اليتيمه الجزء الاخير.
12والاخيره
بقلم: Amera khaled ✨💙
نظرت له سلمي بحب وبفرحه: عيونك هي الاحلي يا أسر يا حبيبي
قام أسر من مكانه وامسك يدها واجلسها أمامه: ممكن بقي تفهميني انتي كنتي فين وايه اللي حصل ؟
سلمي بعناد: مش قبل ما تقولي ازاى سمحت لنفسك انك تجيب ستات في البيت غيرى يا أسر، ازاى يا أسر انت بتخوني ؟
أسر بضيق: ولا اقدر اخو@نك ابدا والله بس انتي دوستي عليا جامد يا سلمي، وهتفتحي في قلبي ذكريات مش عايز افتكرها ولا اعرفها..!
سلمي: أسر انت لو مطلعتش اللي في قلبك، كده هيجرالك حاجه، أسر انا مرأتك واللي هتشاركك حياتك اللي جايه، ولا انت عندك رأي تاني ؟
أسر: ولا اقدر يكون عندي رأي تاني، هقولك وهحكيلك يا سلمي كل اللي انتي عايزاه
سلمي: وخليك عارف أن انا هفضل جنبك وهسمعك وهقبل اي حاجه تقولها
أسر بغضب وبوجه قد اوشك علي أن ينف@جر من الغضب: كانت بتخ@وني يا سلمي، كانت مفهماني أن هي بتحبني لكن هي كانت بتخ@وني مع صاحبي واليوم اللي عرفت فيه ده
كنت هقتلها لكن هي قررت تهرب واللي نجاها مني هي الحادثه اللي عملتها وأنها كمان لما هربت عربيتها عملت حاد@ثه وم@اتت، انا مش بحب حد يدخل اوضه المكتب بتاعتي دي لانها بتفكرني بيها وبكل حاجه ليها علا@قه بخ@يانتها السافله، كنت بحبها اوي يا سلمي لكنها مقدرتش ده ولا احترمتني كجوزها، اوضه المكتب دي انا مش بدخلها ولا بقرب منها واللي بيدخلها بيكون يومه اسود، ساعتها انا قلبت عليكي، الخدامه بتدخل تنضف الاوضة دي مرة في الشهر وبعد كده بتكون مقفولة وتقريبا بحاول اني حتي معديش عليها، انا مخونتكيش يا سلمي ولا اقدر اخونك وأنا اكتر واحد عارف أن طعم الخيانه دي مرّ طعمه بيجرح فينا كل ثانيه بنفتكره، كان نفسي اقتلها يا سلمي واخلص عليها بأيديا علشان اشفي النار اللي جوايا بس ربنا رحمها مني واخدها ليه، كنت بثق فيها أوي يا سلمي واي حد بحبه بيأخد الثقه دي لكنها استهترت بيها وكسرتنى، لما كنت باخدها في خروجاتي مع اصحابي كنت باخد بالي أنها بتتعامل بانفتاح شويه، حاولت اني اتغاضي عن الموضوع وقولت يمكن متعودة علي كده، بس كل مرة كنت بحذرها واقولها احذري مني ومن قلبتي ولمي نفسك مع أصحابي واحترميني، كانت تقولي انت قافل اوي وانا زهقت من خنقتك، كنت بخ@اف عليها لاخسرها يا سلمي وبروح اصالحها...