ملاك ومراد الثالث والعشرون
المحتويات
غرفة مريم
كانت جالسه شارده وكل تفكيرها فى عمر ياترى نسيها بالسهوله دى أكتر من تلات شهور مسألش عنها خالص معقول فعلا هى أوهمت نفسها أنه بيحبها هو كان بيشفق عليها مش أكتر ولا أقل
فى الوقت ده سمعت صوت فى بلكونة غرفتها خاڤت وقامت لبست الحجاب وقربت من البلكونه بحذر وفجأه الباب بتاع البلكونه أتفتح ودخل عمر
مريم بشهقه ع عمر أنت
مريم پصدمه ايه ال عملته ده
عمر بخبث أيه مراتى ووحشتنى غلط أنا
مريم پصدمه وحشتك !!
عمر بحب أيوه وحشتينى وأووى كمان
مريم بعتاب مانت مسألتش عنى بقالك تلات شهور أهو
عمر بحب كان لازم أعمل كده عشان أتأكد من حبك ليا
مريم بارتباك ق قصدك أيه
عمر بخبث قصدى أن عارف أن وحشتك بس أنتى بتعاندى ومش بتعترفى بكده
عمر أمممم أومال أيه فهمينى ليه كل يوم تسألى والدتك وتقوللها عمر كلمك ولا لاء وهى بتقولك لاء
مريم پصدمه عرفت منين
عمر بابتسامه لأن كنت بكلمها كل يوم أطمن عليكى
مريم بحزن على فكره أنت بتحبنى شفقه وأنا متأكده و
قاطعها عمر هششش أنا من أول مره شوفتك فيها وأنا حبيتك ولما طلبت أكتب عليكى كان حب مش شفقه أنسى بقا موضوع الشفقه ده
عمر ليه ياقلب عمر
مريم أنت ظابط وجميل وأى بنت تتمناك لكن أنا حاليا يعتبر بواقى بنت
عمر بغض النظر على أنك عاكستينى دلوقتى بس لو قولتى كلمك بواقى بنت دى تانى هحبسك ياروحى وساعتها محدش هيعرف يخرجك أنتى ست البنات كلهم بس جاوبينى بتحبينى ولا لاء
مريم بخجل أيوه
مريم بكسوف أيوه بحبك
عمر قرب منها وضمھا بأشتياق طب ليه بقا عايزانا نتعذب وخلاص
مريم بهمس متأكد من كلامك ياعمر
عمر وهو يقبل جبينها بحنان متأكد جدا
مريم يعنى مش هترجع ټندم
عمر بحب عمرى ماهندم
مريم لفت أيدها حوالين عنقه بحب
عمر أحم هو مش أحنا كاتبين كتابنا برضوا
مريم بعدت عنه وفهمت قصده لاء يابابا أبعد من هنا مش كفايه الداخله دى ال دخلتها دى
مريم دى دخلة حرامى دى
عمر پصدمه حرامى !! أخس عليكى يامريومه كده ده أنا عمر حبيبك
مريم وهى تدفعه ناحية البلكونه حبيبى بس يلا بقا مع السلامه عشان عايزه أنام
عمر برفعة حاجب أيه الغدر ده طب هنزل من الباب ط
مريم بضحك لاء يابابا زى ماجيت تمشى مش أنت ظابط برضوا
ولسه كان هينزل باسها من جبينها سريعا وجرى وخرج زى ماجه ولأن بيتهم فى الدور التانى سهل على عمر يطلع وينزل
أذكروا الله
فى شركة الصياد
فى مكتب مراد كان جالس بيشتغل ومركز فى الورق ال قدامه جاتله رساله من رقم مجهول ومكتوب فيها وحشتنى
متابعة القراءة