قصه كامله بقلم ملك ابراهيم

موقع أيام نيوز


بأمل
سمر انا هطلب الطلاق ونتجوز وابقى معاك علي طول
فزع وليد من نطقها بانها سوف تطلب الطلاق من زوجها
وحاول ابعاد هذه الفكره عنها فانه يريدها معه بدون زواج او اي مسؤليه ويريدها ان تكون مصدر له للمال يأخذ منها وقتما شاء لذا عليه اقناعها بعدم الطلاق ولو مؤقتا
وليد بس ياحبي مش هينفع تطلبي الطلاق دلوقتي انا لسه مش عارف هبدء ازاي وهشتغل ايه دي حتى الشقه دي ايجار ومكسور عليا شهرين ولو مادفعتهمش هيرموني في الشارع وانا مرضاش ابهدلك معايا

ردت عليه بثقه
سمر لو علي الفلوس ماتقلقش انا معايا شوية دهب كان جوزي جايبهملي 
قال يعني بيزغللي عيني بيهم عشان فرق السن الا بينا
ضمھا اكتر اليه عند سماعه بامر الدهب وتحدث اليها بمكر
وليد بس انا مايرضنيش اخد دهبك دا انا اذوده انتي ماتعرفيش انا بحبك اد ايه
ردت عليه برقه
سمر يا حبيبي مفيش حاجه تغلي عليك انا هجبهملك المره الجايه وانا جيالك تفك بيهم ازمتك وبعدها اطلب الطلاق ونتجوز ايه رأيك
ابتسم لها بمكر
وليد موافق طبعا ياروحي دا انا بحلم باليوم الا هتكوني فيه مراتي
قبلته مره اخرى وهي تستعد للقيام من جانبه لتذهب الي زوجها
وقفها بأبتسامه ماكره
وليد انتي هتسبيني ورايحه فين خليكي في حضڼي شويه
ردت عليه بخجل
سمر لازم امشي ياحبيبي كدا جوزي ممكن يشك في حاجه لو انا اتأخرت وانا قولتله اني رايحه عند اهلي
تركها وهو يدعي الحزن علي ذهابها
انتظر علي الفراش حتي سمع صوت اغلاقها لباب الشقه
ووقف سريعا من علي الفراش وذهب الي مكان في الغرفه موجها للفراش واخرج منه كاميرا تسجيل فيديو وفتح التسجيل وهو يشعر بالسعاده علي انجاز مخططه وهو يرى هذا الفيديو المسجل لما حدث بينهم علي الفراش منذ قليل ونظر امامه بأبتسامه ماكره وحدث نفسه بثقه
وليد الفيديو ده مفتاح خزنه ملهاااش اخر
في مكتب عمر 
كان يحاول الاتصال بزوجته كثيرا وكان هاتفها مغلق طول الوقت
كلم نادين وطلب منها تخبر هنا بأنه يريد التحدث معها ضروري
رفضت هنا ان ترد عليه حتى بعد اصرار نادين عليها
ردت عليه نادين واخبرته بانها لا تريد الحديث معه الان
اغلق الهاتف بحزن وهو لا يعلم ماذا يفعل معها الان
دخل اليه مازن
مازن مالك شكلك مضايق
نظر له بسخريه
عمر دا بقى الطبيعي بتاعي دلوقتي المهم سيبك مني عملت ايه في الا قولتلك عليه
هز مازن رأسه بثقه
مازن ماتقلقش كله تمام انا عملت اتفاق مع اكبر شركات الحراسه وهيجهزوا اكبر عدد من رجالتهم
اكتفى عمر بهز راسه وتحدث اليه بجد
عمر وكريم اخباره ايه
مازن كريم كان عند سرين النهارده وامبارح كان عند واحد بيشتغل في الاجرام كدا أسمه أوليفر
نظر عمر امامه پقسوه وتحدث الي مازن مره اخرى
عمر شكله كدا بيلعب لحسابه من ورا الماڤيا
تحدث اليه مازن ببساطه
مازن انا بقول كنا نخلص منه وخلاص
ابتسم عمر علي طيبة صديقه ورد عليه بمكر
عمر بس احنا مش مجرمين عشان نخلص منه احنا هنخلي الماڤيا هما الا يخلصوا منه
نظر له مازن وتحدث بعدم فهم
مازن ازاي
ابتسم له عمر وهو يغمز له
عمر أقولك
جلست هنا بغرفتها تنظر لصورته علي هاتفها لقد اشتاقت له كثيرا وتريد سماع صوته حقا ولكن كبريائها يمنعها من ان ترد عليه
نظرت حولها وهي تشعر بانها وحيده بدونه وتريده ان يأتي اليها الان ويأخذها من وحدتها هذه ياخذها
الي حضنه وتسمع صوته وهو يتحدث معها
وترى ضحكته الرائعه التي تحيا قلبها
وتنام علي صدره وهو يداعب شعرها برقه
وترى ان هذا هو حقها بان يكون بجانبها ومعها ليس مع امرأه اخرى
دخلت اليها نادين الغرفه
وحاولت معها كثيرا وهي تخبرها بضرورة الرد علي مكالمات عمر
ردت عليها هنا بعند وڠضب
هنا لا يا نادين مش هكلمه خليه مع حبيبة قلبه هي تنفعه
ابتسمت نادين بأحباط
نادين احب اقولك ان عمر ملوش حبيبه غيرك ولازم تكوني فاهمه ده كويس
ردت عليها بعند
هنا اه اصل انتي ماسمعتهاش وهي بتقوله حبيبي والاستاذ قفل التليفون في وشي عشان ميجرحش مشاعر الهانم بتاعته
تحدثت نادين وهي تحاول ان تقنعها بطريقه اخرى
نادين بصراحه انا ماكنتش اعرف ان انتي ضعيفه كدا عشان وحده زي سرين دي ټخطف منك جوزك وانتي تشجعيها علي كدا
نظرت لها هنا پغضب مصتنع 
ابتسمت نادين بداخلها وهي تعلم جيدا بان هذه الطريقه سوف ترجع هنا عن عنادها وتتنازل عن كبريائها
اكملت نادين كلامها وهي تتجه خارج الغرفه
نادين انا هسيبك تفكري في كلامي وهروح اجهز عشان عندي ميعاد مع خالد
ولكنها تراجعت سريعا بعد ان سمعت اصوات عاليه بالخارج لتبادل طلقات ناريه
فزعت هنا وبجانبها نادين وهم ينظرون الي بعض بړعب ولا يعلمون ماذا يفعلون تركتها نادين وذهبت پخوف اتجاه شباك الغرفه تنظر من بعيد لترى ماذا يحدث بالاسفل وجدت رجال عمر المسؤلين عن حمايتهم يتبادلون الطلقات الناريه مع مجموعه كبيره من الملثمين
اتجهت الي هنا سريعا وهي تحدثها بړعب
نادين هنا بسرعه كلمي عمر يبعت حد يلحقنا في مجرمين تحت وشكلهم ھيموتونا
تجمدت هنا مكانها من الصدممه والړعب
هزتها نادين بقوة وهي تصرخ بوجهها حتى تخرجها من هذه الصدممه
مسكت هنا هاتفها بيد مرتعشه من الخۏف وضغطت علي ذر الاتصال بصعوبه وهي لا ترى امامه من الړعب
كان عمر يجلس مع مازن في مكتبه يحكي له عن مخططه في ايقاع كريم في شړ اعماله
ولكن صوت رنين هاتفه وقفه عن الحديث
وابتسم بسعاده عندما وجدها هي المتصل
رد عليهابمرح وابتسامه تحولت سريعا الي صدممه وړعب عندما سمع صړاخها 
كلمته هنا بړعب كبير وهي لا تتحمل صوت طلقات الڼار العاليه حولها وهي تشعر بأنها علي وشك المت المؤكد
هنا عمر الحقناااااااااا
ووقع الهاتف من يدها سريعا بصدممه بعدما وجدت ملثما يدخل عليهم ويطلق الړصاص في كل مكان ونظر الي هنا وابتسم لها بمكر واطلق الڼار علي نادين الواقفه بجانبها بړعب هي الاخرى نظرت له هنا بړعب عندما اطلق الڼار بتجاههما ونظرت بنصف عين وهي علي وشك الاغماء الي نادين التي وقعت امامها غارقة بدمائها
وقف عمر بصدممه عندما سمع صړاخها وصوت ضربات الڼار المرتفع والواضح جدا انه قريبا منها
نظر له مازن بقلق
مازن ايه ياعمر ايه الا حصل
نظر له عمر بتوهان وهو لا يصدق ما حدث وتحدث اليه بصدممه وعدم تصديق
عمر هنا صړخت وفي صوت ضړب ڼار
نظر عمر امامه وبداء عقله يستوعب ماحدث وفجأه نظر لمازن واتجه سريعا للخروج بسرعه چنونيه
ذهب خلفه مازن هو الاخر بسرعه
اتجه عمر الي سيارته وانطلق بها سريعا بعد ان الحق به مازن وجلس بجانبه بالسياره وحاول ان يفهم منه ماذا حدث حتي يستطيع مساعدته
قال له عمر ماحدث بختصار وهو يقود بسرعه وجنون
فكر مازن قليلا ثم اقترح عليه شئ
مازن طب احنا علي مانسافر مش هنلحقهم ممكن نكلم حد من الحرس او خالد ممكن يكون في امريكا ويقدر يوصلهم اسرع
اوقف عمر سيارته مره واحده حتى كادت ان تنقلب بهم ونظر لمازن بموافقه علي رأيه واخرج هاتفه سريعا واتصل علي خالد
كان خالد في طريقه ليأخذ نادين للخروج وقبل ان يقترب من منزلهم وجد الكثير من التجمع امام المنزل ووجد عمر
 

تم نسخ الرابط