الفصل الثانى ليه يازمن
لحد ما طلع عنده علي وفهمه كل حاجه، كان بيتكلم معاه بكل رسمية ودا وجع المعلم.
علي: عن اذنك يادوب اروح انام ساعتين عندي جلسة مح@كمة.
المعلم: تشكر يا ابني.
علي مشي وهو زعلان على أخوه
وزاد كرهه لأبوه الي مش وراه غير النسوان.
المعلم رجع الحارة مو@طي راسه بعد فضي-حته من ابنه.
طلع شقة رحمة إلي بيطلع بس يسلم عليها ويفضفض معاها وكل واحد بنام في اوضه لوحده. بعد ما رحمة زعلت على إبنها واتهام أبوه ليه، وماحدش يعرف بالإتفاق دا.
وسمعت الباب اتفتح وطلعت من أوضتها شافت المعلم قاعد على الكرسي حزين،
أول ما شافها
المعلم: إبنك بيكرهني.
رحمة: مين فيهم؟؟
لإن كمان كريم هي إلي مربياه.
المعلم: علي يا رحمة، ماسلمش علي، اتعامل معايا كإني غريب.
رحمة: قلي جبت كريم معاك ؟
المعلم: نقلوه المستشفى، قال ايه مبلبع حاجة، خليني ساكت فض-حني.
المعلم: انا في إيه ولا إيه ؟؟
رحمة: يومين وتنسى وتعيش مع العروسة، قلي ناوي تجيبها هنا ولا عروسة يومين وتمشي زي إلي راحوا.
هنا المعلم اتص@دم من كلامها،
وهي لاحظت دا من ملامحه.
رحمة: انا مش نايمه على وذاني، وعارفه بجوازتك في السر، علشان كده بتجيب الثالثة هنا والرابعه تبقى تغير كل مره في شقتك في المعادي مش كده يا معلم ؟
دخلت اوضتها وسابته.
عدا أسبوع.
كريم لسه في المستشفى حالته كانت صعبة.
وطارق كسب القضية ودا خلا علي موده وحش جدا لإن شكوكه طلعت صح، وكان مضايق انه كان بيدافع عن مج@رم، وإن طارق علم عليه.
زهرة حتت-جنن إنها مش عارفة تكلمه، قالها انه بس تعبان.
أما المعلم بقى مشغول مع العروسة الجديدة والنهارده جابها البيت
وطلعوا عند رحمة إلي سمعت الزغاريد على السلم.
فاطمة: الحقي يا حاجه المعلم جايب معاه وحدة.
رحمة: عارفة يا فاطمه، خلصت؟