حب اعمي قصه كامله للكاتبة شهد أسامة
المحتويات
بس اللي كان مضايقني إن لما سيف كان بيسوق وبيكلمني وبياخد برأيي هنروح فين أنا كنت بفكر وقتها في يوسف بس كنت بفكر فيه إن هو كان بيعاملني إزاي أيام لما كنا مخطوبين والمفروض إنه كان بيحبني وقتها كنت بقارنهم ببعض لأن سيف كان بيعاملني بطريقة جميلة أي بنت هتتعامل بيها هتحبها على الرغم إن سيف مكنش بيحبني بس كان بيعاملني بطريقة عكسية تماما عن يوسف واللي اقصده إن يوسف كان
في إيه يسيف
_إنتي كنت سرحانة في إيه في حاجة مزعلاكي أو حصل معاكي حاجة
لأ أنا كويسة سيف أنا عايزة أقضي النهاردة على طريقتك يعني إنت بس اللي هتختار هناكل إيه وهنروح فين وكل حاجة
_بس أنا بحب اټجنن من غير قيود فهماني
وأنا حابة أشاركك چڼڼک ده وريني بقى هتخلي اليوم مميز إزاي
_دي لزوم إن كل اللي يشوفك يعرف إنك حرم سيف الألفي وتخصيه
تلقائيا إبتسمت على جملته وشديت على إيده اللي كانت حاضنة إيدي ودخلنا وأول لما قعدنا سحبت إيدي وهو مش اهتم لأنه كان محتار يختارلنا إيه وبعدين لقيته بينده للنادل وطلب ليا الاكل على ذوقه بعد حيرة كبيرة منه طبعا
_مش بتحبيه أطلب ليكي حاجة تانية
لأ بحبه أوي كمان بس مش بعرف اكله براحتي بره فاهمني
واللي أكدلي إنه فاهمني لما لقيته بيضحك على كلامي
_ما ده الچنان بحد ذاته يجوجو كلي براحتك وميهمكيش نظرات حد خليكي على طبيعتك ومتتكسفيش مني انا برضو وانا باكل ببقى حد تاني مش إنتي لوحدك
مكنتش مركزة غير في نطقه لدلعي إلا كان بجد حاجة تانية منه بس حبيت اناغشه برضو
_ما إحنا اتفقنا إننا مش هنحب بعض بس ده ميمنعش إننا منبقاش أصحاب برضو ولا أنتي إيه رأيك
طبعا ده ملوش علاڤة ببعضه
إبتسملي وفضلنا نتكلم ونضحك لغاية لما الأكل إجه وطبعا الأكل مخلاش من إهتمامه وقلشاته وضحكته الاكتر من جميلة ومواضيعه اللي كان بيحكيها واللي ملهاش دعوة ببعض واللي أنا كنت فاهمة إن هو بيعمل كدة عشان يخرجني من صمتي وأقدر أكل براحتي وابقى على طبيعتي وهو نجح في ده فعلا وكملت كلامي بحماس
_والله أستحي اقولك إن مفيش متسع للخطوات لان عمك رن عليا فوق السبعين رنة ده معملش كدة لما كنا مخطوبين جاي يعملها بعد كتب الكتاب
ضحكت على كلامه لأن فعلا عمي كان عادي لما كنا مخطوبين
طب يلا أصل إحنا لو اتاخرنا شوية مش هيخليك تمشي غير لما يديلك الكلام التمام
سيف حاسب وخرجنا
وركبني العربية الأول وبعدها بنص ساعة لقيته إجه وبدأ يسوق العربية بس استغربت لما لقيته ماشي من طريق تاني
سيف إحنا مش مروحين ولا إيه
إستغربت اكتر لما لقيته بيقولي إقفلي تليفونك وهو برضو عمل كدة
سيف فيه إيه متقلقنيش
_مش إنتي عايزة تعيشي يوم بچناني يبقى خلاص متسأليش عن اي حاجة ولو خاېفة من عمك إطمني أنا بلغته وطمنته عنك
إبتسمت على كلامه وبصيت للطريق وبعد فترة لقيته بيبصلي بإبتسامته الأكتر من جميلة
_وصلنا هبهرك إنزلي يلا
نزلت وأنا ببص حواليا بإستغراب على اي حاجة تجذبني او أي أشخاص موجودة حتى مفيش غير واحد بس وده لقيته بيقرب من سيف بإبتسامة
كله جاهز حضرتك ممكن تتفضل إنت والمدام من هنا
سيف مسك إيدي وانا ماشية معاه وراه الراجل وبكرر كلمة مدام بإستغراب بس قاطعني لما لقيت سيف بيوطي عليا وبيهمس في ودني بنبرة خبيثة
متابعة القراءة