اليتيمه الجزء الاخير.
كانت سلمي تسمع كل ذلك وهي تبكي علي ما مر به، ففي حياة كلاهما مر الكثير والكثير وبالفعل بالنسبه للرجل الخي،ـانة تكون اصعب شىء في الدنيا، فهي تجرحه في كرامته وفي رجولته....
و في لحظه لمحت أسر أيضا وهو يبكي، كان أسر يلقي كل ذلك بسرعه وكأنها ذكرى مريرة كلما مرت عليه، أعادت عليه شعور تلك الأيام مجددا
اقتربت سلمي منه وأخذته في حض@نها، أسر: كنت عايز اقتلها يا سلمي، لقيت صور مرأتي بتتبعتلي من واحد صاحبي بيقولي الحق مرأتك بتخ@ونك والحيوان اللي عمل معاها كده هو اللي باعتله الصور علشان ينبسط، الدم فار في عروقي جريت عليها وفي اليوم ده، كان هو نفسه يوم الح@ادثه اللي حصلت واللي بردو اديتها فرصه أكبر علشان تهرب وهربت فعلا ومشيت، وملحقتش اقتلها يا سلمي، ملحقتش اقتلها....
كان أسر يقول كل ذلك وهو في حض@ن سلمي ويبكي، أخرجته سلمي ومسحت له دموعه..
سلمي: انا اسفه
نظر لها أسر صامتا ثم قال: خلاص يا سلمي، يلا علشان نروح
أمسك أسر عمر الصغير ونزل به الي أسفل وترك سلمي تحضر اشيائها لتنزل خلفهم،
بعد قليل صعد اسر واخذ منها الحقائب ولكنه لم ينظر إلي عيني سلمي حتي ونزل ونزلت سلمي خلفه...
في السيارة كان أسر ملتفت لطريقه لا ينظر لها ولا حتي يداعب عمر كما اعتادت منه
سلمي: أسر انا اسفه بجد اني خليتك تفتكر كل ده وترجع كل ده تانى
أسر: انا قعدت شهر يا سلمى بحاول أخرج من اللى انا فيه وساعتها اللي خرجتني من الموضوع ده كانت سلوي واللي كانت خطيبتي بس هي كمان مشيت زي ما شوفتي وما استحملتنيش.....
سلمي: انا اسفه يا أسر والله معلشي انا اسفه بجد.....
أسر: عرفتي يا سلمي كل حاجه وفهمتي ولا لأ...
سلمي: بس عندي سؤال بسيط انت عملت ايه مع اللي عمل مع مرأتك كده
أسر بغضب: كنت هم@وت واقتله ابن الكلب وفعلا فضلت فترة ادور عليه بس اختفاء وهرب الجبان
سلمي: خلاص يا أسر خلاص....
وصل سلمي وأسر الي المنزل وادخلت سلمي عمر ابنها لينام...
سلمي: أسر انا بجد اسفه اني فكرتك بكل ده، بس الفضول والتفكير الكتير انا اسفه اللي