قصه واقعيه
مع اصحابها كلهم وطول اليوم عينيها منزلتش من على عدي وهو كذلك
عدت سنين عمر ولطف كبرت خالص وبناتها وابنها بردوا السنة دي سنة تخرج لطف من الچامعة خلاص وهي عمرها ٢٨ سنة وعمر بناتها ١٦ سنة وعمر ابنها ١٤ سنة اليوم دا كانوا بنات لطف لابسين فساتين زيها وكذلك سليم كان لابس بدلة وقتها ..
الوحيد ل لطف أنها تكمل كانت لما يبقى عندها امتحانات بيجبولها الاکل لغاية عندها وياخدوا بالهم من سليم عشان هي مش مركزة
اليوم دا كان فيه مفاجأة مستنية لطف وكلهم عارفين الا هي
كل الناس خدت شهادة التخرج وجه دور عدي اللي لما طلع هو الوحيد اللي وقف يقول كلمة
عدي
احم انا عدي كبير ع التخرج من كلية زراعة بس ظروف حياتي خلتني أخرج من التعليم وارجعله حمدالله ندخل في الموضوع على طول انا بحب لطف وعايز اتجوزها وبتقدملها قدام الناس دي كلها
البنات جروا عليها حضڼوها
يمنى وافقي يا ماما بيحبك اوووييي
يسرا أيوة يا ماما فعلا وافقي
لطف لسا بتلڤ لقت عدي وراها وقاعد ع ركبه ورافع خاتم للطف
لطف تتجوزيني
بعد سنين عمر لطف اتجوزت عدي واللي
بقى حنين على بناتها اكتر من ابوهم وبقى اب ليهم ول لطف اللي حبته بجد وعوضها عن كل حاجة وكل ټعپ هي عاشت فيه.
تمت
كدا خلصټ النهاية حلوة ولا اي