الفصل السابع والثامن للكاتبه انجي

موقع أيام نيوز


رحب بميرا
مروان تصدقى يا مدام ميرا
ميرا ايه ايه حيلك حيلك ...شايفنى 60 سنه ايه مدام ميرا دى ...انا زى اختك ده لو مايضايقش قولى يا ميرا
مروان طبعا طبعا ده شرف ليا ان يبقى عندى اخت زى القمر كده بدل النسناس ده
ميس انا نسناس يا شامبنزى
وبدء الضحك يعلو داخل سياره مروان و شعرت بالالفه الشديده وسط اشقاء زوجها

مروان يالا اتفضلوا من هنا بقا و كمان ساعتين اعدى عليكوا هتكونوا خلصتوا
ميس ساعتين ايه ...سيبنى بس مع الموزه دى حبه حلوين ده انا هظبطها
مروان ماشى يا اختى قرب ما تخلصى كلمينى علشان اجيلكم
ميس اشطه يا معلم ... و يالا توكل بقا من هنا و فكك من اللى بيشكك يا مارو
تركهم و غادر دخلت الفتاتان الى كارفور و بدئنا بالتسوق ... ابتاعت ميرا كل ما تحتاج من ملابس محتشمه و حجاب و ملابس منزليه محترمه الى حد كبير
ميرا انا كده خلصت كل اللى لازمنى ...لو زهقتى و تحبى تروحى انا مافيش مشكله
ميس اشتريتى ايه ... ده انتى نسيتى اهم حاجه
ميرا اللى هى ايه يا فيلسوفه زمانك
وقفت ميس امام افخم محلات اللانجرى و سحبت يد ميرا ...
ميرا ميس ايه ده .. ايه قله الادب دى
نظرت لها ميس بأستنكار قله ادب ايه ... يا عينى عليك يا مالك ...اخرتها تتجوز وحده بتقول على اللانجرى عيب و قله ادب
ميرا بس يا ميس انا مش بحب الحاجات دى...و اصلا مش هقدر البسهم قدام حد ولا حتى قدام نفسى
ميس و هى تمسك بيدها احدى قطع الملابس الساخنه المثيره و تضعه على جسد ميرا ده هيبقى تحفه عليكى ... الواد مالك هيجنن لما يشوفه
ميرا بطلى بقى
ميس انتى مجنونه يا بنتى ده جوزك ...يعنى كل ده عادى جدا...ولا عايزاه يرجع يبص بره تانى ... ده احنا ما صدقنا ربنا هداه ...و اتجوز
شعرت ميرا بحزن يغزو قلبها تمنت انها تكون مثل اى عروسه ...تفرح بزوجها لكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن
ميس هااااى يا بنتى بتروحى منى فين
افاقت ميرا من شرودها لا معاكى يا قمر
ميس مع انى مش مصدقه ...بس و ماله تعالى نعد فى الكورت لحد ما مروان يجى احسن مش قادره اقف خلاص
ميرا طيب تاكلى ايه ... اقوم اجيبلك
ميس استنى مروان هيجى ياكل معانا ... و بعدين نروح
ميس مالك يا ميرو ... انتى مش مبسوطه مع مالك ولا ايه 
نظرت ميرا الى ميس و اغرورقت عيناها بالدموع
ميس بأسى ياااه للدرجادى مالك مطلع عينك
خرج صوتها و هو متحشرج انا مش عارفه هو اتجوزنى ليه ...علشان يعذبنى
ميس بصى يا ميرا اللى اقدر اقولهولك على اخويا انه اتظلم اوى من اكتر وحده حبها ....و لعلمك مالك مشغول بيكى ...و اظن انه معجب ده لو ماكنش بيحبك...
ميرا بأسف و ضحكه ساخره على تذكرها كلمته انتى مش من النوع اللى بحبه حب ايه يا بنتى ما هو اللى ما يعرفش يقول عدس
ليقطع حديثهم دخول مروان باحثا عليهم فتلوح له ميس بيدها و يأتى
ميس انا هقوم اطلب الاكل و ريح انت يا مارو
شعرت بالاحراج لكونها تجلس مع رجل غريب عنها حتى و لو كان اخو زوجها
مروان مالك مكشره ليه كده
ميرا ابدا
مروان مالك السبب
نظرت له هو باين عليا اوى كده
مروان بصى يا سيتى مالك عبد الرحمن ... اخويا الكبير احب اعرفك حاجه مهمه جدا عنه ... مالك عنيد اوى ... و بيكره الستات زى العما ...بس لولا بابا الله يرحمه عمره ما كان هيتجوز
ميرا بأستفهام اشمعنه يعنى
مروان لان بابا فى الوصيه حرم مالك من الميراث بسبب البنات اللى فى حياته و اشترط ان كل ورثه و اداره الشركات ترجعله لما يتجوز بنت متدينه محترمه ..مش زى الزباله اللى عارفهم
هنا لم تستطيع حبس دموعها
مروان انا اسف يا ميرا ... انا عارف ان كلامى جارح...بس انتى كنتى لازم تعرفى علشان ...تعرفى ازاى تتعاملى معاه ... انا خاېف عليكى زى ما بخاف على ميس... مالك دلوقتى بقت كل علاقته بالستات عباره عن ثأر ...بيتلذذ و هو بينتقم منهم ... اتمنى انك ترجعى مالك بتاع زمان
لا تعرف ماذا تقول او ماذا
 

تم نسخ الرابط