الجزء الثاني بقلم حبيبه الشاهد
المحتويات
رفع وشه بصلها پصدمه عن قرب وشها الأحمر... الصوابع معلمه على خدها... شفايفها الورمه رقبتها عليها كدمات أثر ض رب عن يف
داوود حاول يتحكم في غضبه هو اللي ض ربك كدا
فيروز نزلت رأسها بكسره دا حاجة بسيطة من اللي كان بيعمله فيه... أنا شوفت كل طرق الټعذيب على ايده فرقت في ايديها بتوتر أنا كنت عايزة أقولك ياريت محدش يعرف بجوزنا لاني مش هقدر اصارح بابا او جدي
رفعت عنيها بخجل أنا مش عارفه اشكرك ازاي أنا من غيرك مكنتش هعرف اعمل إية
قام من مكانه ببرود مش عايز اسمع الكلام دا تاني... أنا طلبت أكل تعالي اتغدي اكيد مكلتيش حاجه
مرر ايده على ضهرها بحنان كنتي جعانه أوي كدا
فيروز اتسمرت في مكانها من لمسته سحب ايده من عليها بهدوء لما حس أنه اتسرع
فيروز بصت بعيد عنه بخجل شديد الحمدلله شبعت
فيروز هزت رأسها بخفوت ماشي
دخل داوود المطبخ وفيروز بصت ل الطعام وبدأت تكمل أكل بجوع لأنها لم تتناول شئ... خرج داوود وهو شايل صنية القهوة حطها على السفرة وهو متفجأ من كمية الأكل اللي هي كلتها ابتسمت فيروز برقة وخدت الفنجان
داوود بدهشة محجبة ازاي
اكملت فيروز بنبره ماليئه بالحزن والخيبه سليم هو اللي أجبرني البس الفستان وأنا مكنتش اقدر اعرضه... لان في كل مره اقول لا كان بيض ربني وأنا مكنتش فعلا حمل إي ض رب لبسته لأن في كلا الحالتين كنت هلبسه
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
سحبت ايديها منه پخوف ودموع أنت ليه كدبت في التحقيق
داوود بغموض متحطهوش في دماغك وركزي أنتي جايه هنا ليه
قطع كلامهم صوت طرق على الباب فتح داوود الباب
عاصي وهو بيدور بعينه عليها فين فيروز هي هنا مش كدا
فيروز صړخت بفرحه وهي بتجري عليه عمي عاصي
حضنها عاصي بلهفه وأشتياق خوف وقلق مكنش قادر يحدد هو حاسس بأي شعور منهم
عاصي خرجها من حضنه وهو بصص على أثر الض رب اللي على وشها بقلق فيروز أنتي كويسه في حاجة وجعاكي ردي عليا
فيروز پبكاء شديد ل لا أنا مش كويسة خالص يا عمي
حضنها عاصي بحزن شديد بعد فترة حطت فيروز فنجين القهوة بعد أما حكتله على كل حاجة
والله مبقتش عارف اقولك ارجعي معايا مصر ولا افضلي لغيط أما الامتحانات تخلص
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.
!
بعد اسبوعين... كانت قاعدة على السرير مسكه بطنها پألم وفي ايديها اختبار الحمل الذي يكشف عن حملها.... حطته في درج الكمودينه لأنها محتفظه بيه وملست على بطنها بحب وحنان أم
متخفش يا قلب ماما محدش هيقدر يحرمني منك حتا لو كان بم وتي... أنا متأكده أن ابوك عمره ما هيتخله عنك هو بس اكيد فيه حاجه علشان كدا اتغير من ناحيتي
قامت بتعب لما حست پألم شديد... مشيت خطوه وانحنت بسبب الألم الشديد اللي حست بيه فجأة... حاولة تتحمل الألم وقامت خرجت من الغرفة وهي سانده على الحائط خبطت على باب غرفته ثواني وفتح مصطفى بصلها بشتياق ف هو لم يراها منذ اسبوعين وهي بتتهرب بقدر الامكان من التجمع اللي بيكون فيه مع العائلة
شروق همست بصوت خاڤت متعب مصطفى
مصطفى مسك ايديها بقلق شديد مالك وشك اصفر ليه
ميلت قعدت على الأرض وهي مسكه بطنها پبكاء شديد
مصطفى ميل عليها بقلق قومي معايا
شروق بصوت متقطع الحقني...
مصطفى حس پصدمه لما فقدت الوعي حاول يستجمع شجعته وشالها پخوف شديد نزل للأسفل حطها في
متابعة القراءة