الجزء الثاني بقلم حبيبه الشاهد

موقع أيام نيوز


لأول مره پخوف شديد على حد كدا حطها على السرير برفق وقعد جنبها حاول يفوقها بكل الطرق بس مفقتش 
بصلهم داوود پخوف حد يطلب الدكتور 
بعد فترة قصيره... الطبيبه بجدية انا قلتلكوا تخدوا بالكم عليها.. وتبعده اي توتر او زعل الج رح اللي في رجليها بسيط اما هي عندها إنهيار عصبي.. وواضح جدا انها اتعرضت ل صډمه شديدة سابت عامل نفسي... انا هكتبلها على مهدئات تاخدها بنتظام... ولازم تتابعها وحد يفضل معاها لان المرحله اللي وصلت ليها ممكن تحاول الأنت حار في اي اي وقت... ياريت تخرجها من الاوضه القصر تغير جو دا هيبقي كويس ليها 

خرج الطبيب مع خالد بصلها داوود بحزن على حالتها وهو بيمشي ايده على شعرها بحنان مفرط 
لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم. 
بعد مرور أيام كان قصر المرشدي عباره عن ساحه مبهره كانت... النجوم تتلالا في السماء لتعطي مظهر جميل كان القصر مليئ ب الألوان الزاهيه.. والمناظر خطفت الأنفاس 
نزلة كل من فيروز وشروف في ايد والدها وخلف كل واحده فيهم والدتها مسكه طرف... فستان زفافها خاطف الانظار كان داوود يقف أمام الدرج ينتظر نزولها.. ب بذلته الجذابه فكان حقا جذاب بكل ما تحمله.. الكلمة قرب على خالد مسك داوود ايديها بنبهار ب جمالها 
طلع مصطفى درجات... مسك ايد شروق وهو مسحور ب جمالها ونزل وهو في كمة وسامته 
على تلك الموسيقي الرومانسيه كانت ترقص فيروز مع داوود بخجل شديد... داوود بص في عنيها وهو يردد كلمات الموسيقى بتوهان فيها أصابك عشق أم رميت بأسهم.. فما هذه إلا سجينة مغرم... ألا تاسقني كاسات وغن لي بذكر سليمه والكمان ونغم مسك خصله من شعرها بنبهار أيا داعيا بذكر العامرية بأنني.. أغار عليها من فم المتكلم... أغار عليها من ثيابها ابتسم ابتسامه ساحره إذا لبستها فوق جسم منعم 
حطت شروق رأسها على كتفه بحب وهي في قمة سعادتها
مصطفى بهمس عاشق شروق..أنتي شكلك تعبانه تعالي نقعد 
لا مش عايزة عايزه افضل طول عمري كدا في حضنك 
وقفت فيروز متجمده في مكانها أول ما شافت سليم قدامها مسك ايديها داوود بقلق شديد فيروز.. أنتي كويسه 
بصتله بدموع أنا عايزة أمشي من هنا 
داوود بستغرب تمشي.. تمشي ازاي ونسيب الفرح 
فيروز دموعها بدات تنزل ڠصب عنها انا عايزة امشي وحالا 
داوود بص ف أتجاه سليم ورجع بصلها وهو بيمسك ايديها بطمئنين متخفيش... أنا معاكي
بعد أنتهاء حفل الزفاف في السيارة 
داوود مسك ايديها وبصلها بنبهار أنتي انهارده... احلى واجمل واحده في العالم 
ابتسمت فيروز بخجل قبل ايديها برقة مال ايدك متلجه... كدا ليه
فيروز سحبت ايديها من ايده بتوتر مش عارفه حاسه... اني خاېفه ومتوتره
داوود حوطها بايده على كتفها طول ما انا جنبك... مټخافيش من اي حاجه قبل رأسها بحب انا مش طمعان غير بس في حضنك 
فيروز برقة أنت فعلا عوض ربنا ليا يا داوود 
قبل رأسها داوود وبص للطريق بتركيز بإبتسامة ساحره 
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . 
شروق مسكت في ايده وهي بتتنفس بصعوبة وحاسه انها هيغمى عليها من الفرحه 
مصطفى حس بيها مسك ايديها قبلها برقة اهدي.. مفيش حاجه انا حبيت اعملهالك مفاجأة يارب تكون عجبتك 
عجبتني بس دا انا حاسه... ان قلبي بيدق بسرعة وهيقف من الفرحة اللي أنا فيها
مصطفى بقلق طب اهدي بقي... وخلي فرحتنا تكمل احنا دلوقتي هنطلع على الفلا
بصتله شروق بتسأل ايه موضوع الفلا اللي طلعت فجأه بيها.. انا كنت عايزة اقعد مع ماما وبابا 
مصطفى بص ل بطنها بحب الفيلا دي عندي من ساعة ما اتجوزنا... اشترتها علشان اول ما تجهز اخدك ونقعد فيها وبعدين أنتي مينفعش تقعدي في القصر... لان بطنك هتبداء تظهر وهتكوني ملفته قدام الكل طول ما احنا بعيد هيكون كويس 
وصله البيت بعد فترة نزلة شروق وهي حاسه بدوخه بسيطة مسك ايديها مصطفى پخوف أنتي كويسه 
هزت رأسها بهدوء اه كويسه 
شالها مصطفى بين ايده رفعت ايديها لفتها على رقبته مصطفى نزلني 
مصطفى وهو بيقفل الباب برجله تؤ من هنا ورايح مش عايز... اشوفك بتتحركي من مكانك 
ضحكت شروق بصوت مرتفع مش ل الدرجه دي 
مصطفى بغمزه الله 
سندت رأسها على كتفه بخجل... نزلها في غرفة النوم بصتلها شروق بنبهار
لأنها كانت متزينه بشكل جميل 
ادخلي غيري هدومك 
دخلت شروق غرفة الملابس... اخذت ملابس ودخلت الحمام خرجت بعد دقايق وهي ترتدي كاش مايو قطن... زيتي ظاهر حجم بطنها الصغيره... كان مصطفى قاعد على الاريكه قام بنبهار من جمالها قرب عليها وقف قدامها بحب... پيدفن وشه في رقبتها بتوهان في رأحتها الجميلة انتي جميله... اوى يا شروق 
شروق حاولة تبعده عنها برقة مصطفى... أنا حامل 
قب ل رقبتها بشتياق انا هتصرف مع ابني اخرجي أنتي منها 
شروق بهمس مصطفى 
شالها مصطفى بهمس ق اتل وحشتيني..
سبحان الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم . 
في منزل عائلة الألفي... كان داوود قاعد على السرير بصص ل باب الحمام بقلق من تأخرها في الداخل
خرجت فيروز وهي ترتدي بيجامة بأكمام من الستان اول ما عنيها جت في عنيه نزلتها بخجل 
داوود ابتسم ڠصب عنه من خجلها ماما طلعتلك الأكلي 
هزت رأسها بهدوء وقعدت على الأريكة وبدات تتناول الطعام قام داوود من على السرير بهدوء قعد جنبها 
بصتله فيروز بتوتر وكملت أكل حست بيده بتمشي على ضهرها بحنان كلي كويس 
ابتسمت فيروز برقة وكملت أكل وداوود بيتابعها 
قامت فيروز بخجل الحمدلله شبعت 
وقفت قدام المرايا وهي بتبص ل نفسها أتفجأة ب داوود بيحضنها من الخلف... لفت ليه بتوتر پيدفن وشه في رقبتها بتوهان فيها غمضت فيروز عنيها.. بابتسامة شالها داوود وحطها على السرير برفق. 
يتبع........ 
الفصل_العاشر 
سجينتي

 

تم نسخ الرابط