الفصل السابع والثامن للكاتبه انجي
المحتويات
ماما حبيبتى انا كويس الحمد لله ... ثم و كأنه تذكر
مروان لو سمحت ...ميرا اعده لوحدها فى شقتى اللى فى كفر عبده ... و كانت تعبانه ...روح اطمن عليها
ميس انزلى مع اخوكى علشان تجيبى لميرا هدوم لان ماعندهاش هدوم خالص فى الشقه
ظلت كوثر تنظر له تحاول ان تستكشف ما يدور فى عقل ابنها
خرجت من الحجره و اجرت مكالمه للخدم تخبرهم بتجهيز حجره مالك و تنظيمها لان عروسته ستأتى
مالك و هو مخفض وجهه اصلها استفزتنى ... قلتلها والله ما انتى راجعه بيت اهلك و خدتها بالفستان اللى عليها على بيتى لحد ما شقتنا فى القصر تخلص ما هى مراتى و ماحدش له حكم عليها غيرى
كوثر بضيق و هى تنظر لمن حملقت بهم من شده غرابه الحديث انت كده راجل صح ... بتستقوى على وليه لا حول لها ولا قوه ... اتفووو على دى رجوله
دق جرس الباب لتجد ميس امامها تحمل بيدها حقيبه صغيره
ميرا خير يا ميس
ميس بهدوء ابدا يا حبيبتى خشى غيرى هدومك ... البسى اللى هنا و تعالى معايا مروان مستنينا تحت
ميرا ليه امال مالك فين
ميس يالا بسرعه بس غيرى هدومك مش عايزين نتأخر عليه
ميس عمل حاډثه
ميرا كادت ان تفقد وعيها ساعدتها ميس الى ان نزلت بصحبتها الى سياره مروان
وصل الجميع الى المشفى
كانت تخطو بخطوات سريعه فهى من سبقت ميس و مروان لتفتح الباب و تجد الاثنين كل منهم ملقى على فراش و يظهر عليهم اثار الحاډث.. فظنت انها لا تعرفه و هى ايضا مريضه
ميرا الف سلامه عليك
ميرا الف سلامه على مالك يا طنط
كوثر بحب و حنان من اجل تلك الرقيقه لا يا حبيبتى انا زى ماما و مش عايزه اسمع كلمه طنط دى تانى خالص.... و بعدين يا ستى الله يسلمك
نانسى ببرود انتى بقا مرات مالك
ميرا و هى لا تعلم ان هذه الفتاه تعرف مالك هزت رأسها بالموافقه لها بتعجب
نانسى ببرود انا نانسى صاحبته ..و كنا المفروض هنتخطب ...بس خلى بالك مالك مش بيحب الست النكديه ... و من اللى انا شوفته امبارح شكلك ارفاه فى عيشته
كثيرا منكن عزيزاتى فى الفصل السابق تعجبن من هذه الجمله كانت نيران الغيره تنهش قلبها
فأنتن لا تعرفن بطلتى جيدا ...فهى اذا امتلكت شئ لا تفرط فيه سوى بكيفها... و هذا لم يكن اى شئ تملكته فهو زوجها ... حتى و ان لم يحدث بينهم شئ او حتى الاستلطاف....لكن امام الجميع هى زوجته و يجب ان تكن امام الجميع انها مدلله منه
ميرا و انتى بقا مالك اتلم عليكى من انهى شارع
نانسى بترفع اوووه ايه ده دى لوكال خالص يا لوكى
ميرا ببرود ههههه لوكك ... لوكك ده اللى سابك و جرى ورايا لحد ما داخ السبع دوخات علشان اوافق بيه
هو انتى ما تعرفيش يا انسه او مدام الله اعلم دى حاجه ما تخصنيش ... ان هو مش بيحب الحاجات الرخيصه ... و دايما يقول الغالى تمنه فيه .... علشان كده اتجوزنى انا
نظرت نانسى لميرا پحقد و غل اه بدليل انه سابك و جه سهر معايا انا ... روحى بصى لنفسك فى المرايا بقى ده منظر وحده تليق بمالك بيه عبد الرحمن
ميرا ههههههه الحمد لله انا كلى طبيعى الدور و الباقى على اللى نافخه و شاده و شافطه ...
كوثر بعد ان فشلت فى كتمان ضحكتها ميرا حبيبتى عايزاكى شويه
ميرا امرك يا ماما
تركتهم و غادرت و لحقتها كوثر بعد ان رمقت ابنها پغضب
ميرا خير يا ماما فى ايه
كوثر انتى يطلع منك كده ... ده انا مش مصدقه
ميرا و قد بدء الحزن على وجهها الجميل صدقينى انا مش بيئه ولا مش متربيه بس هى استفذتنى ...
متابعة القراءة