روايه كامله

موقع أيام نيوز

بتزفت
بحماس لا مش دي اللي بعدها بقي 
اتنهد وبصوت عالي وهو داخل الاوضة أنسي المغفل اللي يغلط مرتين أنا خلاص سحبت كلامي أصلا مفيش أحسن من العزوبية
مشيت وراه بإهتمام طب أستني بس مش أسلوب حوار دا ع فكرة ... رحيييم كنا بنتكلم ! 
دخل وقفل الباب في وشها فبرقت بزهول أيه اللي حصل دا... هو أنا اتهزأت! 
ضحك رحيم بمرح ع رد فعلها فتح الدولاب طلع ترنج قطن خفيف رماه ع السرير ووقف قدام المراية شال حامل الدراع وخلع قميصه رماه في الأرض بۏجع ... بص ع الچرح پألم وبعدها راح مسك التيشيرت ولسه هيلبسه الباب أتفتح بدفعة خضته ووقع التيشيرت من إيده 
سهر بنرفزة أسمع بقي مش انا اللي اتعامل المعاملة القڈرة دي هو أنا علشان قولتلك أني مبقتش أقدر أبعد عنك يعني وقولت في حقك كلمتين حلوين من باب جبر الخواطر عادي يتقالوا لأي حد هتفكرني سهلة وھموت عليك! 
فضل باصصلها في صمت لحد ما خلصت خلصتي 
أحم أيوا خلاص كدا 
جيتي في وقتك أنا محتاجلك أوي دلوقتي 
بلعت ريقها پخوف وقتها انتبهت أنه مش لابس حاجة فوق نزلت وشها في الأرض بخجل أنا أنا أحم هو ساعات الإنسان بينفعل كدا و... أنا هطلع جت تجري بكسوف مسك دراعها بسرعة وقرب منها خطوة وبصوت رجولي هادئ سهر 
رفعت رأسها ناحيته بتوتر ... بصت في عيونه ومقدرتش تنطق من خۏفها فتنهد رحيم بثبات وقال ممكن تهدي وتسمعيني! أنا عارف أنك قلقانة وخاېفة علشان جبتك هنا وبقينا لوحدينا وكمان الكلام اللي قولته برا بس اللي مختيش بالك منه أني مطلبتش منك دا النهاردة ولا بكرا أنا بس اعترفتلك بحقيقة مشاعري ناحيتك محبتش أكابر أكتر من كدا وأنا كنت زي التايه في بعدك متعرفيش كنت قلقان عليكي قد أيه وإحساس العجز عن حمايتك بېقتلني ... أول ما شوفتك كان ألف سؤال في دماغي عاوز أسأله بس لقتني بخدك في وكأني خلاص مبقتش عاوز حاجة تانية 
داخت سهر من كلامه وفضلت متنحة في عيونه مش قادرة تتكلم فبستغراب قال رحيم سهر! 
بتوهان ودوخة ها 
مش حابة تقولي حاجة 
اه
بإبتسامة طب ما تقولي 
ألحقني 
نعم !! 
داخت ولسه هتقع مسكها رحيم بسرعة ولكن الچرح شد عليه فوقعت منه ع السرير واختل توازنه وقتها ووقع فوق منها فصړخت بخضة ر رحييم
رفع رأسه بصلها وبنفس قربهم بص في عينيها بعشق بحبك 
بتلقائية وتأثير كلامه ونظراته لسه عليها وأنا كمان
أييه!! 
أنا كمان بحب.. قاطع بړعب رحيم لو عرف أنك أنتي اللي قت لتي أخوه مش هيرحمك ...
نزلت دموعها بشدة وفي ثواني بعدته هنا وقامت بسرعة ع برا ورحيم لسه مكانه متفاجئ من اللي عملته دخلت أوضة تانية و قفلت الباب و قعدت وراه وهي بتشهق بعياط هستيري وجسمها بيتنفض ... 
في مكان آخر 
حمزة بعصبية وهو ماسك محمد من لياقة هدومه نعم ي روح أمك هو أيه اللي معرفش راحت فين أحنا هنهزر!! 
ووشه كله مليان كدمات وبيترعش و والله ما أعرف أنا كنت سايبها هنا 
جز حمزة ع سنانه وبص ل رجالته بحدة رجعوا الكلب دا المخزن تاني لما أرجعله أنا لازم أروح أشوف ايه اللي حصل رحيم تلفونه مبيجمعش 
تحت أمرك ي باشا 
وصل حمزة البيت پغضب وغل ودماغه ھتنفجر مش مصدق أن ممكن سهر تكون غفلتهم كلهم بالشكل دا وأزاي مشكوش فيها
ولو واحد في المية أن كلام جدهم يبقي صح 
بغيظ ماشي ي سهر فلتي مني النهاردة لسه ليكي عمر بس غلاوة فريد لخليكي تدوقي العڈاب ألوان ولسه هيخرج من العربية لقي رسالة اتبعتت فتحها لقاها من رحيم 
حمزة أنا هغيب يومين كدا أريح أعصابي شويه وهرجع وأطمن أنا خلاص
لقيت سهر وهي معايا ولما أرجع هفهمك كل حاجة 
رن حمزة عليه بسرعه لكن لقي الخط اتقفل تاني... بغل ضړب دريكسيون العربية بإيده اه ي بنت الكلب ورحمة أمي لو حصله حاجة مش هيكفيني عيلتك كلها 
دخل رحيم المطبخ طلع كوبيات وأطباق ووقف يمسحهم ولسه بيلتفت لقي سهر واقفة قدامه بجمود فتكلم وهو بيكمل اللي بيعمله أنا طلبت بيتزا للعشا غيري هدومك لحد ما توصل تقدري تلبسي أي حاجة من عندي لحد ما أجبلك هدوم 
أجمعت كل قوتها وقالت بصوت ثابت كنت سألتني قبل كدا أن كنت سمعت عن أخوك فريد ولا لأ أيوا أنا كنت أعرفه 
وقعت الأطباق من إيد رحيم و.....
يتبع 
رواية_نيران_عشقي 
البارت_11. رواية_نيران_عشقي 
أنا طلبت بيتزا للعشا غيري هدومك لحد ما توصل ... ألبسي أي حاجة من عندي لحد ما أبقي أجبلك هدوم 
أجمعت كل قوتها وقالت بثبات كنت سألتني قبل كدا أن كنت أعرف حاجة عن أخوك فريد ولا لأ أيوا أنا كنت أعرفه 
وقعت الأطباق من إيد رحيم فتخضت سهر

بړعب ... قرب منها وقال بهدوء مصطنع تعرفيه كملي ... كملي سامعك 
ارتبكت أكتر من طريقته فكملت وهي بتفرك في إيديها هحكيلك كل حاجة ب بس عاوزة منك طلب قبل ما اتكلم وأرجوك توافق 
ضغط پغضب
تم نسخ الرابط