تانى حب الفصل الخامس عشر كامل
المحتويات
بتبصله بهلع
وكان فاكر انها صاحبة البيت مټخافيش انا بهرب من اللي بيضربوا عليا ڼار ومش هأذيكي.. هشيل ايدي بس متصوتيش اتفقنا.
هزت راسها وهي بتبصله پخوف والاضاءة كانت شبه منعدمه جوه البيت..هي همست پخوف يعني انت مش عفريت
الشاب بصلها بدهشة وقال اكيد لا يعني هو انا لو عفريت هخبي عليكي ليه!
فريدة پبكاء طب حرامي
بصتله پصدمة وهو اتكلم مرة تانيه وقال يا ستي انا لا حرامي ولا عفريت انا مصطفى الراوي كبير عيلة الراوي اللي في البلد اللي جنبكم هنا.
ردت پخوف انا معرفش حاجة هنا.. انا كنت مخطوفه وهربت منهم ولقيت البيت ده دخلت فيه ولقيته فاضي.
اتكلم پصدمة كنتي مخطوفه!! مين اللي كانوا خاطفينك
هزت راسها پخوف وهو بعد عنها وقرب من شباك البيت بحذر وبص على تحت وشاف رجاله لابسين لبس صعيدي ومعاهم اسلحة وعرف انهم اكيد تبع عيلة زيدان وعايزين يخلصوا منه عشان يستولوا على الأرض.
رجع قرب منها بخطوات حذره وهمس لها هما تحت البيت دلوقتي ومش بعيد يدخلوا يدوروا عليا هنا والمشكلة ان مش معايا سلاح.
رد بثقة اكيد اللي عايزين ېقتلوني بس لو طلعوا هنا هيقتلونا احنا الاتنين.
فريدة بكت پخوف وقالت بس انا مش عايزة اموت دلوقتي.
رد عليها بغيظ يعني انا اللي قاطع تذكرة وعايز اموت بدري.. اهدي شويه وسيبيني افكر.
دور على تليفونه في جيوبه ملقهوش وتوقع انه اكيد وقع منه وهو بيجري.
ردت لا مش معايا.
هز راسه وقالها طب هاتي ايديكي.
ومد ايديه ليها عشان يمسك ايديها وهي بصتله پخوف وهو اتكلم مرة تانيه مټخافيش.. هاتي ايديكي.
وكان البيت ضلمة جدا ومش شايف بوضوح بس كان شايف ان في كراكيب في ركن بعيد ينفع انه يخبيها وسط الكراكيب دي واخدها لحد الركن ده وقالها بهمس اقفي هنا ورا
متابعة القراءة