القاسې القصه كامله
وحضنتها
وقالت أنا بعتبرك بنتي زيك زي رانيا ومنى والأم مش بتزعل من ولادها مهما عملوا هى بتزعل عليهم عشان بيكونوا ماشين في طريق غلط طريق بيبعدهم عن الجنة
وأنا مسامحاكي وسما هتقوم وتبقى كويسة إن شاء الله
محمد كان قاعد بيعيط بعد اللي عمله في أمه ولسه قلبها طيب معهم رغم إنها كانت المفروض تشمت فيهم وإن خلاص
ربنا جاب ليهم حقهم منه وبيتعاقب على أفعاله
اضربيني افعصيني برجلك موتيني بس سامحيني وارضي عليا أنا بقيت ضايع وتايه سامحيني وهكون خدام تحت رجليكي
واللي تقولي عليه هعمله
زينب حضنته وبتعيط مسمحاك يا حبيبي من غير ما تطلب مني
رانيا راحتله وفضلت تطبطب على كتفه وتطمنه على إن بنته هتبقى بخير وترجع وسطيهم تاني
ونقلوها وبعد ساعة سما صحيت وبتنادي على أمها وأبوها
محمد وهنية جريوا عليها وفضلوا يعيطوا
وسما ماسكة ايدهم بټعيط وبتقول لابوها آسفة يابابا. على طريقة كلامي معاك سامحني
محمد باس ايدها مسامحك ياقلب ابوكي
ورانيا كانت قاعدة في بيت لوحدها بعيدا عن سلايفها وحماتها عشان يتجنبوا المشاكل وكانوا بيكلموا بعض على قد المصلحة بس
وسلايفها كمان كل واحدة ليها بيت لنفسها بيتجمعوا في بيت العيلة لو فيه مناسبة فقط
سما طلعت من المستشفى ومحمد بقى ببعامل أمه وأخواته كويس ودايما بيروح ليهم يشوفهم وحياته اتحسنت إلى حد ما
زينب لا مش موافقة العزومة لازم تكون في بيتي أنا عايزة اشوفكوا متجمعين في البيت اللي اتربيتوا فيه
محمد وافق وقال لاخواته وهنية كانت بتطبخ معهم
وببضحكوا جهزوا الأكل وكلهم اتجمعوا
وزينب كانت مبسوطة بلمتهم حواليها تاني
ودعت ربنا يفضلوا مع بعض ومتصالحين دايما
كلهم جريوا على زينب وباسوا ايدها وقالوا بعد الشړ عليكي
وسما ورحمة بقوا صحاب وبيحبوا بعض وجابوا كاميرا وخدوا صورة جماعية للذكرى برجوعهم تاني مع بعض
النهاية