ملاكي الجزء الثاني
المحتويات
لها كريم فانطلقت له پشراسه وهى تقول فاكر اخر مره كنت هنا قولتلك ايه قولتلك انت بتحبها يا كريم
قولتي ايه وقتها ها رد قولتلي انا احب مريم يا براءة أنتي بتهزري دي اختي من صغرنا وانا شايفها اختي قولتلك بلاش تعاند قلبك يا كريم قولتلي انا ادرى واحد بقلبي ودلوقتي بقى يا ادرى واحد بتعمل ايه حابس نفسك في اوضتك وقاعد زي الست اللي جوزها رماها بعيالها في الشارع لا هي عارفه ترجع ليه ولا هى عارفة تروح لحد
تنفست براءة پحده ثم اقتربت منه وقالت بصوت ثابت ولو بتحبها هتعافر عشانها
كريم وهو ينظر لها بتعب اعافر في حاجه مش ليا خلاص هتتخطب
براءة بغيظ منه وهى تدفعه پحده واد اسمع ده لسه هيتقدم ومحدش وافق لسه ولنفترض وافقوا برضو مش هنسكت
نظر لها بحيرة وقال يعني إيه
كريم بحزن وحيرة بس هى كانت فرحانه بيه
نظرت له براءة بغيظ واد انت اهبل لمين ها دي مريم يا غبي يعني عيله صغيره فرحت بأول لعبه جات ليها مريم اللي على طول فاقده الثقه فاى حاجه واول واحد حسسها انها حلوة جريت عليه بس مش حبته ومحدش هيحب مريم ويحافظ عليها قدك سامع الواد ده هيمشي من هنا سواء على رجليه او على نقالة سامع ولا لا
ابتسمت براءة بمكر هتقوم تاخد شاور كده والبس حاجه نضيفه وتعالي ليا عند سليم تحت
ابتسم كريم وهو ينهض بحماس قد دب فيه ثم قال بفرحة والله ما فيه زيك يا براءة حمدلله على السلامه يا غاليه العصابه كانت ناقصه الفرد الخامس فيها
ابتسمت براءة بشده وهى تقول ودلوقتي رجعت وقاعده على قلب شاديه ومش همشي
ضحكت براءة وهى تتجه للخارج يابني شاديه متقدرش تعيش من غيري أساسا يلا بطل رغى وحصلني عشان نشوف العروسه
ابتسم كريم بشده وهز رأسه ثم اتجه ليفعل مثلما قالت براءة
تلك الفتاة والتي تكمل عصابتهم لطالما كانوا هم الخمس معروفين بقوة ترابطهم براءة والتي تعتبر اكبرهم حيث تبلغ من العمر ٣٠ عام كانت الأخت الكبيرة للكل والأم أيضا والسند والدعم منذ الصغر ولكن من فتره طويله غادرت لبلدتها بسبب مرض والدها والذي أدى لمۏته فابتعدت عن الجميع وغادرتهم والان وبعد أن ذهبت والدتها للعيش مع أخيها في الخليج رفضت ان تذهب معهم وفضلت البقاء في منزل عمها والد عوض مع زوجه عمها شاديه
كانت تقف على بعد منه وهى تنظر له بحزن بينما هو ينظر للسماء وهو شارد فاقتربت منه وجلست بجانبه وقالت ببسمة سيبتك لوحدك خمس دقايق كفايه كده ولا اسيبك كمان ٣٠ ثانيه
ابتسمت م فتحي وهى تقول له بحنان شديد عرفه ادهم جيدا في الاونه الأخيرة عارف احساس لما تقابل شخص وتحس انه قريب منك اوي وانك تعرفه بس إزاي وانت عمرك ما شوفته قبل كده قلبك بيقولك انا اعرفه كويس اوي ما هو اكيد الراحة اللي بحسها جنبه دي مش من فراغ
ثم ابتسمت قالت له ده نفس شعوري تجاهك
نظر لها ادهم نظرات شغوفه وهو يسمع حديثها وهناك بسمة صادقة قد ارتسمت على وجهه فوجدها تقول بكل حزن واسف أنا اسفه
كرمش ادهم ملامحه بتعجب فاكملت هى پألم وهى تمسك يده اسفه بالنيابة عن والدتك وأسفه بالنيابة عن والدك وأسفه بالنيابة عن اخواتك اسفه بالنيابة عن الحزن اللي عيشت فيه من صغرك اسفه عن كل
لحظة وحده عيشت فيها اسفه عن كل دمعه نزلت منك وانا مش موجوده عشان اكون جانبك اسفة بالنيابة عن الدنيا كلها يا ادهم انت متستحقش ده كله صدقني انت تستحق كل السعاده وكل الفرح في الدنيا دي قلبك يستحق السعادة يا ادهم بس كلها اختبارات وبنمر بيها عشان نصبر وان شاء الله ربنا هيعوضك خير انت بس اصبر كلها ابتلائات
نظر ادهم ليدها التي تضم يده ثم ابتسم بسمة طفل حاز على كل ما يتمنى أنا راضي والله راضي عن كل ده ومتحمل اى حاجه الا بعدك انتي خلاص اتعودت ابقي جنبك اتعودت كل شوية تستفزيني كل شوية ضحكتك ترن في وداني اتعودت ابص جنبي الاقيكي هتحمل كل حاجه واى حاجه الا بعدك عني فخليكي دايما جنبي ومعايا
نظرت براءة لهم بسخريه ثم نهضت طيب يا سليم لما عريس الغفله يجي يبقى اعمل حسابك اني هاجي اقعد معاكم
نظر لها شاكر بشك فابتسمت هى في إيه حابه اعاين بس
مش هاكله
ثم اتجهت للخارج وهى تقول بخبث هنتكلم سوا مش اكتر
خرجت وهى تهبط من العمارة نهائيا ثم خرجت وهى تنظر حولها ببسمة وحنين ودون ان تشعر كانت تصعد في سيارة ما وذهبت إلى المشفى التي بها ادهم بعدما علمت ما حدث له نظرت للشارع من نافذه السيارة وقالت ببسمة رجعت وللابد
نظر ادهم حوله للغرفه حيث يوجد التجمع مع منال واصدقاءه الذين كانو عباره عن منال وميس وفتاتين وأربع شباب
تحدثت ام فتحي ببسمة واسعه ماشاء الله تبارك الله ايه الشباب اللي تفتح النفس دي
ثم نظرت لادهم وقالت بغمزه شايف علبة جاتوه
رفع ادهم حاجبه وقال بهمس حتى لا يسمعه احد عارفة يا ام فتحي الكلب اسمع بس صوتك انا هعلقك طول الليل زى الكلبة فهمتي
ام فتحي ببسمة مشاكسة طب اعاكس واحد بس
ادهم بغيظ شديد ولا نص واحد سامعة
ضحكت ام فتحي بصخب وهى تقول نص واحد إزاي يعني هعاكسه من فوق بس ولا إيه
كاد يجيب لولا مقاطعة فتاة له وهى تقول بس احلويت يا ادهم وبقيت تري شيك
نظرت لها ام فتحي بغباء وقالت يطلع إيه التري ميلك دي
كتم ادهم ضحكته وقال ده من ذوقك والله شكرا ليكي
ام فتحي وهى تنظر حولها ايه البنات دي بتبصلك كده ليه هما ماشافوش جبنة قديمه قبل كده ولا ايه
وفي الثانيه اللاحقة كانت صڤعة ادهم تهبط على رقبتها دون أن ينتبه له أصدقاءه الذين يرتبون السفرة وهو يقول الجبنة القديمه دي كانت مدوخه نص بنات الجامعة
ضحكت ام فتحي بشده وهى تضربه على رقبته بمزاح ليه بصلة ولا إيه
ضحك ادهم بشده
متابعة القراءة