اسر ورنا الفصل العاشر كامل

موقع أيام نيوز

انت مقربتش مني لانك مش طايق وحدة غيرها تكون في حضنك... طبعا اول ما عرفتني قعدت تقارن بيني و بينها و لما لقيتني مش بشبهلها كرهتني... ياااه كل حاجة كانت واضحة قدامي... لاني عبيطة معرفتش و محاولتش حتى افكر انت ليه كنت كارهني للدرجة دي... 
مش ده السبب... اهدي و خلينا نتكلم... والله هقولك كل حاجة... 
مش هنتكلم !! مش هنتكلم يا آسر خلاص مفيش كلام ما بينا تاني... انا عايزة اطلق...
لا... مستحيل اطلقك... 
لا هتطلقني و هاخد حقوقي كاملة... خلي كل واحد فينا يظهر على حقيقته... ايوة انا بتاعت فلوس و هاخد منك المهر بتاعي و المؤخر اعالج بيهم اخويا... انا اصلا اتجوزتك عشان كده مش اكتر... زي ما انت بتحاول تنساها بيا و تقولي انا بدأت احبك... انا كمان اتجوزتك عشان فلوسك مش اكتر... 
تفاجئ من كلامها... كيف الحب الذي رآه داخل عيناها هل كان مزيفا نظرت رنا الى السرير و تخيلته و هو
و انا بغبائي كنت هسمحلك انك تقربلي و جوازنا يبقى حقيقي بلع ن قلبي مية مرة لاني حبيتك !! 
قالتها ثم تركته و دخلت الحمام... ضړب آسر الكرسي پغضب و مسح آسر وجهه بيديه بتعب و تنهد بضيق 
غبي... انت واحد غبي... كان لازم اقولها من الأول... 
بس انا خبيت بما فيه الكفاية... كان لازم تعرف...
تاني يوم..... 
كان آسر ينتظر خروج رنا من الحمام... هااا هي خرجت اخيرا... يبدو على وجهها انها كانت تبكي...
رنا ممكن نتكلم  
لم ترد و لم تنظر لوجهه حتى و تفادته و خرجت... تنهد آسر بضيق و خرج ورائها... جلست رنا معهم على السفرة... اضطر آسر للجلوس معهم من اجلها... كانت رنا تأكل و عيناها لا تتحرك من الطبق... أما آسر ينظر لها و ينتظر منها ان تتكلم بأي كلمة... فصمتها هذا يقت له !! لاحظت رغد ان هناك شيء حدث... جعلهم سطحيين بهذا الشكل... 
قالت فاطمة 
مالك يا رنا شكلك متغير عن امبارح
مفيش... نسيت البلكونة مفتوحة امبارح ف اخدت برد عشان كده حاسة بتعب... 
ألف سلامة... تاخدي رغد و تروحوا للدكتور  
لا مفيش داعي... شوية برد و هيرحوا عادي... 
هخلي الدادة وفاء تعملك كمون مغلي... حلو اوي للبرد... 
تسلميلي يا طنط... 
رنا... تعالي نطلع على اوضتنا... 
قالها آسر... رنا لم ترد عليه و ركزت في طبقها... رن جرس القصر... فتحت الدادة وفاء الباب... دخلت منه فتاة عشرينية جميلة ترتدي جاكت جينز و تنورة قصيرة للركبة و هيلز و تحمل طفل بين يديها... 
هاااي... 
نظروا لها جميعا... نظر لها آسر بذهول... تقدمت منه و
تم نسخ الرابط