المچنونة الجزء الرابع والاخير بقلم اية طارق

موقع أيام نيوز


مدخلتش دنيا 
هاجر ركز فى الطريق بقه 
بعد شوية و هما ليه فالطريق هاجر باستغراب هوا احنا رايحين فين 
زين شوية و هتعرفى 
بدأ زين يوصل للمكان هاجر باستغراب أكبر اوعى يكون اللى فى بالى 
ابتسم زين ركن زين العربية و نزل فتحلها الباب
هاجر و هى بتبص على الكافيه اللى قدام المكتبة بدهشة و رجعت بصتله تانى بعيون فيها لمعة الدموع و الفرحة انت عرفت ازاى 

قرب ليها و مسك ايديها و غمزلها من مصادرى الخاصة 
ضحكت على غمزته شكرا متعرفش انا مبسوطة قد ايه 
زين هتتبسطى أكتر لما ندخل 
أخدها و دخلوا الكافيه و كان دورين طلعوا الدور اللى فوق و كان فاضى 
بصت حواليها غريبة المكان هنا فاضى ده كان ما شاء الله بيبقى فى ناس كتير 
زين انا حاجز المكان كله لينا انهارده عشان كده مفيش حد هنا غيرى انا وانتى 
مسكت هاجر جاكت البدلة كأنها بتعدله ناوى على ايه يا ابن راضى 
زين عيون ابن راضى والله 
اتكسفت و بعدت عنه أخدها و قعدوا عالتربيزة اللى موجودة 
وسند ايده على خده و فضل يبصلها 
هاجر انت بتبصلى كده ليه 
زين مش مصدق انك خلاص بقيتى مراتى وحلالى 
نزلت وشها لتحت و مردتش مد زين ايده و رفع وشها لا ما هو مش هسمع صوتك و كمان تحرمينى من عنيكى كده يبقى كتير عليا 
هاجر كده عيب علفكره 
زين بضحك عيب ! عيب ايه يا عبيطة انتى مراتى
مسك ايديها و كمل كلام شوفت كتير و قابلت كتير بس مفيش واحدة قدرت تخطفنى و تحرك ده 
حط ايديها مكان قلبه غيرك انتى الوحيدة اللى دقلك و كان بيتمنى قربك و انهارده اقدر أقول انى حققت أعظم انتصار فى حياتى 
اتوترت و لسانها وقف عن الكلام كانت حاسة بضربات قلبه تحت ايديها خدودها احمرت و قلبها بيدق بصخب و بدأت تاخد نفسها بصعوبة
زين بابتسامة ايه فى ايه اهدى خلاص 
ناولها كوباية الماية تشرب اخدتها منه بايد بتترعش 
شربتها بسرعة وبعدها فضلت تكح جامد وقف بسرعة بقلق اخد منها الكوباية و طبطب على ضهرها براحة ايه يا بنتى براحة 
شوية و الكحة هديت و أخدت نفسها براحة 
زين أحسن دلوقتى 
هاجر أيوة الحمد لله
زين مكنوش كلمتين قولتهملك كنتى هتروحى منى 
اتعشوا مع بعض و شوية شوية و بدأت هاجر تتكلم معاه لحد ما قطع قعدتهم صوت رنة فونها و كان أحمد 
هاجر بضحك أحمد اللى بيرن 
زين أنا عارف أنه مش هيرتاح 
فتحت هاجر و شغلت الاسبيكر ولسه هتتكلم 
أحمد انتى فين يا أستاذة كل ده مكنش عشا يعنى ده الموضوع مبياخدش يدوب ربع ساعة ايه بتتعشوا بخروف 
زين انت مالك يا أخى 
أحمد انت تسكت خالص حسابك معايا بعدين قاعدين ساعة ونص بتعملوا ايه كل ده بتحلوا مشاكل الدولة 
زين انا حر انا ومراتى نحل مشاكلنا نحل مشاكل الدولة انت دخلك ايه يا رخم 
أحمد اختى و بطمن عليها 
زين ليه هتتخطف 
أحمد و بعدين انت بتتكلم ايه اصلا انا بكلمها هيا انت عملت ايه فى البت مبتردش 
انا قلبي كان حاسس من الاول ومكنتش راضى عن الجوازة دى
زين رودى عليه بدل ما ېفضحنا و الناس تفتكر انى خاطڤك
هاجر بضحك مش قادرة بجد
أحمد يا ضنايا يا بنتى هوا بيعذبك للدرجادى قولتلك اسمعى كلامى و بلاش توافقى 
زين طيب متزعلش من اللى هعمله 
أحمد وانت تق........
قفل زين المكالمة و قفل فونها و حطه فى جيبه 
أخدها و خرجوا من الكافية 
زين ايه رأيك نتمشى شوية من غير العربية 
هاجر بابتسامة تيجى نعمل حاجة مچنونة غير المشى 
زين زى !
مسكت ايديه و أخدته و جرت لمكان بعيد شوية ووقفت عند مكان فيه عجل
زين ايه يا مچنونة بتجرى كده ليه 
هاجر بفرحة كنت مستنيه اليوم ده بقالى كتير عشان كنت عاوزة انا و جوزى نيجى نركب عجل 
زين بابتسامة بينا نركب عجل بس هتعرفى تركبى بالفستان ده 
هاجر لا تقلق أنا هتصرف 
زين بتعرفى تركبيها الاول و لا هتسوحينى وراكى
هاجر عيب عليك ده انا متعاقدة مع عمو سلامة هنا بقالى سنين من ايام الكلية 
زين باستغراب عمو سلامة مين !
هاجر و بتشاور على راجل بشوش قاعد فى محل عجل 
شدت زين و راحت عنده 
هاجر السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كان قاعد بيقرأ فى كتاب سمع صوت هوا عارفه بل حفظه عن ظهر قلب أول ما رفع وشه ابتسامته زادت لما لقاها هاجر 
عم سلامة ياااه يا قردة كل دى غيبة لسه فاكرة عمك سلامة تيجى تسألى عليه 
هاجر و أنا أقدر برده يا راجل يا سكرة انت عارف ان ميمنعنيش غير الشديد القوى
عم سلامة لولا كده كان فاتنى زعلان منك 
هاجر خلى قلبك كبير بقى يا سولم
صوت من وراها انتى يا بت مش هتبطلى تعاكسى جوزى قدامى
جرت هاجر ناحيتها و حضنتها و حشتينى يا لوزة 
طبت على ضهرها و انتى كمان يا حبيبتى كنتى فين الفترة دى كلها قلقنا عليكى اوى و معرفناش نوصلك
هاجر دى حكاية طويلة و عريضة محتاجة قاعدة حلوة من بتاعة زمان و أحكيلكوا
 

تم نسخ الرابط