المچنونة الجزء الرابع والاخير بقلم اية طارق

موقع أيام نيوز


انه قاعد وسط دفا و حنية معاهم كأن يعرفهم من زمان 
هاجر دع كان نفس احساسى فى أول مرة اقعد فيها معاهم 
كنت مخلصة امتحانات ثانوية و عامة و عايزة اعمل اى حاجة جديدة افتكرت ساعتها إن فى محل عجل جنب المكتبة اخدت البنات و روحنا و الصراحة كانوا متحمسين هما كمان و قضينا هناك أجمل وقت حتى لوزة لما عرفت اننا مخلصين امتحانات كانت جيبالنا كيك و عصير و وزعته علينا

كملت بدموع كنت كل مرة بروحلهم فيها بشوف نظرتهم للأطفال فى الشارع كان قلبى بيوجعنى عليهم أوى 
زين ربنا هيعوضهم بالخير على صبرهم و يجبر بخاطرهم 
هاجر اللهم آمين يارب ربنا يفرح قلوبهم 
زين بس اشمعنا عرفتينى عليهم 
هاجر لانى حابة انك تتعرف عليهم و تكون عارف اللى محدش يعرفه
زين يعنى محدش يعرف انك بتجيلهم 
هاجر تؤ انت أول واحد يعرف 
زين ربنا يقدرنى و أفرحك
هاجر بكسوف و بتغير الموضوع أما أروح هبعتلك الصور بتاعتنا 
زين هوا احنا لازم نروح دلوقتى 
هاجر بضحك أظن انت اكتر واحد أدرى باللى أحمد هيعمله
زين انا مش عارف أنا هستحمله ازاى من هنا ليوم الفرح 
وقف زين العربية و نزل فتحلها 
زين حمد الله على سلامة أميرتى 
هاجر بابتسامة الله يسلمك 
زين مش عارف هتخطى حلاوة اليوم و حلاوة صاحبة اليوم ده ازاى 
أحمد من فوق كفاية نحنحة يا اخويا و سيب البت تطلع 
زين بغيظ يا اخى أدعى عليك بايه 
أحمد بابتسامة و بيرقص حواجبه ادعيلى بكل خير يا قلبى 
نزل زين وشه استغفر الله العظيم يارب ربنا يصبرنى على الكام يوم اللى لسه عشان اخلص 
بص لهاجر تانى كنا بنقول ايه بقى 
هاجر مش فاكرة 
زين هوا ينفع أعمل حاجة ھموت و أعملها من الصبح 
هاجر باستغراب ايه 
خضنها زين جامد ولف بيها و كل اللى فى الشارع هيصوا وسقفوا و الشباب بتصفر 
خبت وشها فى رقبته من الاحراج 
أحمد من وراه التارو لا العاړ يا ولدى 
زين يارب الصبر من عندك 
أحمد اطلعى فوق يا هانم بنات اخر زمن 
زين وبيمسك الكرسى اللى قدام المحل و رفعه أعمل فيك ايه قولى كده أخبطك فى دماغك اجيبلك ارتجاج ولا أفقدك الذاكرة خالص
أحمد يا لهوى عليك يا زين طول عمرك بتقفش بسرعة 
بهزر معاك يا أبو نسب ايه مهزرش مع جوز اختى يعنى 
زين متهزاارش متهزرش معايا يا عم 
أحمد دى عين و صابتك يا ابنى صلى عالنبى اومال ده انت كنت الهادى الرزين اللى فينا ايه اللى جرالك
زين هتشلنى انت مش هترجع غير لما تشلنى 
سابه زين ومشى و و قف أحمد يضرب كف بكف يعينى ده اټصدم 
فاتت الكثير على كتاكيتنا و فاضل على فرحهم القليل 
جهزوا الفستاين يا بننانيت و اللى بتعرف تزغرط تيجى عاليمين و اللى بتسقف تيجى عالشمال و هيصة 
فى يوم نزلت هاجر من التاكسى قدام البيت و حاسبته و طلعت تجرى على فوق 
فتحية مالك يا بت بتجرى كده ليه 
هاجر بتلف حوالين نفسها ھيموتنى ھيموتنى يا عمرك اللى راح هدر يا هاجر يا صغير عالموت يا لوزة
فتحية جرا ايه يا بنت المچنونة فى ايه 
قطع كلامها خبط الباب فتحية حاضر 
هاجر اااااااه لا متفتحيش لا 
طلعت تجرى على اوضتها و قفلت الباب
فتحية توب عليا يارب من الجنان اللى انا عايشة فيه ده
راحت تفتح كان زين اللى معالم وشه متبشرش بالخير 
فتحية زين اتفضل يا ابنى تعالى 
زين تسلمى يا أمى اومال هاجر فين 
فتحية العيلة لسه داخلة من بره و عماله تحرى فى الشقة 
زين معلش هتعبك معايا تندهلها 
فتحية طيب تعالى اقعد يا حبيبى على ما ناديها شكلها منيلة الدنيا 
زين دى عاوزة كسر دماغها 
فتحية بضحك ربنا يعينك عليها يا ابنى 
راحت فتحية عند اوضتها و خبطت الباب هاجر انتى يا بت اخرجى لجوزك بره 
هاجر قوليله نايمه
فتحية انتى عبيطة يا بت اخرجى انجزى 
هاجر مش خارجة ها 
فتحية يا بنتى استهدى بالله و افتحى الباب 
هاجر مش فاتحه
خرجت فتحية عند زين مش راضية تفتح الباب 
زين استأذنك ادخلها انا مكلم عم حسين و قايله انى جاى 
فتحية اتفضل يا حبيبى البيت بيتك 
راح زين ناحية اوضتها و جه يفتح الباب لقاه مقفول اتكلم بصوت واطى لكن بنبرة عصبية افتحى الباب بدله ما اكسره على دماغك 
هاجر بهمس اروح فين اروح فيييين 
زين افتحى الباب بدل ما افتحه أنا 
هاجر لا مش فاتحه 
زين حلو اوى الكلام 
ثوانى وكان فاتح الباب و دخل لقاها و اقفه عالسرير و ماسكه المقشة 
زين انتى مفكره ان الباب ده هيشيلك هعنى 
هاجر استهدى بالله كده و خلينا نتكلم بالعقل 
زين عقل ايه انتى خليتى فيا عقل 
هاجر العصبية مش حلوة عشانك و انت لسه شباب 
زين يا بت متعصبنيش 
قرب عليها 
هاجر انت بتقرب ليه والله اصوت و الم عليك الناس 
زين مين الحلو بقى اللى لحقتيه من تحت ايدى ده 
هاجر و بترجع لورا ده ده ....
زين ده ايه متنطقى 
هاجر ده ابن الست اللى كنت بكشف عليها 
زين ولما هو سى زفت ابنها بيتكلم معاكى ليه لا و البجح جاى يطلبك منى 
هاجر
 

تم نسخ الرابط