يقين للصغيرة مريم أحمد
المحتويات
_ نقاب اي و زفت اي يا فاشلة مش لما تفلحي ابقي دوري على نقاب!
انت ليه بتعاملني كدا أنا أختك علفكرة!
_ بنت مرات أبويا..
ميمنعش إني أختك..
_ و انا مش معترف غير بإجابتي!
دخلت أوضتها و هي زعلانة جدا من معاملة أخوها ليها بعدها بربع ساعة نامت من كتر الحزن و الدموع على خدها!
تاني يوم
كانت واقفة فالمطبخ و بتاخد الأكل و بتحطه عالسفرة..
و المحروسة مش هتعرف تخش طب زي أخوها و وسط الناس صح
لا بصتله و لا حتى إتأثرت و تعاملت و يكأنه مش موجود.. بس فجأة مسكها من دراعها بعصبية.. و هي إتألمت من مسكته و قالتله
انت مالك انت.. سيب دراعي.. مستقبلي و أنا حرة!
كان لسه هيتعصب أكتر.. بس الباب خبط جامد مرة واحدة.. فراح يفتح الباب.. استغرب لما لقاه جارهم الكبير
خد نفسه قالهم بسرعة
أبوك.. أبوك يابني.. عمل حاډثة و هو نازل من السفر.. كان قايلي الصبح و عايز يعملكوا مفاجأة..
أول ما هي سمعت الخبر من هنا وقعت من طولها فساعتها..
مهتمش و كان هيخرج من غير أدنى إهتمام و هي واقعة عالارض كدا..
الراجل الكبير باستغراب
اي يابني هتسيب أختك كدا هاتها شيلها يلا.. و بسرعة عمستشفى....
بعد ساعتين
_ شدوا حيلكم يولاد البقاء لله..
مروة پصدمة
لا لا لا بابا قال مش هيسبني غير و انا فإيد زوجي! لاااا بابا هتسيبني لمين بعدك.. دا كان حياتي كلها.. ياعيني ملحقش و ملحقتش انا املي عيني منه.. يا حبيبي يا بابا..
و وقعت من طولها و فضلت تسرخ بصوت عالي.. لحد ما عطوها مهدئ و نامت..
بعد ٨ شهور
_ اي يا بيبي انت مش كان كلامك اننا هنقضيها فسح و خروجات
مش هينفع ابويا لسه مټوفي يا مهى!
_ هو لسه مېت الإسبوع اللي فات.. مهو بقاله ٨ شهور.. اي يعني ماتتجوزش!
إستغرب جدا و قالها
هو انا جيبت سيرة الجواز انا بقول ماينفعش فسح ننائي..
_ طب خلاص و مفيش جواز الا بالشرطين اللي هقولهم دول.. تتعامل معايا طبيعي و لما أتجوز شقتي تبقى أحسن شقة و يستحسن الجواز يبقى بعد شهر مش أكتر..
_ العندي قولته يا ماهر.. و اللي شاري يبعد عن الاجباري..
دخل عليهم باباها فالوقت دا و قال بإبتسامة
انا ماشي يابني محتاج حاجة.
فهم قصده فحمحم بشوية حرج.. و قاله
لا انا اتفاهمت مع مهى و خلاص الحمد لله.. انا ماشي انا كمان..
_ تمام يابني ربنا يديم التفاهم دايما..
و بالفعل مشى.. بعد إسبوعين
مش هتجوز دلوقت يا ماهر أنا لسه مخلصة ستة أولى جامعة
أتحوز اعمل اي يعني!
_ اللي عندي قولته أنا عايز اتجوز بردو..
حطت إيديها فوسطها و
متابعة القراءة