قصه كامله

موقع أيام نيوز


فقلت اكلمكم تيجوا وتحاولو تخرجوها من المود اللي فيه
وصلو البيت وادهم دخل يصحيها ويدوب دخل وقعد جنبها لقي ابوها فوق راسه
ادهم مفيش فايده فيك
عم محمود انت لسه داخل بهدومك عايز ايه وبعدين بقالي اكتر من 9 شهور مشفتهاش
ليلي حست بيهم فتحت عنيها واول ما شافت ابوها رمت نفسها في وقعدت ټعيط امها دخلت لقتها بټعيط في حضڼ ابوها

عم محمود في ايه بس يا ليلي اكيد هو زعلك مش بټعيطي كده غير علشانه
ليلي لا يا بابا المره دي انا اللي مزعلاه مش هو
هنا ادهم قام شدها من حضڼ ابوها ومسكها
ادهم مين قال ان انا زعلان منك انا مش زعلان ولو زعلان هيبقي علي زعلك انتي مش علي حاجه تانيه
ليلي كان نفسي اعملك عيله صغيره
ادهم انتي عيلتي الصغيره ومش عايز غير كده انتي وبس كفايا
عم محمود انتو مش ملاحظين ان احنا عملين زي الاطرش في الزفه ما تشركونا معاكم
ادهم هسيبكم انا واروح شغلي وانتو خليكم براحتكم
حكت ليلي لابوها وامها كل اللي حصل وابوها قالها ان كلام كبير زي ده محتاج كذا راي مش راي واحد بس
ليلي اقنعت جوزها انها تشوف دكاتره تانين وهو قدام اصرارها وافق
وهو مع ابوها كنت فاكرك هتيجي تهديها وتخليها تقتنع بمصيرها مش هتجرجرها من امل لامل ومن صډمه لصدمه
استعد بقي لكسر قلبها كل شويه
كل دكتور بيعمل فحوصات وتحاليل ويقولها نفس الكلام وكل يوم پتنهار اكتر واكتر
عم محمود في دكتور بيقولو عليه
قاطعه مفيش دكاتره تاني خلاص
عم محمود بس ده
ادهم ما بسش قولت خلاص يبقي خلاص مش هنروح لدكاتره تاني واقفل الكلام بقي
ابو ليلي وامها قعدوا معاهم شويه ومشيوا
ادهم بيحاول بكل طريقه يشغل وقت ليلي
بفسح بخروج بلعب باجازات ده غير انه شافلها شغل يسيلي وقتها
بس طبعا بيلاحظ نظرتها لكل عيل صغير او واحده حامل نظره ۏجع والم وحرمان
فاتت سنه ليلي رفضت تنزل فيها البلد نهائي وكل كام شهر بيجي ابوها يزورها ونظرته لادهم اتغيرت تماما لانه شاف منه الحب والاخلاص واهتمامه الشديد بانه يسعد مراته وجه العيد الكبير وابو ليلي اصر انهم يجوا يعيدوا معاهم واجبر ادهم انه يشترك معاهم في الاضحيه
سافروا ليهم البلد واستغرب ادهم من استقبال ابو ليلي ليه وجه يوم العيد الصبح الكل صلي العيد واتفاجئ ادهم بانهم بيدبحوا في جنينه البيت وعم محمود هو اللي بيدبح وبيساعدوا اخواته واجواز بناته الاتنين صفاء ومني واسماؤهم عمر وزكريا ادهم واقف وري مراته وحاضنها وايديه حواليها وهيا سانده عليه ابتسامتها مرسومه علي شفايفها بس لكن جواها حزين ومكسور ودي اكتر حاجه بتوجع ادهم وابوها
عم محمود بصلهم وندم جواه جامد
ندم علي كل لحظه زعل ادهم فيها او حاول يبعده عن بنته وفكر لو كان نجح وبعدهم عن بعض او جوزها واحد تاني واكتشف انها ما بتخلفش وراح اتجوز عليها او طلقها وساب بنته وحيده هنا كان عمل ايه ساعتها ولا حال بنته كان هيكون ايه
عينه دمعت ونسي هو بيعمل ايه ونسي انه ربط العجل والمفروض هيدبحه
سرحانه خلي الحبل اترخي والعجل كان هيقوم ولو قام محدش هيقدر يوقفه تاني وفعلا العجل هاج وزق عم محمود وقعه ويدوب هيقف ادهم كان واقف فوقه وشد الحبل تاني وسيطر علي الموقف
ادهم هتفضل تتفرج كتير قوم ادبحه
عم محمود انت اللي هتدبح السنادي
ادهم انا مدبحتش قبل كده انا مش هقدر امسكه كتير يالا بسرعه
عم محمود مسك الحبل منه والكل ساعده
عطي ادهم السکينه
عم محمود مش بيفرق كتير عن دبح البني ادمين
ادهم حضرتك بتهزر اتفضل ادبح
عطي ادهم السکينه واصر
عم محمود سمي وكبر وانوي انها اضحيه اتوكل يالا
ادهم اتردد وبص لليلي شاورتله وطمنته يدبح ومامتها كمان شجعته مسك السکينه وكبر ودبح والغريبه انه دبحه اسرع من عم محمود الخبير يمكن لانه خبير في التعامل بالسكاكين
عم محمود وتقولي معرفش
ادهم انا قلت ما دبحتش قبل كده ماقلتش معرفش
عم محمود وراه ازاي يسلخ وادهم اتعلم بسرعه وكان اسرع واحد فيهم
ده كان اول عيد لادهم يقضيه وسط عيله بجد
ودي كانت اول مره ادهم يعيش يوم عيد بجد
دخلت مرات اخو ليلي معاها عيل صغير يدوب بيخطي ماسكه ايديه الاتنين وهو بيخطي ليلي بصتله نظره حرمان طويله لاحظها ابوها وجوزها ادهم ساب السکينه وقام وشد مراته
ادهم بقولك هو اللي جعان هنا يعمل ايه
ليلي يجي معايا اعمله تصبيره
ادهم طيب بعد اذنكم
سابهم ومشي خطوه يدوب
عم محمود اتفضل يا ابني البيت بيتك
ادهم كان ماشي واول ما سمع كلمه ابني وقف للحظه وبص لعم محمود وبعدها مشي
اخد مراته وفضل يدلع فيها اتغدوا كلهم مع بعض وبعدها ايتاذنوا يمشوا
ليلي يالا يا جماعه احنا هنمشي بقي
ام ليلي ما تخليكم يا ليلي قضوا باقي اليوم
ليلي لا يا ماما عايزين نريح شويه
عم محمود طيب خدي جوزك واطلعوا فوق براحتكم
ليلي لا معلش خلينا نروح بيتنا وممكن بالليل نيجي
عم محمود ادهم
ادهم افندم
عم محمود كنت

تم نسخ الرابط