تقوي الفصل العاشر
مع ملامح ظافر ..
تقوى إيدها إترعشت و وقعت الكتاب و من إيدها زي ما قلبها و كيانها إرتجف
ظافر قرب ليها و حضنها من ضهرها و هو بيسند دقنه على كتفها أنت مني .. بحسك كدة دايما .. و أنا بنحت الصور دي من صغري كنت بحط جزء مني في الصور .. طول عمري حاسس إنك هتبقي في حضني
تقوى غمضت عينها و قالت بصوت مبحوح أنت أجمل حاجة حصلت في حياتي
تقوى جيبت صورتي و أنا بيبي
ظافر بثقة حصل
تقوى بتنهيدة يعني تعرف ماما
ظافر بإستغراب سناء
تقوى بحزن لا الحقيقية
ظافر بتوتر و نفس عميق لا .. معرفهاش
تقوى مسحت دموعها و لا أنا كمان أعرفها
أخدها ظافر في حضنه أكتر ف دفنت وشها في تجويف رقبته و كتفه أنا بس كنت عاوزة أشوفها
تقوى بخفوت مش فارقة ..
تعدي الأيام و تقوى في القصر مش بتزهق و لا بتمل دة غير خروجها مع ظافر السوق و غانم بييجي يقعد معاها كتير و يحكلها عن ظافر و ينضف معاها المكان ..
الخفافيش إتعودوا عليها جدا و ظافر ك عادته بقى يرجع من الشغل يترمي في حضنها ..
كتير كان بيتأخر على الشغل عشان عاوز يفضل معاها بس كان لازم يروح و يروح قصر العيلة عشان محدش يلاحظ
و بعض الفتيات بقوا عارفين ..
و في يوم تقوى كانت بتنضف أوضتها قفلتها بعد ما حطت معطر بريحة الورد الأحمر و جت تنزل لقت الأوضة ..
إلى قال ظافر ليها ممنوع تتفتح ..
بصت لها بقلق و حماس و خوف على زعل ظافر .. أيوة خوف على زعله مش منه .. هي عمرها ما خاڤت منه حتى رغم كلام الحكيمة ..
بس إتجرأت و قربت و فتحت الباب و
يتبع