حكايتي كامله
المحتويات
منك يا قلبي ..
قمر بحب ترجع بالسلامه حبيبي قبلها اسد وغادر
عند عز الدين
عز الدين يذهب لحجرة فهد ويجده شارد الذهن
عز الدين روحت لاسد يا فهد ..
فهد باستغراب كيف عرف والده ما حدث
فهد ايوا ...بس ..بس حضرتك عرفت منين
عز الدين انت نسيت انكم اولادى ولا ايه ..
المهم هو عامل ايه مبسوط مع عروسته
عز الدين ربنا يقدم اللى فيه الخير . قولى مش ناقصك حاجه علشان فرحك
شكره فهد كل حاجه تمام يا بابا اطمن ..
عز الدين هقوم استريح ..
فهد اتفضل يا بابا ..
بعد مرور بعض الوقت
عاد اسد إلى حبيبته وجدها غايه في الروعه كانت ترتدى دريس ابيض واطلقت حررت شعرها فكانت تبدو كالحوريه ..
هى فين سميرة ..
قمر روحت خلصت تنضيف ومشيت
اسد تمام
طيب يلا يا قمر دوقينى الحلويات بتاعتك ..وما أن ذهبت قمر
اسد نانو هو ممكن اعرف بابا قمر ومامتها توفوا ازاى
ليلى كل اللى عرفته من خلال التحقيقات بتاع النيابه انهم اتقتلوا ..
بص يا ابنى
احمد ابنى وسارة كانوا عايشين في اسكندريه ..وكانت معاهم قمر .وانا كنت هنا فى القاهرة فى شقتى اللى انت عارفها ...
كتير طلبت من احمد ينقل شغله القاهرة ..بس هو كان مرتاح فى اسكندريه وخصوصا أن سارة من اسكندريه ...فى اليوم المشئوم لقيت احمد بيتصل بيا الصبح بدرى ..وصوته كان ما يطمنش وقالى ادعيلى يا ماما اخيرا بعد سنين طويله كنت عايز اثبت برائتى انا وسارة امام صديقى فى الشغل بعد ما اتهمونى زور ..اخيرا بقي معايا الدليل على برائتنا ..
بعدها بساعه جالى اتصال من المستشفى تعرفنى أن احمد عمل حاډثه .. ركبت وانا الدنيا بتلف بيا اسافر الى اسكندريه وروحت على المستشفى ..لقيت جيران ابنى ومعاهم قمر ..راحوا اخدوها من المدرسه لما عرفوا بحاډث احمد
بيقولوا سمعوا صوت صړيخ فى شقه احمد وحاولوا يدخلوا بس الباب كان مقفول من جوا ..
اخدت قمر فى ايدى وروحت على احمد كان فى العنايه المركزة ....فاقد الوعى
الدنيا كانت سودا فى عنيا ...
وقمر كانت طول الوقت بټعيط ...
تانى يوم عرفت من الممرضه أن احمد بدأ يفوق
وان الممرضه شافت واحد لابس ملابس دكتور دخل خنق احمد ..ولما حاولت تصرخ ضربها على دماغها وهرب ..
كانت قمر تقف على بعد وهى تسمع ما حدث لوالديها ودموعها تنهمر ....وقعت الصينيه من يديها ..
ليذهب اسد بسرعه إليها قمر حبيبتى أهدى يا حبيبتي آسف أنى سألت وفكرتك بكل دا ..
ليلي وهى تمسك بقمر تعالى يا حبيبتي فى حضنى ربنا عوضنى بيكى ...
ليجلسوا جميعا وتكمل ليلى ..
بعد ما بقاش ليا حد فى اسكندريه قررت اخد قمر للقاهرة ونقلت ملف مدرستها فى القاهرة ..
وانا باخد كل حاجه قمر من الشقه والبوم الصور ..
لقيت جرس الباب بيرن ..
فتحت لقيت واحده قالت بصي زى ما ابنك ماټ هو ومراته الدور هيكون على بنته لو رجعتى بيها هنا تانى انتى فاهمه ..
من خوفى على قمر قولت ليها ماشي يا بنتى بس ارجوكى سيبيها هى اللى باقيه ليا .. وهددتنى لو بلغت الشرطه ھتموت قمر ..من اليوم دا بعدت عن اسكندريه ..والشقه مقفوله من وقتها ...
اسد وهو يرتب أفكاره ...ويربط جميع ما عرفه من فهد بما أخبرته ليلي .ليشعر أن قمر أصبحت في خطړ ..
عند نهاد
نهاد ايوا يا زفت نفذت اللى قولت ليك عليه
سيد ايوا يا ست هانم بس مفيش داعى من زفت دى بدل ما تدفعى تمنها غالى ..
نهاد طب قولى البت اللي قولتلى عليها نفذت اللى طلبته ..
سيد ايوا وبكره الجرعه التانيه ....
نهاد كدا حلو ....
بقولك بكرة فرح ابن اخويا عايزاك تزود الجرعه ..بحيث انها لما تاخدها تنام وما تقدرش تتحرك فى اليوم دا ..
سيد أوامرك يا هانم ...واغلق الهاتف
نهاد لازم تموتى يا ليلى ببطئ علشان محدش يحس بحاجه لازم الماضى اللعېن دا ينتهى ..انا ما صدقت أنه اتنسي ...اما قمر دى سهل التخلص منها وأبعدها عن اسد ومازن بس مش وقتها ...
ياتى منتصف الليل على ابطالنا
حيث تدخل قمر لتنام لتستعد غدا من الباكر إلى الذهاب الى سجده ...استعدادا للزفاف ..
ليلي مش هوصيك على قمر يا اسد
اسد قمر هى روحى واطمنى يا نانو
يرن جرس الهاتف
اسد ايوا يا دكتور
بتقول ايه نتيجه التحاليل ...........يتبع
وابتدت_الحكايه
بقلم منال_عباس
سكريبت 18
تذهب قمر للنوم لتستعد للغد باكرا للذهاب إلى سجده ..... استعدادا للزفاف ......
ليلى مش هوصيك على قمر يا أسد
اسد قمر دى روحى واطمنى يا نانو ...
يرن جرس الهاتف
اسد ايوا يا دكتور ايه الاخبار ..
الدكتور دى مكونات ماده مصنعه كيميائيا من مواد للاسف ممېته للإنسان لو اخدها لمده شهر متواصل ...تؤدى إلى الۏفاة من دون أى شكوى مسبقه وما تتعرفش غير بتشريح الچثه ..
اسد بذهول طيب اشكرك يا دكتور ..
واغلق الهاتف ..
اسد لازم اعرف مين الراجل دا ومين وراه ..
اتصل اسد بفهد وقص عليه كل شئ
فهد واضح أن الراجل دا ممكن يكون نفس الراجل اللى شوفته مع عم عمتو نهاد ...
عموما من الصبح هيكون هناك حد بيراقب سميرة وهيصور كل تحركاتها ..
اسد انا آسف يا فهد المفروض اساعدك فى تجهيز زواجك وللاسف بشغلك بمشاكلى اكتر ...
فهد عيب عليك احنا واحد ومشاكلك هى مشاكلى ..واطمن انا جهزت كل حاجه علشان بكرة ..
اسد أن شاء الله اليوم يعدى على خير ..يلا اسيبك ترتاح يا عريس
فهد وانت كمان ارتاح تصبح على خير
اغلق التوأمان الهاتف ..
دخل اسد إلى حجرة نومه ..ليجد قمر تغط فى نوم عميق....اقترب منها وقبلها ثم اخذها فى حضنه ونام هو الآخر ...
فى صباح يوم جديد على أبطالنا ...تستيقظ قمر لتجد أسد يحتضنها تقبله وتقول بصوت هامس ..معقول انا متزوجه العسل دا ..دا انت مز خالص وتحاول تقوم ببطئ حتى لا يستيقظ أسد لتجد من بجذبها لتكون فوق صدره ..
قمر بشهقه ايه دا انت صاحى من امتى
اسد من اول العسل والمز
قمر بكسوف حيث احمرت وجنتيها ..انا اصل
اسد يا قلبي انتى مراتى متاح ليكى كل شئ ثم ارتشف من ريقها مع قبله طويله انتهت بأن مارس الحب سويا فهما عاشقان ...
عند سجده
تستيقظ سجده لتجد والدتها بجانبها
هيام بعيون دامعه صباح الخير حبيبه ماما
سجده احلى صباح دا ولا ايه .مالك يا ماما عيونك مدمعه
هيام وهى تحتضن ابنتها الحمد لله أن جه اليوم اللى شوفتك فيه عروسه ...
سجده انتى حبيبتى يا ماما ربنا ما يحرمنى منك ..
هيام يالا قومى خودى شاور واجهزى عشان الميكيب ارتيست على وصول
وانا هحضر ليكى احلى فطار
سجده
متابعة القراءة