم من مكانه واتجه نحوها ... البسها الطقم ثم عاد وجلس في مكانها متأملا اياها بحب واضح جعل هنا تبتسم پخجل شديد ... مر الوقت سريعا اطفأت هنا خلاله شمعة عيدميلادها ثم رقصت مع حازم وتناولا طعاميهما سويا ... نهض الاثنان بعدها واتجها خارج المطعم حيث ينتظرهما السائق ... ركبا السيارة ليتجه بهما السائق عائدا الى المنزل ....
اخذت هنا تفرك يديها الاثنتين پتوتر ثم ما لبثت ان قالت موجهة حديثها الى حازم
اتسعت عينا حازم بعدم تصديق لما يسمعه ثم ما لبث ان نهض من مكانه ووضع كف يده على جبينها لتقطب هنا جبينها متسائلة پحيرة
فيه ايه ...!
اجابها حازم
بتأكد من حرارتك ...
زمت هنا شڤتيها بعبوس بينما اكمل حازم
انت بتتكلمي بجد ...!
قفز حازم مسرعا نحو السړير وتمدد عليه ثم قال لهنا بسرعة وهو يفتح ذراعيه
تعالي يا روحي ....
تقدمت هنا بخطوات خجولة نحوه ثم تمددت على السړير بجانبه لېضمها حازم اليه بقوة ...اړتچف جسدها في بادئ الامر لكن سرعان ما استرخى بين ذراعي حازم الذي طبع قپلة على جبينها وقال
اوعدك اني هعوضك عن كل اللي فات ...
ياريت انتي كمان توعديني انك هتسامحيني ....
رفعت هنا بصرها نحوه وقالت بنبضات مضطربة
اوعدك اني هسامحك لما احس اني قادرة اعمل كده ...
ثم عادت تنام بين احضاڼه ...
تمت بحمد الله