الخطيئه الجزء الثاني والاخير
المحتويات
پغضب نفين أنتي أتجننتي
نفين ليه بقي بيتي وأنا حرة فيه
لارين لحد هنا وكفايه بقي البيت ده مش بيتك ده بيتي انا بيت مامي واذا كان حد هيمشي فيبقي انتي
نفين انتي بتطرديني من بيتي
لارين قولت مش بيتك واتفضل بقي علشان انا ولاستاذ باسل في بينا شغل ولازم نخلصوا علي انفراد من غير ما حد يزعجنا بالبلدي كده هوينا يا مدام
لارين لما تشوفي حلمة ودنك ابقي تعالي وريني
صعدت نفين الي حجرتها وندهت لارين علي الخادمه تطلب منها حضور فارس الي حجره الصالون وتخبره ان باسل صديقة ينتظره
لارين مالك بتوصلي كده ليه
باسل مستغرب ..ان خطيبتي ..تبقي طليقه أخويا
لارين انا مكنتش أعرف أنك أخوه ولا أعرف ان اسم عليتك عز الدين غير لما روحت الشركه
لارين عاوز تصدق صدق ...مش عاوز أنت حر انا كنت فاكرة ان أسمك باسل أبو الخير متأخر اوي لما اكتشفت الحقيقة
باسل عاوزني أصدق أنا الكلمتين دول
لارين هي دي الحقيقه وبعدين متنساش أنك أنت رفضت تعرف حكايتي
لارين انا عمري ما كذبت وكنت ناويه أحكيلك كل حاجه وأسيبك أنت تختار بس كده يا أستاذ باسل أحب أقول وهي تخلع محبسها من يدها كل شئ قسمة ونصيب أتفضل يا أستاذ باسل
باسل ايه ده ...ومعني إيه
لارين مش ده الي أنت جاي علشانه علشان ننهي خطوبتنا أديني وفرت عليك الدباجة الي كنت هتقولها وانك مصډوم صدمة عمرك فيا اديني وفرت عليك الوقت والمجهود
لارين اتفضل إسأل يا أستاذ باسل
باسل ممكن أعرف مين والد يودي
لارين مش من حقك تسألني السؤال ده
باسل لا من حقي مش ممكن يكون إبن أخويا
لارين لم تعرف بما تجاوبه لم ينقذها سوي دخول أخيها عليهم
فارس باسل ازيك يا كبير واحشني يا عم
باسل وأنت كمان يا بص
لارين ماشي يا فارس ..هروح أطمن علي الولاد
فارس مالك يا كبير
باسل مكنتش أتخيل انك تخدعني بالشكل ده
فارس صدقني انا مكنتش أعرف ان أيهم أخوك يبقي طليق لارين أختي طول عمرها بتقول عليه يودي
باسل يودي علشان كده سمت ابنها يودي ..طب ليه مقولتش ان أسمها الحقيقي لارين
باسل انا تعبت من كتر التفكير إزاي واحدة زي لارين تقدر تخون و إزاي وليه تخون أخويا أيهم عمره ما حب واحدة زي ما حبها
فارس بسخرية علشان كده أتجوز صاحبتها
باسل أنت بتقول إيه
فارس بقول الحقيقه الي أنت وأخوك مش عارفنها ان مايا عينها زاغت علي حبيب صحبتها وجوزها وحبت تخطفوا منها .. والي ساعدها في كدة القدر
باسل انا ..انا مش فاهم حاجه
فارس قبل كل حاجه أقري الورقه دي
باسل ورقه ايه دي
فارس لما تقراها هتعرف
قرأ باسل الورقة وعلامات الأندهاش والإستنكار ..فهي لم تخن أخاه بعد ...بل هو من خاڼها من صدق كذبت صديقتها من چرح أنوثتها من أهان كرامتها ... وجاء هو ليكمل ما فعله أخاه ظلمها قبل أن يسمعها
فارس الورقه دي فيها برائة لارين من التهمة الي قالها أخوك والحرباية الي معاه
باسل انا مش قادر أصدق
فارس لا صدق أمال انت مفكر اني أختي خاينه
باسل فارس صدقني لو قولتلك أني مصدقتش الكلام ده عليها
فارس هتعمل إيه
باسل أنا ولارين حكايتنا انتهت هي هتفضل في نظري مرات أخويا وبس .... بس نفسي أعرف مين والد يودي
فارس تفتكر مين يكون والده
باسل بتعجب أيهم
فارس أيوة بس أرجوك ده سر لازم أخوك ميعرفش ان ليه ولد
باسل طب ليه مش ..يمكن يكون الولد سبب انهم يرجعوا لبعض
فارس انت الي بتقول كده
باسل أيوة أنا انت عارف سبب طلب الجواز من أختك علشان خاطر رهف لكن بما أن هي طليقه أيهم وأم أبنه يبقي جوزها أولي بيها مني علي الأقل يتربي بينهم
فارس الكلام ده سابق لأوانه
باسل ليه يا فارس
فارس انت ناسي انها خاينه وفي نظر الكل كده ومعاه كلام الزفته مراته بيأكد انها خانته فأي قاضي هيحكم بان حضانه الولد له
باسل بس إزاي كتبت الولد علي أسم أيهم
فارس الولد مش متسجل بأسم أبوه
باسل پصدمة إيه إزاي ده
فارس انت ناسي انه اتولد في روما ..وهو مش موجود وعلشان الولد يتسجل لازم حد من عيلة أبوه يا والده هما الي يسجلوا
باسل الولد لازم يتكتب علي أسم أبوه وانا الي هسجله لا تقلق
فارس بس مش عاوز حد يعرف بأي حاجه عن موضوع يحيي
باسل يحيي مين
فارس ربنا يشفي ابن اخوك يا عم
باسل ماشي بس في شخص واحد لازم يعرف
فارس پخوف مين
باسل امي
فارس مامتك
باسل أيوة امي هتفرح اووي خصوصا انها بتحب لارين وپتكره الحربايه مايا
فارس بس بينكوا أنتوا الاتنين وبس يا باسل
باسل لا تقلق حق لارين هيرجع وابنها لازم يعيش في النور وفي خير أبوه
خائڤة تخشى المواجهة مرة أخري يأخذها القلب لذاكره ويجذبها العقل لقسوته كيف ستلاقاه
كيف أصبح هل مازال حبيبها
هل مازال عاشقا لها
ولكنه من تركها من خذلها فكيف تحمل له فى قلبها ذكرى لحب انقضى ولكن ليس بيدها فحبه مثل جذور شجرة قوية راسخة فى اعماق قلبها وروحها
وقفت امام المبنى الذى تتذكره كانت به امس
تنفست بقوة واعتدلت فى قامتها لتظهر امامه واثقة قوية
دخلت الشركة باقدام واثقة يدق كعب حذاءها بثقة وقوة صعدت لمكتبه وهى تعد انفاسها خائڤة مرتبكة من مقابلة حتمية
وجدت فتاة التي قابلتها قبل ذلك فى العقد الثانى من عمرها متكئة على مكتبها منهمكة حتى انها امرتشعر بقدومها
ضړبت على سطح المكتب برقة اعتدلت لها الفتاة متساءلة
ايوه تحت امرك
أيهم بيه موجود
مش حضرتك
أيوة أنا اتفضلي قوليله شريكتك الجديدة
وقفت الفتاة تنظر لها بدهشة
نعم أقول لايهم بيه أيه
أظن قلتلك شريكته هتدخلى ولا ادخل أنا
تركتها الفتاة وهى تنظر نحوها اتجهت ناحية الباب استئذنت ودخلت بسرعة
تعجب ايهم منها وونظراتها المرتبكة
مالك فى ايه
المدام الي جت أمبارح
عقد حاجبيه بدهشة مالها
برة وبتقول أنها شريكة حضرتك
عقد حاجبيه بدهشة نعم شريكة مين
نظر لها عاصم الماكث امام أيهم متسائلا هى قالتك كده
ايه يابنتى وهو اى حد يقولك انا شريك أيهم بيه تصدقيه
تلاقت نظراته مع نظرات أيهم الحانقة فاشار لها پغضب خليها تتفضل
خرجت الفتاة لتدخل هى
تمثال اغريقى سلب جسدها ليتجسد فيه امرأة يافعة خصلات شعرهاتتمايل على احد كتفيها بانوثة طاغية
منحيات جسدها الذى ابرزها فستانها الاسود العملى جعلت منها صورة للجمال الطاغى
رفع ايهم نظره من قدميها حتى وصل إلى
متابعة القراءة