الفصل الثانى ليه يازمن
فاطمة: ايوه يا حاجه.
رحمة: روحي لعيالك.
فاطمة فهمت إن الحاجه مش عايزاها تسمع كلامهم.
دخل المعلم مع نانسي.
المعلم: سلام عليكم يا حاجة
رحمة: وعليكم السلام.
المعلم: سلمي على الحاجة رحمة ست الكل.
نانسي: إزيك يا حاجة؟؟
رحمه كانت بتبص عليها
من تحت لفوق،
بت تكون في 30 من عمرها،
لابسه فستان ضيق عليها مبين منحنيات جسمها، وعليه عباية مفتوحة ومتزينة بسلاسل ذهب، أكيد المعلم إلي جايبهم ليها.
رحمة: الحمد لله ألف مبروك.
نانسي: الله يبارك فيك يا حاجة.
المعلم: يلا يا بت.
نانسي: ماشي يا معلم
رحمة: ابنك حيطلع من المستشفى النهارده إيه مش حاتروح تيجيبو ولا مشغول مع العروسه.
المعلم: أمه معاه ابعتيلنا الاكل فوق مع فاطمة.
رحمه: فاطمه روحت.
رحمة: الأكل جاهز، قول لعروستك تدخل جوه تغرف لكم، عن إذنك.
وراحت دخلت الأوضه وهي زعلانة ومكسورة.
نانسي: يالهوي يا حاج الحاجة زعلت.
المعلم: سيبك منها، كلها يومين وتبقى كويسة، ما خلاص اتعودت.
يلا خشي المطبخ اغرفي الأكل وانا حادخل اطيب خاطرها بكلمتين.
المعلم دخل عندها بعد مع خب@ط الباب.
المعلم: ايه يا رحمة هي دي أول مرة، مالك ؟
رحمة: وبعدها لك يا حاج. ما شبعتش من النسوان ؟؟
المعلم: أنا راجل خلقني ربنا كده، مزاجي في النسوان، اعمل إيه؟ وكله بالحلال وربنا يشهد، عمري ما لمست ست في الح@رام، هو انا مقصر معاكم ؟؟
رحمة: مقصر يا حاج، بس مش واخد بالك، مقصر مع عيالك. علي إلي طردته من هنا على تهمة ماعملهاش، بعدت إبني ضنايا من حض@ني، وحلفت عليا يمين الطلاق لو هو جا هنا. بقيت أروح اشوفه كل فين وفين، وابنك كريم مرمي في المستشفى بقالو أسبوع مارحتش تزورو، وبناتك يا حاج بتسأل عليهم؟