الفصل الاول والثانى للكاتبه انجي
المحتويات
مااااالك
مالك ما تسترجل شويه ياض ... و بطل شغل العيال السيس ده ... يالا اقفل زهقت منك
ساهر و ماله يا عمنا ... هستناك بالليل بقى بلاش تأخير
عادت الى منزلها منهكه ... فقدميها لا يستطيعان حملها
ماجده ايه يا ميرا مالك يا حبيبتى
ميرا و هى تجلس على اقرب مقعد و يظهر على تقاسيم وجهها الجميل امارات التعب رجليا يا ماما مش قادره ... مش حاسه بيهم
ميرا يا امى ... يعنى انتى شايفه الناس لاقيه شغل .. و بصراحه المهيه كويسه اوى .. مكفيانى و كمان بحوش منها... و انا مرتاحه فيها صدقينى
الام بضيق من تصميم ابنتها ما بقاش عليكى الا وقفه المحلات يا ميرا ... ليه يا بنتى .. ده انتى خريجه جامعه و معاكى بكاليروس تجاره اد الدنيا
الام معلش يا حبيبتى ... ربنا يرزقك بأبن الحلال اللى يستتك ..و يرحمك من الهم ده كله
ابتسمت لامها ابتسامه حالمه ...و قامت لتريح جسدها و هى تحاول تخمين صوره لفارس احلامها ... ظلت تفكر فى الزواج و كيف لها ان تصبح زوجه و مسئوله عن بيت و زوج و ان تكون ام ... دعت الله ان يرزقها بأبن الحلال الصالح و ظلت تردد اذكار النوم حتى غابت فى عالم اخر
مالك اه يا ست الكل ... عايزه حاجه منى
كوثر مالك يا ابنى يا حبيبى ممكن بلاش تأخير بره علشان بفضل قلقانه عليك و مش بيجيلى نوم طول ما انت بره
مالك انت تؤمر يا قمر انت .. و انا عندى كام كوكو اخاڤ على قلقها
كوثر ماشى يا واد يا بكاش كل بعقلى حلاوه زى كل يوم
مالك ابدا يا حبيبتى و انا اقدر .. ده انتى الحته اللى هنا و يشاور بيده على قلبه
كوثر فى رعايه الله و ربنا يحفظك يا حبيبى من كل شړ و يردك ليا بألف سلامه
صعدت الى البلكونه لتجد زوجها يجلس يحتسى قدحا من الشاى خرج
كوثر اه يا حج
عبد الرحمن انا مش عارف اعمل فى ابنك ده ايه ... مش راضى يرجع عن الطريق ده
كوثر ادعيله و انت بتصلى ان ربنا يهديه و يبرد ڼار قلبه
ساهر ايه يا كنج اتأخرت ليه
مالك ابدا الطريق زحمه
ساهر و هو يمد له يده بلفافه تبغ محشواه مسا مسا يا كنج
مالك و هو يلتقطها بين اصابعه و يشعلها مساك عسل يا ابو السهر .... اخذ نفسا عميقا و اخرج الدخان بهدوء و كأنه يتمزج به
مالك قولتلى الصنف ده اسمه ايه
ساهر اسمه اهو ليل و عدى
بدء الصديقان بالضحك ... و التم حولهم عدد كبير من البنات ... و اكثرهم حول مالك
دقت الساعه الرابعه فجرا .. استيقظت كعادتها و توضئت و شرعت فى صلاه قيام الليل ناجت ربها كثير...و من ثم صلاه الفجر و بدئت
متابعة القراءة