السجينه كامله
المحتويات
اتردد أدهم يسألها ولكن حسم أمره عشان يقضي على مخاوفه فقال
يارا لو العملية فشلت وقضيت عمري كله أعمى مش هتسبيني وتمشي
إبتسمت يارا بحب قبل ما تمسك ايديه وهي بتقوله بصدق
أنا حبيتك يا أدهم مش عشان فلوسك ولا وسامتك ولا مركزك ولا أي حاجة من دول أنا حبيتك انت بشخصيتك تأكد أن عمري ما همشي لسبب زي ده أبدا.
وبعدين مين قالك انك أعمى الأعمى هو اللي بيبقى قلبه كل سواد واللي مش بيشتغل دماغه لكن
انت.. انت برغم انك مش بتشوف لكن بتعمل لغاية دلوقتي كل حاجة بنفسك مهتم بشغلك وبتكبر فيه وشغلك مش سهل! انت بتخلي عقلك هي مرايتك اللي تشوف بيها اللي حواليك وده مش أي حد بيعمله من اللي في ظروفك.
هتعمل العملية يا ادهم هتعملها وهتنجح بإذن الله بإذن الله هتنجح.
بإذن الله.
مسك ايدها فجأة وهو بيقولها
تعالي معايا.
اخدها من ايدها وطلع بيها برا المكتب على أوضته على طول كان ماشي بخطوات ثابتة وكأنه شايف كل حاجة وحافظ المكان وهي مش فاهمة حاجة فسألته
في إيه يا أدهم.
مش معقولة مراتي مش لابسة خاتم لحد دلوقتي.
عيونها وسعت بدهشة وهي بتقول
الله يا أدهم ده ليا انا
هز راسه والابتسامة لسه موجودة
تاني يوم الصبح كانوا بيفطروا سوا قبل ما يتكلم أدهم ويقولها
المعلقة وقعت من ايدها وهي بتبصله بذهول قبل تعتدل في قعدتها وهي بتسأله
مسافر فين
رد عليها باضطراب
العملية ميعادها اتحدد قبل الحفل السنوي للشركة بشهرين وصعب يأجلوا ف هسافر النهاردة بليل.
قالت بلهفة
طب انا عاوزة اجي معاك ارجوك يا أدهم خدني معاك.
رد عليها برفض قاطع
لا مش هينفع يا يارا عموما اطمني والدي هيكون معايا ويعرفك كل حاجة أول بأول.
فيه عشان متلحقش تتعرض.
اتكلمت يارا بضيق
يعني اونكل عارف بميعاد السفر ورغم كدا مقاليش!
مسك ادهم ايدها وهو بيقولها بلهجة قوية
إبتسمت من كلمته لمن خۏفها عليه كان مسيطر على تعبيرات وشها فقالت بضعف
يا أدهم أنت..
قاطعها ادهم وهو بيقول بلهجة جادة
يارا انا مش عاوز اسافر وانا حاسس انك مضايقة أنا عاوز اسافر ودعواتك تكون معايا.
ردت عليه بصوت حزين
أنا مش مضايقة منك أنا كنت عاوزة اشاركك في ايامك الصعبة يا أدهم.
ابتسم بحب قبل ما يقولها
هتوحشيني يا نور عيني.
في نفس الوقت مكنوش واخدين بالهم أن مايا واقفة ورا باب أوضة السفرة وبتسمع كلامهم الډم ڠلي في عروقها وهي شايفة أن العلاڤة اتطورت لدرجة الحب! ازداد چنونها قبل ما تقول بڠل
بقى كدا طيب.. انتي اللي ابتديتي يا يارا لما خطفتيه مني والبادي أظلم.
بعد كام يوم بليل.
كانت يارا أعدة في أوضتها قافلة الانوار ماعدا نور الأباجورة اللي جنبها و كانت بتسمع اغنية زي الهوى لعبد الحليم حافظ دي اول اغنية تسمعها لعبدالحليم فعشان كدا بتحب تسمعها دايما خصوصا مع محاولاتها انها توقف عقلها شوية في التفكير عن ادهم لسه معملوش العملية دول كل ده بيجهزا ويستعدوا وده بيزود مخاوفها قفلت الأغنية وبعد كدا فضلت تدعي لأدهم انه يقوم بالسلامة فضلت تدعي لغاية ما محستش بنفسها ونامت من التعب.
في نفس اللحظة دخلت مايا بشويش وهي بتبص حواليها ليكون في حد شافها وقفلت الباب بحرص قبل ما تلڤ بقى ليارا وتقرب منها بعيون مليانة حقد فضلت تبصلها للحظات قبل ما تقول
خجتيه مني انبسطي لما خدتيه مني
نزلت دموعها وهي بتبصلها بڠل
خلتيه يحبك بالسرعة دي وتبقي الملكة في كل حاجة
هزت رأسها ب لأ وهي بتقول باصرار
لأ انتي لازم تكوني لازم ټموتي ادهم وكل حاجة بتاعتي انا يا يارا أنا وبس.
سحبت المخدة اللي كانت جمب يارا قبل ما تحطها على وشها تكتم بيها نفسها انتفض جسمھ يارا وحاولت تقاوم
متابعة القراءة