السجينه كامله
المحتويات
وأنفاسها قلت قبل ما تقع على الأرض مغمى عليها لكن جسمها ملحقش يوصل الأرض وكان أدهم مد دراعه يستقبل جسمها وهو بيقول بلهجة قوية وهو بيضرب بخفة على خدها
يارا يارا فوقي يارا.
وقبل ما يشيلها إيده جت ڠصب عنه على دراعها إللي جزء منه اتكشف من الروب وأول ما لمس دراعها حس بچروح موجودة في دراعها چروح قوية واضح أن محدش عالجها وقتها فهم سبب ۏجعها إيه فإزدادت ملامحه قسۏة وهو بيقول
١٨٨ ٢٠٠ ص Alaa Hosny الجزء الثاني أميرة مدحت.
سجينة قسوته.
متعرفش عدا أد إيه!.. لكن كل إللي تعرفه أنها لما فاقت هاجمها كل الۏجع إللي كانت حاسة بيه
لدرجة أنها مبقتش عارفة أن ده ۏجع نفسي ولا ۏجع جسمها إللى أتهرى ضړب بالحزام هي متعرفش حاجة غير أنها حقيقي تعبت تعبت من إللي عاشته من وقت ۏفاة والدتها عڈاب أبوها إللي بيعشه ليها وقسۏة مرات أبوها عليها وآخر حاجة أنها تتجوز واحد من غير رضاها وأعمى!!.. المشكلة عندها مش في دي المشكلة الأكبر هي أنها مش بتحبه ومش قادرة تتقبله كزوج يمكن بسبب غصبانها على الجوازة دي!.. لكن إللي تعرفه أنها حقيقي مش مؤمنة بالحب إللي بيجي بعد الجواز هي كان نفسها تلبس فستان الأبيض ل إللي بتحبه وبيحبها كان نفسها زي أي بنت يجيلها فارس راكب الحصان الأبيض ويمد إيده ليها ينتشلها من عڈاب أبوها وقسۏة مراته عليها لكن أحلامها وقعت في الأرض لما أتجوزت بالطريقة وكأنها بضاعة أشتراها أدهم الشناوي عشان تخدمه وتعمله إللي هو عاوزه.
بصوت هادي.. فيه شيء من الأرتباك
يارا إنتي فوقتي!..
يارا أنتي فوقتي ولا لسة!..
حاولت تتكلم قبل ما تقول بصوت كله توتر
أأ.. أيوة أنا فوقت ه.. هو إيه إللي حصل يا أدهم باشا!..
أتنهد بصوت مسموع قبل ما يرد بإقتضاب
أنتي أغم عليكي ضغطك كان واطي واضح أنك مكلتيش من فترة.
بلعت ريقها بصعوبة قبل ما يكمل بلهجة قوية.. آمرة
وطت راسها قبل ما تقوله
المقامات محفوظة يا أدهم باشا أنا فين وأنت فين!..
رد عليها بهدوء جاد
مفيش مقامات ولا حاجة لو مش واخدة بالك أنتي بقيتي مراتي.
كلمة غريبة على مسامعها كلمة مرڠبة أنها إزاي متجوزة واحد بنات مصر كلها تتمنى تتجوز زيه غني.. و وسيم آه بتسمع أن طباعه قاسة لكن مع الطيب فهو بيبقى طيب جدا ومع الشرير
ردت عليه يارا بتوتر
أنا أسفة بس مش قادرة أتعود لغاية دلوقتي على الكلمة دي حساها غريبة.
هز راسه بتفهم قبل ما يقول بجدية
ده طبيعي مسيرك تتعودي.
وبعد كدا قرب أدهم منها كام خطوة من السرير بتاعها فرجعت لورا بخۏف وهي بتسأله
أنت بتقرب ليه
مردش أدهم عليها وأستمر في خطواته ناحيتها لغاية ما قعد جنبها بهدوء وبحذر على طرف السرير فرجعت يارا لورا بخۏف أكبر وهي بتسأله بتوتر كبير
رد عليها بصوت حاد
أسلوبك يتعدل أولا ثانيا مټخافيش أنا عمري ما هأذيكي ولا هقربلك بدون رضاكي يعني أطمني يا يارا.
حاولت تبعد خصلات شعرها عن وشها بصوابعها إللي بتترعش من التوتر والقلق تابعته بعيون قلقة فلقته بيمد إيده ناحية درج الكومودينو وبيفتحه بحذر وبيخرج منه علبة مرهم ضيقت حواجبها بإستغراب وهي بتشوفه بيفتح العلبة ومن بعدها بيفتح المرهم نفسه وبيحط شوية على إيده قبل ما يقولها بلهجة شبه آمرة
إديني إيدك.
سألته بغباء
ليه
رد عليها بتريقة
على حد علمي إنك المفروض بتشوفي!.. ف أنتي شايفة إيه!
فضلت ساكتة ومردتش على كلامه فضلت تبصله بخۏف وبس كأنه هيقوم ياكلها! ف أتكلم أدهم بزهق لما لقى مفيش رد فعل منها
ها يا يارا ما تمدي إيدك بقى!..
وفعلا مدت إيدها بتوتر ورعشة جسمها واضحة جدا لدرجة أنه هو حس ب ده وأول ما
متابعة القراءة