الفصل السابع والثامن للكاتبه انجي
المحتويات
نامت لكن لا تعرف ما الشئ الذى جعل قلبها ينقبض الى هذه الدرجه.... قامت توضئت و صلت قيام الليل فكان الفجر على المشارف ....لم تنتظر كثيرا و سمعت صوت الاذان يعلو ارجاء المدينه ... ادت فرضها ثم خرجت تبحث عنه فى المنزل لعلها تستمد جزء و لو بسيط من الامان فهى فى مكان غريب عنها و حولها اناس لم تعرفهم ... حتى لم يكن معها هاتف ... جلست حزينه على حالها و هربت الدموع من حپسها الغير حصين ...
مى انا مش عارفه ايه الهبل اللى حصل ده ... و انتى ازاى توافقى بالسهوله دى يا ماما
ماجده يا بنتى دلوقتى هى مراته ... يقدر ياخدها ڠصب عننا كلنا ...
مى ماما احنا ماكناش هنمنعها عنه بس على الاقل يحترم كلمته
ماجده اسكتى بقا انا مش مستحمله حاجه ...قلبى واكلنى اوى على اختك و تلفونها كمان مقفول
ماجده لا يا بنتى اتكسف اتصل بيه
مى هاتى الرقم انا هتصل... و لو فكر يقول اى كلمه هديله فوق نفوخه انا مش طيقاه
ماجده مى اتلمى بلاش تعملى مشاكل لاختك مع جوزها ... المهم انها تكون كويسه و بخير و مبسوطه .... انا مش طالبه من الدنيا دى غير انى اشوف كل وحده منكم فى بيت جوزها و متهنيه معاه
ميس و هى تمسك هاتفها بعصبيه انت مچنون ازاى عايز تطلع عندنا القصر دلوقتى
محمد و هو ثمل وحشتينى
ميس انت مچنون ولا ايه ... مستحيل الخدامين و ماما و مروان موجودين ... و ممكن فى اى لحظه مالك يرجع البيت
محمد اووووف بقا انتى و مالك بتاعك ده ... انزلى دلوقتى بدل ما والله هعلى صوتك و هفضح الدنيا و هقول لكل الناس على اللى بينا
محمد بأستهزاء لاحظته ميس هههههه لا راجل اوى...
ميس بعصبيه الزم حدودك و اتكلم عن اخويا بأحترام
محمد پحقد اه اخوكى المحترم اللى كل يوم و التانى مرمى فى حضڼ وحده شكل
ميس انت ...
اغلق الخط فى وجهها والله اندمك با بت عبد الرحمن المنشاوى .... قريب اوى ده اللى بينى و بين المحترم اخوكى كتير اوى
انتفض مروان من فراشه مسرعا و اجاب بصوت قلق
مروان ايوه حضرتك ده اخويا ... خير
مروان ايه مالك عامل حاډثه هو و وحده معاه
كوثر و هى ټضرب بيدها على صدرها ..يبقى مراته كانت معاه
اغلق الخط و تنهد
كوثر پخوف مالك ماله
مروان زى ما سمعتى يا امى ... اطلعى ارتاحى انتى علشان الضغط مش عايزه يعلى عليكى .... انا هلبس و هروح على طول و اول ما اوصل هطمنك عليه و على مراته
ميس لا لا انا هاجى معاك ..مش هقدر استنى عايزه اطمن عليه
كوثر يالا بسرعه يا مروان ... مش هقدر استنى ... عايزه اطمن على اخوك
ذهب الجميع الى المشفى .. كانت كوثر تكاد ان تتعثر من سرعه السير للحاق بولدها الاكبر
مروان لوسمحتى فى واحد جه فى حاډثه و معاه مراته
الفتاه اه حضرتك اتفضل هما فى الدور الرابع
صعدوا و دقات قلبهم تتزايد مع الاقتراب
خرج الطبيب و طمأن الجميع و اخبرهم انهم يستطيعوا الخروج بس فى صباح الغد
دخلت كوثر و هى اول من تلقى الصدمه مما وجدت
تلك الفتاه بملابسها و زينتها الصارخه لم تختفى مع ذلك الحاډث التى تعرضت له
اعتدل مالك فى جلسته و استند الى يده المجبره و اعدل رأسه المضمده ماما
كوثر و هى تنظر الى نانسى بأشمئزاز امال مراتك فين
نانسى بذهول مرات مين ...انت اتجوزت يا مالك من ورايا
كوثر بأشمئزاز و احتقار ليه و هو بسلامته كان وعدك بالجواز
مالك
متابعة القراءة