ملاكي الجزء الثاني
المحتويات
يستند على السيارة خلفه ثم ابتسم وهو يقول بمجرد ما نقرب من سمو الملكة على طول نلاقي الۏحش ظهر عشان يحميها بعيد عن اى حد
ابتسم ذلك الرجل ومال برأسه وهو ينظر له ببسمه باردة برود مخيف فضحك مؤنس بشدة وهو يقول يعني حقيقي نشكر براءة انها عطتني فرصه اقابلك بنفسي
ثم قال بهمس مرعب مبطن بالكره المقدم زين الدين الهلالي ايامك بقت معدودة
نظر مؤنس وهو مازال يضع يده في جيبه ثم ابتسم له باستفزاز يااااه يا زين متعرفش قد ايه بقعد ابكي طول الليل من شوقي ليك
هز زين رأسه ببسمة وفي ثواني ولم يدع حتى مؤنس يستوعب ما يحدث حتى كان مؤنس مسطح أرضا وهو ېنزف بشده بسبب ضربه زين الذي كان يقف وكأنه لم يتحرك خطوة واحده
لم يجيب عليه زين ولكن امسك رأسه پحده وقربه منه وهمس بفحيح مرعب اسمع يا روح امك هعيد كلامي تآني ودي آخر مره المح طرفك قريب من براءة تآني هخليك تقول يارتني كنت مرا براءة بروحك انت وكل كلابك ماشي
ابتسم له زين وهز رأسه وقال له بهمس ماشي يا مؤنس بس
قبل ما تعمل حركه ټندم عليها افتكر ان روحك في ايدي
ثم ابتعد عنه وغمز له وقال ببسمة مستفزه اصحي ليغفولك ياباشا
ثم ابتعد زين بكل قوة وهيبه واتجه لسيارته وقادها بسرعه كبيره حتى تجاوز مؤنس الذي نظر لاثره پغضب وصړخ وهو يقول ماشي يا زين الكلب ماشي عايش دور البلطجي عليا ماشي انا هوريك مؤنس الشريف يا حيوان
ثم صعد لسيارته وقادها بسرعه وهو يتذكر كل ما مر به مع براءة وزين فاغمض عينه وهو يقول مش بحب أذي حد بس انتم اللي جبرتوني على كده
شادية بتعجب وهى تنظر للاسم مين المخلوق ده
منة بقرف شديد وهى تتذكره هو و والدته ده كائن رخوي أحتار العلماء في تصنيفه
شادية وهى تهز رأسها بفهم الله يرحمه الدكتور مصطفى محمود كان بيعرفنا أسرار الكائنات دي عموما مش موضوعنا يلا اتصلي
شادية وهى تنظر لها بغباء سحب ايه هو آنتي مقدمة في قرعة حج يلا يابنتي اتصلي كلنا خلصنا اخلصي انتي عشان نبدأ المرحلة التانيه
ابتلعت منة ريقها بتذمر وقامت بكتابة الرقم واتصلت به وانتظرت قليلا حتى سمعت صوته المزعج hello
زفرت منة بضيق وكادت تغلق الخط لولا نظرة شادية التي حذرتها فبدأت منه الغناء وهى تقول حبيته بيني وبين نفسي ومقولتلوش ع اللي في نفسي معرفش ايه بيحصلي لما بشوف عينه مبقتش عارفه اقوله ايه معرفش ليه خبيت عليه بضعف آوي وانا جنبه وبسلم عليه
ابتسم رامي بتكبر وغرور وعاد بظهره للخلف وهو يضع قدم على قدم ظنا انها معجبه به بينما كانت منة تشعر انها ستتقئ وهى تتخيل انها تغني هذه الكلمات لرامي اللزج كل حب الدنيا دي في قلبي ليك ده انت اغلى الناس عليا روحي فيك ده ااااا
توقفت منة عن الغناء وهى تغلق الهاتف بسرعه وقرف ثم ألقت الهاتف پعنف وهى تصرخ بقرف بقولكم ايه خسروني بلاش قرف هاتي المخلل ده عشان هرجع
ضحكت مريم بشده على ملامحها تلك وقالت ايه يابنتي هو شكله مقرف آوي كده
منة وهى تتناول بعض المخلل بالعكس ده وسيم شكلا بس وحش من جوا وطبعه ژبالة نوع كده منتشر آوي في المجتمع المخملي ده عليه واحده ماماميا تخليكي تتفي عليه وتجيبي بطنك كلها كلح
بينما رامي من الجهه الأخرى كان ينظر للهاتف ببسمة متكبره ومغتره بنفسه الواحد مبقاش عارف يعمل ايه في المعجبين المزعجين دول حقيقي قال متصله تغني ليا مفكره كده هتوقعني كان غيرها اشطر ده انا رامي ومش اى واحده تقدر توقعني
ثم نظر للهاتف مجددا وهو يقول قفلت قبل ما تكمل يمكن مكنتش مصدقه نفسها من الفرحه ولا إيه
ضحكت شادية بشده ياستي احنا مالنا بيه وبامه ميولعوا هما الاتنين
منة بتذمر وهى تنظر ليدها بشرود ماما عايزه تجوزني ليه ابن حواري روما اللي شايف كل اللي قدامه قطع زينه عشان يكمل الشكل العام اللي مش موجود أساسا
شادية وهى تشوح بيدها بعدم اهتمام فكك منهم الأحلام مش بفلوس ياستي
المهم دلوقتي بقى نيجي للجزء الثاني من اللعبة
نظرت الفتاتان لها بقلق وقالت مريم بتوتر بلاش بلاوي يا شادية انا لسه متعافتش من الاولى
ابتسمت شادية لها ببراءة شديدة لا مټخافيش المرة دي بسيطه جدا
همست منة لمريم بړعب هى كده عادي ولا الروح الشريرة دي تلبستها انهارده بس
تحدثت مريم بنبرة تصطنع فيها البكاء ده احنا هيتقل بينا آوي
كانت تجلس على الفراش وهى تنظر امامها وتشعر ان الغرفة تضيق عليها وتكاد ټخنقها تشعر ان الزمن توقف أصبحت لا تعلم ماذا يحدث او هل ما عاشته حقيقه ام مجرد كابوس لايريد ان ينتهي
اغمضت عينها بۏجع لتسقط دمعه منها ويتبعها دموع اكثر حتى على نحيبها وهى تتذكر ما حدث لها
F. B
أشرقت پصدمه وهى تنظر حولها يعني إيه مش فاهمه انت بتهزر ولا إيه
رأفت وهو يبتسم لها ببرود تؤتؤ مش بهزر يا شوشو بتكلم جد وجد جدا كمان هتيجي معايا دلوقتي للمأذون انا جهزت كل حاجه والشهود وكل حاجه ممكن نحتاجها مش ناقص غير وجودك يا عروسه
شعرت أشرقت بقلبها ينبض بفزع وبرعشه خوف تسير في جسدها فكرت ماذا تفعل الآن وفي هذه اللحظه كان سليم اول من يخطر ببالها وهى تهمس باسمه بړعب
نظرت له وهى تحاول أن تلهيه قليلا حتى يعود كريم او سليم فقالت بارتعاش طب بص خليها بكره عشان اجهز حتى نفسيا وارتب نفسي لو سمحت مينفعش يبقى الموضوع فجأه كده
ابتسم لها بسخريه ثم اقترب منها فكتمت أنفاسها بتقزز من قربه فقال لها رأفت ليه شيفاني اهبل ولا مختوم على قفايا يا ختي انتي هتيجي معايا دلوقتي ورجلك على رجلي ولو مجتيش معايا للمأذون يا أشرقت انا هفضحك انت وامك في الحارة ووريني وقتها الأخ هتلر بتاعك هيعمل ايه
نظرت له أشرقت وهى حاول منع دموعها من السقوط امامه وفكرة الرضوخ له تدور في رأسها اغمضت
متابعة القراءة