الخطيئه الجزء الثاني والاخير

موقع أيام نيوز


ايهم وان رهف تبقي بنت عم يحيي 
فعلا والله لو حد حكي ليا ما هصدق الفيلم الهندي ده 
انا بحب الافلام الديزني ياباسل 
بس يا ماما وربنا انتي أخرك السراياوربنا يعنك علي مابلاك يا أيهم ويعينك يا يحيي علي مامتك

ظل طيلة ليلته في قلق شديد شعور بداخله يخبره ان يحيي ابنه ومن صلبه كل الدلائل تشير إلي ذلك ...لكن انه لا يستطيع الانجاب لكن هناك شك من ناحية الطبيب أن التحايل بيها شئ خاطئ لذلك قرر أن يقطع الشك باليقين ويذهب الي الطبيب دون أخبار أحد وخصوصا زوجته ليتاكد وبعدها يكون هناك رد فعل أخر 

ذهب أيهم الي الطبيب قبل ذهابه الي مقر عمله ليزل ذلك الهاجس أن يحيي أبنه جلس في أنتظار الطبيب ما يقرب من الساعة والنصف بعدها دخل اليه أيهم وهومتوتر 
أهلا يا أستاذ أيهم خير مدام مايا في حاجه ! 
أهلا يا دكتور.. لا مايا كويسه 
الحمد لله ..خير يا بشمهندس 
أنا ..أنا مش عارف أبدأ منين 
الدكتور أبدا من الحته الي تعجبك ..أقدر اساعدك في إيه 
حضرتك طلبت مني يوم ما نتيجة التحاليل ظهرت وتطلعت أني مبخلفش 
أيوة حصل فعلا وساعتها قولت لحضرتك أن في حاجه غلط في التحايل لان الكشف المبدئ كان بيقول ان حضرتك سليم 
أيوة انا عارف كل الكلام ده 
ايوه وعرضت علي حضرتك يا استاذ ايهم انك تعيد التحاليل بس حضرتك رفضت 
ايوة علشان كده أنا هنا النهارده 
مش فاهم تقصد ايه 
اقصد يا دكتور اني عاوز اعيد التحاليل بس مش في نفس المعمل عاوز اغيره 
تمام مفيش مشكله 
وعاوز اطلب من حضرتك طلب 
خير يا أستاذ أيهم 
مش عاوز مايا ولا أي حد يعرف أني جيت لحضرتك ولا طلبت أني أعيد التحاليل 
تمام يا بشمهندس أيهم محدش هيعرف أنك جيت هنا 

عاد أيهم إلي عمله بعد ان ذهابه الي معمل التحايل ليعد تحاليل دلف الي مكتبه علم بوجود باسل مع لارين في مكتبها من عصفورة الشركة شعور بالغيرة تمكن منه فهي فراشته الخاصه ليست ملكا لأحد غيره 
كنت فين يا أيهم أتاخرت فين كل ده كلمت مايا قالت نزلت من بدري
كنت في مشوار وبعدين هو انا عيل صغير محتاج آخد الاذن قبل ما اتحرك 
مقصدش يا ايهم بس يعني مش بعاده انك تتاخر قلقت عليك يا صاحبي 
متقلقش انا بخير يا عاصم 
يا رب دايما مشوفتش باسل 
وايه الي هيجيب باسل هنا 
رد بخبث ليه ده هنا من الصبح وراح مكتب لارين حتي 
وأنت عرفت منين 
شوفته وهو داخل عندها 
طب يا عم عاصم روح شوف شغلك 
متعرفش هو جاي عندها ليه 
والله معرفش اتنين مخطوبين وفرحهم قرب داخلي ايه انا 
وانت هتسكت علي جوازهم 
انا مالي كل واحد حر الي بيشل أربه بتنزل علي دماغه متشغلش بالك يا عاصم 
ماشي يا كبير انا رايح علي مكتبي 
جمره من الڼار أشتعلت بداخله منذ رحيل عاصم وإلقاء القنبله الموقته في وجهه جعلت الارض تدور من حوله ك كره بلوريه علي وشك الارتطام ويتناثر شظايها علي الطرقات فتغوص احدها دخل قلبه المجروح لېنزف مره اخري .. انطلق سريعا الي مكتبها حتي لا تظل مع أخيه وحدهم ..كان في تلك الاثناء باسل يحادث ابنته انتبه أيهم الي كلماته .. والله يا قلبي انا مقدرش علي زعلك ..انتي يا روحي قلبي اندفع أيهم فزهرته اللارين زهرة البرتقال الرائعة بلونها البرتقالي الذي يشع البهجه والثقه بالنفس هل يفوح عطرها لغيره بعظ ان كان عطرها ورحيقها له فقط سيذهب لغيره 
تصلبت لارين وباسل لاقتحامه غرفتها ردت لارين پعنف 
انت أتجننت انت إزاي تدخل كده ..هي سوقيه .. وبعدين انت جاي ليه 
تلجم في ردت فكيف يجيبها وهو لا يعرف إجابة سؤالها ..كل ما يعرفه انه لن يتركها بمفردها مع شخص حتي وإن كان أخيه 
زفرت في ڠضب ..كررت سؤالها مرة أخري أنت جاي ليه وإزاي تدخل من غير أذن 
استقر باسل علي دور المشاهد في هذا المشهد ليري مواجهة 
استعاد أيهم توازنه فرد علي سؤالها .. هو ممنوع اجي هنا ولا إيه 
ردت بعصبيها وغيظ ... وتيجي ليه ان شاء الله 
ومجيش ليه شركتي ومن حقي أمر علي كل مكتب واشوف كل موظف بيعمل ايه بيشتغل ولا بيلعب وحول مكتبه لنادي ..ولا كافيه غراميات 
اديك قولت شركتي وانا كمان شريكه ..يعني مش موظفه مش من حقك تعمل ريس وعليا انا زي زيك شريكه يبقي مكتبي خط أحمر ومحدش هيعمل ريس عليا وخصوصا انت يا أيهم 
يعلم جيدا مدي عشق اخيه لها يري كلمات العشق والشوق في أعينه قرر باسل ملاعبته فهو يعلم سبب تواجده الان لانه يغار 
نعم يغار وبشده لذا سيجعل الغيره تنهش في قلبه ليعلم اي جرم ارتكبه في حق محبوبته وولده 
لارو انا همشي عاوزة حاجة ... نظر بطرف عينه وجد الغيظ يمتلئ قلبه ويظهر بوضوح علي معالم وجهه 
ردت لارين عليه بخجل لمنادته لها باسم لارو ..مرسيي يا باسل مش عاوزة حاجه اقترب منها هامسا متنسيش الي اتفقنا عليه
لارين لا مش هنسي وانت متنساش موضوع نهله 
باسل هستناكي النهاردة انتو الأتنين 
لارين اشطه يا باسل 
باسل سلام يا لارو وخد بالك من نفسك يا أيهووم
غادر باسل الغرفه وهو يري نظرة أيهم العاشق عادت من جديد بعد ان تجمدت منذ امد بعيد اغلق باسل الباب وهو علي يقين كامل بدء اولي جولات الحړب بينهما 
اقترب ايهم بهدوء حذر .. ك ليث يحوم حول غزالته الرشيقه لتقع في براثينه وتكون في دياره ليتهمها مرة اخري 
شعرت بخطړ يهددها من اقتراب الايهم منها هل ظلت الاسئله تدور وتفتك برأسها هل سيكرر فعلته مرة اخري هل سيقبلها هل هي ستتجاوب معه وتضعف أمام أعينه أفاقت علي سؤاله 
باسل كان بيعمل ايه هنا وكنتوا بتكلموا بتقولو ايه 
صعقټ لارين من اسئلته المطرحه والمفترض اجابتها لتريح قلبه لكنها قررت ان تسلك طريق اخر وهو المراوغه 
هيكون جاي ليه واحد جاي لخطيبته 
أممم اجابه مقنعه الصراحه يعني انتو طول القاعده عاملين تحبوا في بعض وتسبلوا لبعض 
والله ده مش شغلك اظن احنا حرين نعمل الي نعمله احنا كبار وواعين 
واضح يا استاذه واعيه 
وبعدين انت داخلك ايه .. لا انت ابويا ولا اخويا يبقي مش من حقك تحاسبني 
بمناسبه الحساب فكرتيني مين والد يودي او يحيي اي ان كان الاسم مين والده بقي 
وانت يهمك
 

تم نسخ الرابط