الجزء الرابع والاخير ليل وكيان
المحتويات
لحد ما قدر يوصل لاخر مكان
كانت فيه وشافها من خلال الكاميرات ال كانت في محل قصادهم بس كان جواه بركان بيغلي اول ما شاف زياد وهو بيحاول يقرب منها اټجنن اكتر واتوعد ليهم هما الاتنين
...
وهما في المحل سما كانت بتشتغل بشرود قاطع شرودها مع نفسها
رودينا بفضول بقولك يا سما مين الواد الحليوه ال كان نازل من عندكوا دا هو قريبك ولا ايه
.. قصدي ااا ه بس من بعيد
رودينا هو اي دا قريبك يعني من بعيد ازاي دا انتوا فيكوا شبه من بعض اوي
خفق قلبها من جملتها لتتحدث پحده وتوتر لا محناش شبه بعض متقوليش كدا تاني
رودينا طيب طيب اهدي انتي اتعصبتي كدا ليه
جت عليهم نهي
نهي تلاقيكي الجو مكنش مظبط معاها بس
سما انتي قصدك ايه
لاقيته موقف البت في ركن لوحديهم وو
سما قامت وقفت وقاطعتها پغضب وعصبيه وكانت هتصفعها اخرسي
نهي مسكت ايدها بشړ انتي بترفعي ايدك عليا ي بت انتي طب وحياه امي لاكون كسرهالك يا بنت الذوات انتي
جه جمال ع صوتهم وزعق فيهم بصوت عالي الكل اتخرس ومافيش ولا كلمه طلعت
ولما شاف سما بټعيط زعق لنهي لانه عارف طريقتها كويس وانها غيرانه منها عشان جوزها عينه عليها وقالهل تروح وراه المكتب
وهناك طبعا نهي ولعتها اوي
وقالت حاجات محصلتش بين سما وزياد لما كان معاها
جمال اضايق وۏلع انها رفضته وهي ماشيه مع واحد تاني وقدام الناس ومش مكسوفه من نفسها علي كلام نهي مراته واتوعد ليها بينه وبين نفسه انه هيوريها ومش هيرحمها من ايده
جمال بجمود وڠضب ترجعي ع شغلك ومتفتحيش بوقك معاها بكلمه واحده يلا غوووري انتي الأخرى من وشي
كانت بتجري بسرعه وهي بتبص وراها لما خبطت فيه من غير ماتاخد باله
راسها اټصدم بصدر مراد
امسكت بعيونها وهي تبتعد بتاوه
مراد الف سلامه... مش تبصي قدامك بعد كدا بدل ما تقعي ع وشك
مايان مردتش عليه
مراد ارجعي مكان ما جيتي لوحدك زي ال شاطره كدا
مايان والله وانت تطلع مين عشان تتحكم فيا كدا وباي حق تعمل ال انت بتعمله بتحبسني في بيتي.
مراد بسخريه بجد والله ومبلغتيش ليه ولا ابلغلك انا
مايان ابعد عني وملكش دعوه بيا ومتقفش في طريقي يت مراد جذبها من دراعها
لا لا مش هبعد وهقف في طريقك ي مايان انا مافيش ورايا حاجه غيرك
مايان لييييييي كلللل داااا للدرجه قلبك بقا اسووووود
اڼتقامك معمي قلبك
مراد انا قلبي اسود بس دايما كنت بوريكي الحلو ال فيا مشوفتيش قلبتي ال بجد عامله ازاي....
وانا هندمك علي كل ال عملتيه فيا في باريس وهاخد حقي منك تالت ومتلت
مايان شكل الچرح كان جامد اوي عليك لدرجه انك دلوقتي مش عارف تتخطاه
ابتسم بسخريه وهو يشيح بوجهه عنها ۏجع خسارتي مكنش حاحه قدام ۏجعي لما عرفت انك كنتي السبب في كل الخساره دي
مايان قولتلك انا عملت كل حاجه اقدر عليها عشان تفضل محافظ ع فلوسك وشركاتك انت ال رافض تسمع دا ومش عايز تصدق
انا اتسج
مراد وفري كلامك دا لانه مالوش اي تلاتين لازمه عندي كذبك مبقاش يدخل عليا
تنهيده قويه وهي تغمض عيونها وقلبها يعتصر داخلها عشان خاطر حاحه كانت حلوه بينا في يوم سيبني اروح ادور علي ماما
مراد عشان خاطر الحاجات دي انا هوفر عليكي التدوير... نظر بعيونها مامتك بالسجن... ومش هتخرج منه تاني...
وأجهزي انتي كمان لانك هتكوني جمبها قريب...
..
كانت منهمكه في العمل لتتفاجأ باحد يقتحم مكتب عملها لتجده هو بنفس حالته ال كان عليها سابقا
نور پغضب انت ازاي دخلت هنا... اتفضل اطلع برا بدل ما انديلك الأمن
يوسف پحده سما فين يا نور
نور وانا اعرف منين يا جدع انت... روح دور عليها بعيد عني
جذبها من شعرها بقوه وكتم فمها كي لا تصرخ انا مش غبي وانتي عارفاني كويس سما راحت فين يا نور
الاقيهااااا فيييين هي وال معاها
نور زقته بعيد عنها وهتفت به بصړاخ وهي ټصفعه اطلع برا ي حيوان والله العظيم لادفعك تمن ال بتعمله دا غالي اوي ولو انا هعرف مكانها لو أخرى يوم في عمري مش هقولك عليه يا يوسف لانك متستاهلهاش انت واحد مريض وواطي
امسك يدها ولولاها خلف ظهرها پقسوه نفس يدها المصابه لتصرخ بالم وهي تشعر بۏجع رهيب ااااه سيب ايدي
كان يشد ع يدها للغايه حتي شعرت بانها كادت ان تكسر ليتحدث بسخريه الايد ال بتترفع عليا يا بتتقطع يا بتتكسر يا حلوه
سمع صوت خطوات بالخارج تقترب منهم فتركها وهو يهتف پقسوه عرفيها ان هوصلها ومش هسيبها تتهني مع ال ال خانتني معاه
فتح الباب وخرج في نفس الوقت الذي كان يقف فيه كريم في الطرقه يسلم بعض الأوراق سكرتيره سليم الخاصه
ليلمحه من خلفه سرعان تذكر اين شاهده ليسأل السكرتيره هي نور هنا ولا روحت
السكرتيره لا في مكتبها ومراحتش استراحه الغذا وقالت وزاه شغل مهم هتخلصه
اعطاه الفايل سريعا وذهب هو اليها ليجد الباب مفتوح... وهي جالسه ع الارض تخفي وجهها بين يديها
جثي ع ركبتيه امامها ليهتف باسمها
لترفع وجهها سريعا بخضه
كريم ششش اهدي دا انا
... قومي حاوطها بذراعيه يعاونها ع النهوض واجلسها ع المقعد بجانبهم
كريم عملك حاجه
كانت تبكي وهي تشعر بالم وسردت له ما حدث وشهاقتها تعلو...
نور پبكاء وصوت مخڼوق بني ادم زباله دا كان ممكن يموتني في ايده عادي
قبض ع يده بقوه وهي يستمع لما فعله بها وهو يتوعد اليه باشد العڈاب
مسح اليها دموعها بحنان وحب وهو يحتضن وجهها خلاص متعيطيش حقك عليا انا... والله ليدفع تمن دموعك دي غالي
كانت نظرات الخجل والألم تحتل ملامحها ليري علامات يده ع ذراعها
نور بالم ااه حاسب
كريم بغل يا ابن تلفط بلفظ خارج امامها...
لتشهق وهي تنظر اليه پصدمه
كريم مرر يده ع وجهه معلش انا اسف قومي تعالي اروحك وسيبك من الشغل دا
انهارده
نور لسه ورايا حاجات كتير و
كريم پحده قولتلك قومي اروحك اخلصي يلا
نور باقتضاب متزغقش وانا اعرف اروح لوحدي
كريم دا ازاي ان شاء الله معدتش في خروج او مرواح لوحدك
قامت وقفت پغضب انت بتقول ايه
انا هخرج زي ما انا عاوزه مش عشان واحد حيوان زي دا هحبس نفسي
كريم وقف زعق قصدها هو كمان اذ كان الحيوان ال بتقولي عليه دا مهموش حاجه وجه مكتبك وعمل ال عمله مش هيعرف يوصلك وانتي لوحدك
ال معرفتيش تعملي وسط الناس هتعمليه وانتي لوحدك بطلي عبط وغباء
نور خدت شنطها وحاجاتها ومشت من قدامه....
كريم من غيظه وغضبه كان نفسه يكسر دماغها هي قبل دماغ يوسف...
واقفه تستني تاكسي لان عربيتها سابتها عشان مش بتعرف تسوق من ايدها
كريم من وراها تعالي ورايا
نور
متابعة القراءة