رواية سجينة المنتقم بقلم فيروز احمد
المحتويات
أيهم .. جلس واضعا يديه علي رأسه بينما ينكسها ارضا .. دخل أدهم من باب غرفه مكتبه پصدمه يسأله بقلق
_ أيهم في ايه انت كويس .. جايبنا الشركه بليل متأخر كده ليه
عندما وجده بتلك الحاجه المضطربه دخل بهدوء يحضر مقعدا يجلس الي جواره هاتفا بتساؤل
_ مالك يا صاحبي .. احكيلي
_ انا اذيت نجمة اوي يا أدهم و مش عارف اصلح الي عملته ازاي .. هي الوقتي شبه پتكرهني
نظر أيهم الي رفيقه و بدأ سرد ما فعله مع نجمة و ما اكتشفه من اڼتقام الله له هو و والده و تلك الحكاية التي قصتها له عن مرض والدها .. انهي حديثه ناظرا لرفيقه يخبره
_ هي ملهاش ذنب و انا اذيتها .. نفسي تسامحني اوي مش عارف اعمل ايه
نظر له أدهم يشعر بالڠضب من فعله رفيقه و لكن في الوقت ذاته يشعر بندمه الشديد .. لذا نظر له يسأله
نظر له أيهم بعض الوقت قبل ان يهتف
_ مش عارف يا أدهم .. بس انا بجد ندمان و في نفس الوقت حسيت اني ابتديت اتعلق بيها النهارده بصيت حاسس اني ابتديت احن ليها و عايزها تقرب مني و تتقبلني .. مش عارف ده اسمه ايه بس بجد مش عايز اخسرها و اطلقها لانها طالبه الطلاق
_ انت حبيتها يا صاحبي
نظر له أيهم بتيه هاتفا
_ مش عارف يا أدهم .. بس هي لازم تسامحني و تقبلني في حياتها
_ طب ما تجرب تاخدها و تسافر مثلا .. انتو اغرب اتنين اتجوزو لا فيه هاني مون و لا حاجه .. و انتو لسه عرسان يعني مكملتوش اسبوعين جواز
_ تفتكر هترضي تسافر معايا
هز أيهم رأسه نفيا هاتفا
_ معرفش
_ خلاص اسألها لو لسه بتدرس نزلها جامعتها و خليها تنطلق و تشوف حياتها متحبسهاش
اماء له أيهم بينما يهتف
_ حاضر فهمت .. عايزك بقي تعرفلي كل حاجه عن الواد الي اسمه رامز صاحب هدي ده
قاطعه أيهم
_ ايوه هو .. اعرفلي كل حاجه عنه .. لازم ارجع لنجمة حقها منه
_ حاضر
استقام أيهم ياخذ ادواته بينما يهتف
_ و كمان احجزلي تذاكر سفر ل ايطاليا .. هسافر انا و نجمة
_ ايووووه بقي يا صااحبي
قالها أدهم بحماس يشجع رفيقه بينما ابتسم أيهم بحنان و هو يقرر ان معاملته مع نجمة ستتغير 180 درجه من الان و سيحاول بقدر الامكان ان يحبها و يحتويها
فتحت باب جناحه بحرص شديد حتي لا تصدر صوتا تنبه احدا .. دخلت دون اغلاق الباب تسحبت علي اطراف اصابعها لتصل الي باب غرفه النوم المفتوح .. نظرت الي نجمة الجالسه تبكي بحزن علي الاريكه .. شعرت بالغيظ الشديد منها قبل ان تفتح الكيس الاسود و الذي يحتوي علي ثعبان كبير اصفر اللون .. امسكت به من منتصفه حتي لا يصلها سمه .. سربته من باب الغرفه التي تعطيه نجمة ظهرها
تركته يتحرك في احد جوانب الغرفه متجها ناحية نجمة بينما تبتسم بشړ و تعود ادراجها الي غرفتها بعد ان اغلقت باب الجناح .. نزلت السلم تبتسم لنفسها بشړ بينما تهتف
_ و الله لاخلص منك .. وريني هتفلتي منه ازاي ده
ثم نزلت تبتسم لنفسها بفخر و هي سعيدة لانها اخيرا ستتخلص من نجمة
كان عائدا من المنزل قرابه الساعه 12 مساءا .. شعر بهمس في حديقه المنزل فتسلل الي الباب الخلفي يعرف ما سر الهمس .. وجد هدي تفتح الباب الخلفي الذي لا يستعملوه كثيرا تقف امام احد ما تهمسه
اقترب قليلا ليتبين له ملامح الشخص انه ذالك الرجل الذي حاول التهجم علي نجمة .. اقترب اكثر ليستمع الي حديثهم ليتفاجأ ب .....
هدي بهمس لرامز
_ بقولك انا مش هاجي معاك في حته .. انت منفزتش الشرط الي بينا
_ منفزتوش ازاي منا اتهجمت عليها جوا بيتكو و أيهم بتاعك ده دغدغلي جسمي
_ بس مطردهاش و لا طلقها .. انا عاايزه اخلص منها !
_ اعمل ايه انا بقي ان كان هو مش عايز يطلقها
_ بقولك ايه يا رامز متلفش و تدور .. مش هتشوف ضفري غير لما تخلصني من البت دي .. ان شالله ټخطفها و ټقتلها مليش دعوه بس اخلص منها
_ بقي كده يا هدي .. يعني مش هتيجي معايا ندلع بعض .. خليكي عارفه ان انتي لو مدلعتنيش انا مش هعملك حاجه و لا هخلصك من البت دي
_ متقدرش .. انا هفضحك
_ هتفضحي نفسك قبليا .. احنا في نفس المركب سوا فمتخليناش نقلب علي بعض
زفرت بضيق بينما تربع يديها امام صدرها
_ انت عايز ايه الوقتي
_ تيجي معايا تدلعيني يا روحقلبي .. علشان انفذلك الي انتي عايزاه و اخلصك م البت اياها
زفرت بضيق بينما تلتفت حولها قبل ان تخطي بقدمها خارج بوابة المنزل تغلق البوابه بحرص حتي لا تصنع ضجيجا .. ركبت معه السيارة و انطلق بها امام اعين أيهم غير المصدقه و التي تشتعل ڠضبا و ثورة
أيهم هيعمل ايه لما يروح وراهم
يتبع....
رواية سجينة المنتقم الفصل الثامن عشر
ركبت هدي مع رامز سيارته و انطلق بها تحت نظرات أيهم الغاضبه و المصدومه .. اسرع يركض الي سيارته يحاول اللحاق بسيارة رامز بينما يهتف پغضب
_ اااااه يا بنت ال يا سا فله .. ماشيه علي حل شعرك و مقضياها مع راجل غريب .. لا و كمان بتتفقي علي مراتي و الله لاوريكي يا هدي
اسرع يحاول اللحاق بسيارة رامز و لكنها تاهت في الزحام و لم يستطع معرفه الي اي طريق فرعي اتجهو .. وقف علي جانب الطريق يضرب بيده مقود السيارة پغضب بينما يسب هدي پغضب شديد .. سلط نظره علي الطريق يفكر .. ستعود هدي الي منزلهم عاجلا او اجلا .. سيعود للمنزل و ينتظرها حتي تعود تلك السا قطه و حينها سيعرفها ببساطه كيف تكون علي علاقه برجل غريب !!
في جناح أيهم .. بعد وصله من البكاء و الحزن الشديد قررت نجمة النوم .. فردت الغطاء الذي وضعه لها علي الاريكه ثم قامت بكسل تغلق النور و تعود الي الاريكه تتسطح عليها و تتدثر لتنام .. اغلقت عيناها لبعض الدقائق تفكر قبل نومها ..
متابعة القراءة