اسر ورنا الحلقه التاسعه كامله
المحتويات
عني... بتزورني كل جمعة هي و عيالها... آسر ده بقى ابني التاني... كل ما يكون فاضي يجيلي و يبات عندي كمان... بس مش عارفة ماله كده بقاله شهور مجانيش...
احلفك بإيه اني كنت في السچن
مش مبرر ده... كنت قولتلي او بعثت مع حد... انا خۏفت عليك و قولت ليكون جرالك حاجة بسبب اختفائك ده... في الآخر عرفت من الناس الغريبة
المشكلة اني مش بعرف ازعل منك... كل كويس...
تعجبت رنا من علاقتهم... يعاملها كأنها امه بالفعل... بدأوا بالاكل...
قوليلي يا بنتي... انتي حامل
نظرت لها رنا و كانت ستتكلم لكن سبقها آسر
لا مش حامل حاليا... بس هتحمل قريب اوي... و ابتسم ببلاهة
نظرت رنا له بشدة... فإبتسم لها بخبث... احست رنا بالاحراج الشديد و نظرت بعيدا
ضحكت رنا بشدة... شعر آسر بالاحراج و قال
كنت طفل ساعتها... ما خلاص يا ماما كفاية فضايح...
قالتها ثم اطعمته بيدها...
تعالي اأكلك انتي كمان...
اطعمتها بيدها و اكملوا الطعام و يدردشون سويا...
بعد الطعام.... ذهبت رنا للمطبخ لتعد الشاي كما طلبت منها سهير... ظلت تنظر في كل الرفوف
فين السكر
آتاها صوت من خلفها يقول
السكر اهو...
فين
لابسة فستان كحلي و عندها شامة جمب بوقها...
انا بدور على السكر اللي بيتحط مع الشاي...
سهلة... حطي صباعك في الكوباية و كده الشاي هيحلو...
آسر... مامتك مستنية الشاي إخلص و قول لي على مكان السكر...
خلاص يا ختي متتعصبيش... السكر عندك اهو في الرف ده...
نظرت رنا للرف و رفعت يدها لتأخذه لكن لم تستطع ان تصل إليه و رفعت نفسها و لم تعرف الوصول اليه أيضا
انا مش قصيرة على فكرة... هو اللي مكانه بعيد...
اساعدك
وريني شطارتك...
قالتها ثم ابتعدت من امامه... نظر لها و هو يبتسم ابتسامته الجانبية... و بدون ان يرفع نفسه مثلها اخذ برطمان السكر و اعطاه لها
الطول هيبة برضو...
نينينيني...
في حاجةيا آسر
لا مفيش...
مقرب مني كده ليه
بتفرج عليكي... بتعلم منك طريقة عمل الشاي...
يعني انت مبتعرفش تعمل شاي
بعرف... بس باخد من خبراتك شوية...
ههه ضحكتني... ممكن تبعد عشان اعرف اعمل الشاي
هو انا جيت جمبك اتفضلي اعملي الشاي...
اعمله ازاي و انت محاوطني كده كأني هسرق برطمان الشاي و اجري بيه !!
قربي منك مضايقك
مش عارفة اتحرك...
لا خلينا كده... بس قوليلي ايه رأيك في كلام ماما
رأيي في ايه
سألتك انتي حامل ولا لا.. ايه رأيك نحقق كلامها و تحملي
اتسعت عيناها بشدة و نظرت له بدهشة ف ابتسم لها و قبلها على
متابعة القراءة