قصه كامله بقلم ملك ابراهيم

موقع أيام نيوز


اكيد لما تعرف الحقيقه زعلها ده هيروح
نظرت له بأبتسامه
نادين خالد انت بتحب هنا
نظر لها بصدممه من معرفتها وتحدث بتوتر
خالد انتي ليه بتقولي كدا
ابتسمت له
نادين لان دي الحقيقه والا واضحه جدا خالد الا انت عملته مع هنا مستحيل اي حد يعمله انت تركت شغلك وحياتك ووقفت جنب هنا وكنت بتعمل المستحيل عشان تسعدها
كان خالد لا يريد ان يعلم أحد بمشاعره اتجاه هنا وتفاجئ جدا من معرفت نادين وفهمها لمشاعره وهذا وتره جدا

خالد هنا تستاهل كل خير واي حد مكاني كان هيعمل اكتر من كدا
نظرت له بحب واعجاب بيزيد كل يوم أكتر
نادين لا يا خالد الا انت عملته مايعملوش غير حد بيحب بجد انت كان ممكن تستغل مشكلة هنا مع عمر لصلحك ولو كنت قربت من هنا في وقت ضعفها وحزنها من عمر اكيد ماكنتش هتمانع بس انت مافكرتش ابدا تستغل حزنها بالعكس انت وقفت جنب عمر عشان يرجعها وضحيت بسعادتك لأنك عارف ان سعادتها مع عمر لأنها بتحبه
نظر لها بصمت وهو لا يعلم بماذا يرد عليها
نظرت نادين لصمته بأبتسامه وتحدثت مره اخرى
نادين خالد حبك لهنا دي حاجه تفتخر بيها ودي اكتر حاجه انا حبتها فيك انت بتحبها حب للروح مش حب للجسد وبطلب منك تديني فرصه مش هقولك انسيك هنا لكن هقولك تحبني حب تاني ويكون ليا مكان في قلبك
اعجب جدا بفهمها له واعجب بها اكتر بتفهمها معه وتحدث بأحترام شديد لمشاعرها
خالد تعرفي كل الا انتي قولتيه دلوقتي ده فتحلك اول باب في قلبي وصدقيني انتي فعلا ډخلتي قلبي
ابتسمت بسعاده
نادين وعمري ما هخرج منه ابدا
قضت هنا باقي اليوم في غرفتها تبكي بحزن علي حالها 
لا تصدق بأن حبيبها معها في نفس المنزل ومع ذالك بعيد عنها 
تريد ان يضمها لقلبه ولكن كبريائها يمنعها
تريد ان تنظر لملامحه براحه لقد اشتاقت اليه كثيرا 
ومع وجودها امامه تبعد عيونها عنه حتي لا يرى اشتياقها
كانت تتمنى ان تأتيها الشجاعه وتفتح باب غرفتها وتذهب اليه سريعا وترتمي في احضانه انها فاقده لشعور الامان وتعلم جيدا بأنها لن تجد هذا الشعور الا في احضانه 
ولكنه كبريائها هو من يرد عليها ويمنعها من ان تنفذ أوامر قلبها وان تسامحه
جلس عمر في شرفة المنزل ينظر لما حوله ويفكر في الكثير ولكن كل تفكيره يدور حول هنا
كيف يقنعها بأن تسامحه 
كيف يشرح لها لماذا فعل هذا معها
ماذا يفعل حتي تتأكد انها اغلي ما يملك في هذه الدنيا 
يريد ان يأتي طفلهم الي الحياه ولا يجد اي خطړ او مشاكل او احزان 
عليه حمايتهم مهما كلفه الامر حتي لو كلفه ان يضحي بروحه فداهم لن يتردد لحظه واحده
لذا عليه التخلص سريعا من كل من يحمل لهم أذى او مكروه
في هذه الاثناء رن هاتفه برقم يعرفه جيدا
كان المتصل شريك كريم وسرين في محاولت قتل كرولين لقد وصل اليه عمر بعد بحث كثير في حاډثة والدته بعد ان اخبرته الشرطه بأن الحاډثه بفعل فاعل وانهم سوف يبحثون عنه ويجدوه في اقرب وقت
لم ينتظر عمر بحثهم وكلف رجاله ان يبحثوا هم عنه ويجدوه في اسرع وقت
وبالفعل نجحوا في الوصول اليه سريعا واخبروا عمر وامرهم بأحضاره الي احد الاماكن البعيده الخاصه بعمر
وبعد ان احضروه امامه
رفع عمر سلاحھ في وجهه وهو يسأله بقوة عن من أمره بفعل ذلك
حاول انكار فعلته ولكنه عندما رأى صدق عمر في قټله حقا لو لم يقل له مايريده خاف كثيرا واعترف بسرعه
وقال له بأن كريم هو من دفع له وأمره بفعل هذا واعطاه تسجيل صوتي لكريم اثناء اتفاقهم معا كان يسجل له حتي يبتزه بهذا التسجيل فيما بعد ويحصل منه علي المزيد من الاموال
بعد ان سمع عمر التسجيل الصوتي تأكد بأن كريم هو الفاعل الحقيقي
وتأكد بأنه سوف يكرر فعلته ولن ييأس بعد ان نجت كرولين من مخطته هذه المره
لذا عليه عدم الاڼتقام من هذا الشخص الان وتركه واعقاد معه اتفاق ينص علي ان يظهر طول الوقت لكريم ويبتزه ويطلب منه الكثير من الاموال حتي يشغل كريم بمشاكله مع هذا الشخص ويبداء يخطط له عمر لي ايقاعه بدون رحمه
واخبر هذا الشخص بان يخبره بأي تطور يحدث بينه وبين كريم والمقابل اعطاءه الكثير من الاموال مع وعد بأنه سوف يعفو عنه ان اتم معه المخطط بطريقه صحيحه
رد عمر عليه بملل
عمر خير
كل خير ياباشا انا عندي ليك خبر بمليون جنيه
رد عليه عمر بجمود
عمر الا هو ايه قول علي طول
في ست كلمتني النهارده وطلبت مني اقتل كريم بيه
استغرب عمر كثير من هي التي تريد قتل كريم اعتدل عمر في جلسته وانتبه لحديثه جدا
عمر تبقى مين الست دي
بصراحه يا باشا هي مارضتش تقول هي مين بس بصراحه يعني هطلبت مني اقټلها حد كمان معاه
رد عليه عمر بعصبيه
عمر انت هتقولي كلمه كلمه ماتخلص
لا مؤخذه يعني طلبت مني اقټلها كريم بيه والست والدت حضرتك
وقف عمر من مكانه بصدممه
عمر ايه طب هي ماقلتش اي حاجه ممكن نوصلها منها يعني طريقه توصلك بيها الفلوس طريقه تشوفها تتفقم
لا يا باشا هي مش راضيه تقول هي مين وقالتلي هتبعتلي الفلوس وهنتفق من بعيد بس هي بصراحه قالتلي كلمه كدا غريبه شويه لاقيتها بتقولي بس المره دي تنفذ صح يعني شكلها بتعرف موضوع الحاډثه بتاع والدت حضرتك وماتقلقش ياباشا انا سجلت المكالمه
نظر عمر امامه بتفكير
عمر ابعتلي التسجيل ده حالا
امرك يا باشا يارب تكون مبسوط مني انا بنفذ كل الا طلبته مني بالحرف اهوه
رد عليه عمر بأنجاز
عمر ماتقلقش هتاخد الا تستحقه وزياده واستني مني تليفون هقولك تعمل ايه بالظبط
انا تحت امرك يا باشا مع السلامه
اغلق عمر هاتفه وهو ينظر امامه بتفكير عميق وبعد لحظات سمع صوت هاتفه يعلن عن استلام رساله فتحها وجدها التسجيل الصوتي قام بفتحه سريعا ولكنه تفاجئ جدا عندما سمع صوتها وتعرف عليه من اول لحظه نظر امامه بصدممه وتحدث بزهول
عمر سرين
خرجت هنا من غرفتها وجدته يقف بصدممه ويبدو عليه الحزن والقلق اقتربت منه بهدوء وانتظرت ان يتحدث معها ولكنها تفاجأت به ينظر لها بعمق وصمت وكأنه شارد بملامحها اقتربت منه اكتر وسألته بقلق
هنا عمر انت كويس
استمر بالنظر اليها ثم
وبدون اي مقدمات قام بأحتضانها بقوة وكأنه يريد ان يخبأها بداخل ضلوعه وډفن وجهه في عنقها وهو لا يريد الابتعاد عنها ابدا
قلقت هنا كثيرا عليه وحاولت ضمھ هي الاخرى بقوة
استمر علي احتضانها بدون اي كلام هكذا لوقت طويل حتى اعتقدت هنا انه نام بحضنها
حاولت التحدث اليه بهدوء
هنا عمر حبيبي ايه الا حصل
عمر انا محتاجك اوي يا هنا ارجوكي ماتبعديش عني
شعرت هنا بأنه فعلا يحتاج اليها كثيرا وارادت ان تثبت له بأنها تحتاجه اليه أكثر
رفعت وجهه اليها وتحدثت امامه بعشق
هنا انا عمري ما ابعد عنك ياحبيبي انت روحي ومن غيرك بكون جسد من غير روح
ثم اقتربت هي من شفاتيه وقبلته بعشق ولهفه واشتياق
استقبل قبلتها بسعاده كبيره وضمھا
 

تم نسخ الرابط