حب اعمي قصه كامله للكاتبة شهد أسامة
استشعرتها من كلامه
_إي يحبيبي الكلمة عجبتك اوي كدة قريب أوي هتبقى فعلا مش قولا بس
بعد عني وغمزلي وانا بالمقابل مقدرتش اسيطر على وشي اللي اتحول كله للون الاحمر من كتر الكسوف وكملنا مشي وراه الراجل لغاية لما وصلنا زي قاعة أو جيم كدة ودخلنا وكان فيه أقسام كتيرة اوي واللي بيفصل ما بين كل قسم والتاني
هو الازاز وهو كان عبارة عن اكتر من حاجة في بعض وفجأة سيف سحبني ودخلنا أوضة ديكورها هادي وجميل وبيغلب عليه الطبع الكلاسيكي وكان واضح إنها خاصة بتغيير الملابس بس بصيت لسيف بإستغراب وسالته هو إحنا بنعمل إيه هنا برضو مش فهمت ده الچنان يعني ولا عايزني أغير وهتخليني أتمرن! لقيته قرب من الدولاب اللي كان في الأوضة وطلع منه لبس غريب اول مرة أشوفه أو شوفته بس مش فاكرة خاص بإيه برضو هو كان عبارة عن سترة مزيج من اللونين أحمر في أبيض وبنطلونها نفس الاستايل برضو بجانب إن السترة مبطنة من الداخل وفي حماية على الكم من برة
قال جملته وخرج وأنا فعلا غيرت علطول وكان اللبس مريح اوي بس في نفس الوقت في حمايات في السترة نفسها خلصت وعدلت من حجابي وخرجت و أول لما شافني لقيته بيبتسم بنظرات تقيمية وفجأني لما صفر وربت على كتفي
ودخل هو بقى عشان يغير وانا بضحك على ردة فعله اللي بتدهشني دايما وعلى عكسي كان خرج بسرعة ومأخدش نص الوقت اللي اخدته ولقيته مسك إيدي تاني وفي واحد إجه ناحيتنا والمكان اللي دلنا عليه كان عبارة عن صالة ومليانة من أحدث الدراجات الڼارية والعربيات كنت ببص حواليا بذهول وأنا عرفت وقتها إحنا ليه لابسين كدة وببساطة لأن المكان اللي قدامي ده كان عبارة عن حاجات خاصة بالسباق وده لبسهم الخاص وطبعا كان لازم السترة تكون واقية سيف قرب مني ولبسني خوذة ولبس هو كمان وانا وقتها كنت لسة مش مصدقة سيف كالعادة قطڠ صمتي وصډمت ي ب _مش يلا بقى ولا إيه _
على حضڼي ليه بينما هو كان بيزيد من سرعته أكتر وأكتر ودي كانت أول مرة أعشق الچنون بس منه هو وبس لقيته بيعلي صوته
ضحكت على نبرته اللي كان باين فيها إنه بيتريق وكملت مناغشة لو مستغني عن حياتك يبقى على بركة الله ضحك على كلامي و زود سرعته اكتر وأنا ابتسمت على ضحكته وبعد ما يقارب ساعتين من الچنون كنا رجعنا للمكان الأصل تاني وغيرنا وجبنا آيس كريم وفضلنا نتمشى من غير العربية وحكينا وقتها لبعض عن مشاعرنا في التجربة دي وعشان ونتعرف برضو على بعض أكتر
أنا أتوقعت كل حاجة إلا دي بجد ده أحلى وأمتع چنون أشوفه أصلا
_أعتبره إعتراف صريح ومغازلة منك يعني
ضحكت على كلامه واختياره للألفاظ أيوة يسيدي دي كانت مغازلة صريحة أوي اوي مني
ودي كانت نهاية مشوارنا بعد ما ربنا عوض قلبي خير وإدالي فرصة تانية عشان نتجوز بعدها علطول ونقضي أجمل أيام حياتنا وكل واحد فينا شايف إن التاني أعظم إنتصراته
النهاية
للكاتبة شهد أسامة