حبيبي المجهول ج3
المحتويات
لبعضهما لأسباب غير معروفة حتي الآن!!
ابتسم فارس ابتسامة صفراء و هو يقول
أهلا حسام بيه ليك وحشة يا راجل!!
بادله حسام تلك الابتسامة و هو يمد يده لمصافحته مصافحة باردة تفوح منها رائحة العداوة
و من ثم صافح أحمد و ليلي و قال موجها حديثه ل أحمد
هنروح علي فين!!
علي عنوان الموقع اللي مروة ادتهولنا يمكن نلاقيهم هناك!!
هتف بها فارس ثم نظر نحو ليلي قائلا
روحي انتي يا ليلي كفاية عليكي كدة!!.
نظرة بلا معني أطلقتها نحوه و هي تقول
أنا مش هرجع البيت غير و هنا معايا!!
يا ليلي كدة احسنلك لحد بس لما نفهم اية اللي بيحصل!!
تفوه بها حسام ليقابله ردها الصامت فيقول أحمد
خلاص يا جماعة سيبوها علي راحتها و كفاية تضييع وقت لحد كدة!!
اهلا.. عايزين حد يا أساتذة!!
هز فارس رأسه بالإيجاب قائلا
اه كنا بتسأل علي البشمهندسة هنا!!
البشمهندسة هنا مجتش بقالها يومين.. بس المفروض أن كان عندها معاد معانا النهاردة بس لحد دلوقتي مجتش.. هو انتم عايزينها في حاجة!
تفوهت بها ليلي بتعجب ليقطب العامل حاجبيه بدهشة و يقول
عامل اية يا مدام.. مفيش حاجة من الكلام دة حصلت!!
ازاي يعني.. فيه عامل من عندكم اتصل امبارح بشركة البشمهندسة و قالها كدة!!
هتف بها أحمد بضيق ثم أكمل و هو يخرج هاتفه
قال العامل بدهشة
و انا بأكدلك يا باشا أن مفيش حاجة من الكلام دة حصلت بس وريني كدة رقم العامل دة اتأكد منه!
أدخل هذا الرقم علي هاتفه ليقول باستغراب
دة رقم الواد سميح!! غريبة دة مجاش من امبارح!
و يطلع اية سي سميح دة كمان!
تفوه بها فارس بضيق قائلا
دة عامل من العمال في المشروع دة يا باشا...
طيب تعرف فين عنوان الواد دة!
لا يا باشا بس ممكن اجيبلك واحد من العمال يعرف عنوانه.. ثواني و هرجع بالعنوان
التفتت ليلي نحوهم و هي تقول
معناه اية اللي بيحصل دة!
معناة أن اللي حصل دة كان متدبر عشان يخطفوا هنا.. و كان معاها يوسف بالصدفة
قالها حسام بتفكير
هما مين دول.. و اية مصلحتهم!
تفوت بها ليلي باستغراب ليجيبها حسام قائلا
تقوس جانبي فم فارس بسخرية و قال موجها حديثه نحوه
و طبعا انت ادري الناس بالكلام دة!!
أبعد حسام نظراته المتلعثمة بعيدا عن فارس و قد أنقذه من هذا الموقف قدوم العامل و معه رجل آخر يسير بتوتر باد
تقدما منهم و العامل يقول
دة الواد سعد صاحب سميح الروح بالروح و هيعرف يوصلكم ليه يا باشا..
اقترب فارس منه بخطي بطيئة لكنها جعلت الړعب يدب في أطراف سعد خصوصا حينما قال
فين عنوان البيت بتاع الواد دة ياض!!
ابتلع سعد ريقه بصعوبة و قال بعينان زائغتان
مم.. معرفش يا باشا!!
ابتسم فارس و هو يقول
فعلا!!
نظر له سعد پخوف و لم يجيبه و بين لحظة و الأخري ھجم فارس عليه و قبض علي رقبته پعنف جعل ليلي تتراجع إلي الخلف پخوف..
تذكرت تلك اللحظة التي قبض فيها علي رقبتها في السيارة!!
لم تصدقه حينما قال أنه أصبح شخص آخر غير الذي عشقته
و لكن ما يحدث الآن يؤكد صحة قوله
ما تنطق يا حيليتها فين بيته.. و اية علاقته باختفاء البشمهندسة هنا!!
قالها فارس مزمجرا پغضب بينما توجه نحو أحمد و هو يحاول تخليص سعد من بين يديه قائلا
اهدي بس يا فارس مش كدة.. و انت كمان انطق!
كان ينتفض بين يديه كمن يلفظ أنفاسه الأخيرة و هو يقول بأنفاس غير منتظمة
و الله يا باشا ما اعرف حاجة.. هو بس قالي انه.. انه في واحد عرض عليه فلوس و قاله يتصل بالشركة يقولوهم أن الموقع حصل فيه حاډثة و يقول للعمال أن البشمهندسة قالتلهم يروحوا دلوقتي... غير كدة معرفش و
متابعة القراءة