روايه اجمل قصه حب قام ملك ابراهيم
المحتويات
المختص بهذه القضيه
الشرطي خلاص يا حاج ماتزعلش غرفة الظابط المسؤل عن القضيه الباب الا هناك دا
شكره والد هنا وذهب من أمامه
نظر اليه الشرطي وهو يحدث نفسه
الشرطي بقى دا جوزها عشان كدا بقى البت كانت مقضياها هههه
وقف والد هنا أمام الغرفة وطلب الدخول وسمحوا له سريعا
رحب به الضابط المسؤل عن القضيه هو وضابط أخر كانوا يتحدثون بشأن القضيه
نظر لبعضهما بستغراب عندما أخبرهم أنه زوجها الذي كانوا ينتظرون مجيئه تفاجئوا كثيرا لانهم كان يعتقدون بانه والدها
نظر لهم والد هنا وطلب منهم أخباره ماحالة زوجته الان وماحدث لها وضرورة اخباره من تعدى عليها
رد عليه الضابط بوضوح شديد
الضابط حضرتك أحنا جالنا اتصال من شخص بلغنا انه شاف البواب مقتول في شقه بالعماره الا بيسكن فيها ولما روحنا وفي المعاينه وجدنا بنت للأسف
الضابط وجدنا بنت للأسف عاړية وفاقدة للوعي من أثر تعرضها لاغتصاب عڼيف
نظر اليهم والد هنا وهو علي وشك الاختناق ويحاول تنظيم أنفاسه
قرب اليه الضابط كوب من الماء وهو يحدثه بلطف نظرا الي حالته
بعد ان شرب والد هنا نقطتين من الماء سأل الضابط باخباره ما هي حالة زوجته الان
الضابط هي للأسف في المستشفى دلوقتي واحنا متابعين معاهم بس في حاجه مهمه حضرتك لازم تعرفها
نظر له والد هنا بترقب
الضابط ان زوجة حضرتك متهمه في قضية قتل البواب
نظر له والد هنا پغضب وتحدث بعصپيه
والد هنا ازاي يعني انا مراتي الضحيه وانتوا عايزين تشيلوها قضية قتل كمان بدل ماتجوبلها حقها من الحيون الا اغتصابها
الضابط حضرتك انا مش محتاج اشيل زوجتك القضيه لاني ان شاءالله هوصل للمجرمين الحقيقين لان الا عمل كدا مش شخص واحد دول اكتر من شخص ودا انا عرفته من معاينة الشقه الواضح جدا ان كان فيها اكتر من شخص وكمان في حاجه اكتشفتها في الشقه وهي كاميرت تسجل فيديو وعليها فيديو لزوجتك وهي في علاقه حميمه كامله مع أحد الاشخاص وواضح جدا ان العلاقه دي تمت بموافقتها
وقف الضابط من مكانه وذهب امامه وهو يحاول الاطنئنان عليه
الضابط حضرتك كويس حاسس بحاجه في علاج بتاخده او نوديك المستش...
لم يكمل الضابط كلامه وهو يجده يفقد وعيه سريعا وكان علي وشك الوقوع لولا سنده الضابط الاخر وقاموا بالاتصال بسيارة الأسعاف بسرعه لأخذه الى اقرب مستشفي
فتح مازن هاتفه وجد العديد من المكالمات والرسائل المستلمة من حبيبته دينا كان يعلم انه قصر معها كثيرا وكان يتجاهل الرد عليها خۏفا من ان تسأله عن هنا
كان لا يعلم ماذا يقول لها ولكنه الان يستطيع الرد عليها بعد انقاذهم ل هنا ورجوعها سالمه إلي زوجها
حاول مازن الأتصال بها ولكنها لم ترد
حاول ارسال رساله وجدها قرأتها ولم ترد عليه حاول الاتصال مرات عديده وارسال لها بأن ترد عليه وتعطيه فرصه واحده
ولكنه وجدها ترد عليه برساله صډمټھ وقف سريعا من مكانه وهو ينظر للكلمات المكتوبه أمامه بعدم تصديق
محتوى الرساله
بعد اذنك ماتكلمنيش تاني لأني دلوقتي واحده مخطوبه ومستحيل أخون خطيبي
نظر مازن لهاتفه بچنون وارسل اليها ريكورد يطلب منها ضرورة الرد عليه ولكنها اغلقت هاتفها
القى مازن هاتفه بعيدا پغضب وهو يقسم بداخله بأنها لن تكون لرجل غيره وسوف تصبح زوجته حتى لو وصلت به الي خطڤها وبداء يجهز نفسه للخروج سريعا
عند عمر وهنا
فتح عمر عينيه ولأول مره يشعر بكل هذا الدفئ والراحه منذ بعدها عنه
نظر اليها بحب وقبل شعرها وهو يستنشق عطره الذي يعشقه ويشعر بالاشتياق الشديد إليها
نظر لها بستغراب وهي مازالت نائمه بعمق كل هذا الوقت
وحاول مدعبت شعرها ووجهها حتى تستيقظ لانه أشتاق كثيرا الي لمعة عينيها التي تنير له حياته
شعرت هنا بمداعبته وهي نائمه وحاولت فتح عينيها ببطئ وجدت عمر ينظر اليها
ابتسمت له وذهبت في النوم مره أخرى اقتب منها وبداء بتقبيلها قبلات متفرقه علي وجهها برقه وحنان
أبتسمت هنا وهي مغمضه عينيها وقامت بضمھ اليها وفتحت عينيها ببطئ تنظر إلي ملامحه التي أشتاقت كثيرا بأن تراها عن قرب
ابتسم لها عمر واراد المزح معها حتى يخرجها من الحالة التي هي عليها
عمر انتي لسه مازهقتيش من حضني انتي من أمبارح ماسكه فيا كدا وكأنك بنتي
أبتسمت له هنا بحب وحدثته بعشق وهي تنظر الي ملامحه بشوق كبير
هنا لو الطريقه الوحيده الا هتخليني في حضنك كدا علي طول هي اني اكون بنتك كنت هتمنى أكون فعلا بنتك عشان ماتبعدنيش عن حضنك ابدا
قبل جبينها بحب ورد عليها بصدق
عمر أنتي أغلي حاجه في حياتي وصدقيني عمرى ما هبعدك عن حضني ابدا
وقام عمر بضمھا اليه بقوة كبيره وحدثها بمرح
عمر بقى عايزه تضحكي عليا وتكوني بنتي ولما تكوني بنتي انا اعمل ايه أتجوز واحده تانيه بقى
نظرت له پغضب مصتنع وقامت من مكانها واصبحت فوقه وهي تستعد لهجومها عليه وهي تخبره بانها سوف ټخنقه هو ومن يفكر في الزواج منها
ضحك عمر كثيرا علي ټهديدها له وشقاوتها وهي تشرح له ماذا تفعل به ان فكر مجرد تفكير في الزواج باخرى
ضمھا بيده اليه وتحدث أمام شفاتيها بعشق وهو يدعي بأنهى تقسى عليه
عمر يعني يرضيكي أكون متجوز كل الفتره دي وما عشتش مع مراتي غير شهر واحد بس ماتعملي فيا جميل ووصيها عليا احسن أنا خلااااااص مش قادر
ابتسمت له بدلال وهي تحاول ملاعبته بطريقتها الخاصه لذا تحدثت اليه برقه ودلع وهي تقترب من شفاتيها ببطئ شديد مع كل كلمة تنطقها
هنا انت الا بعدتني عنك يبقى تستاهل كل الا هعمله فيك
وابتعدت عنه سريعا وغمزت له بمكر
نظر لها بصدممه وأبتسامه علي افعالها الشقيه وطريقتها في الدلال عليه بهذه الطريقة الرائعه وقدرتها القويه علي تحريك كل مشاعره إليها بأقل كلمه او فعلا يصدر منها
لذا حاول مشاكستها هو الاخر
عمر انتي عارفه انتي بتلعبي مع مين ياشاطره دا أنا عمر المنياوي
أبتسمت له بثقه وهي تقول له بفخر
هنا وانا زوجت عمر المنياوي زوجته المصون الا محدش يقدر عليا
وغمزت له مره أخرى بثقه
كان عمر ينظر إلي شقاوتها بعشق كبير وعندما نطقت بانها زوجته شعر بقلبه ينطق بحبها واراد ادخالها بين ضلوعه ومنع اي احد غيره من ان يراها لانها ملكه وحده ولا يحق لغيره رؤية كل هذا الجمال
اقترب منها ببطئ وهو ينظر الي شافتيها وشعر بقلبه يغرق ويفيض بعشقه لها عندما لمس
شفاتيها وشعر بملمسهما الناعم
تعمق أكثر في قبلته وكانت هنا علي وشك الاستسلام له لأنها تشتاق اليه كثيرا هي الاخرى وبعد قبلتهما اخذها معه الي عالمهم الجميل
ولكن صوت جرس الباب المزعج هو من قطڠ الوصول إلي عالمهم
ورجع بهم الى عالمهم الحالي الموجود به مثل مازن الواقف بالاسفل يضع يده علي جرس الباب ولا يريد رفع يده عنه حتي
متابعة القراءة