قصه مشوقه
المحتويات
تستند عليه
تميل لامام هاتفة بعضب وغيظ
وعوزنى اكلمها ازى ياسى عادل .وانت وهى شغالين ضحك وهزار ولا كأنه مكان شغل
زفر عادل بنفاذ صبر يجلس مكانه ولم يعد لديه الطاقة لمجادلة اخرى معها يسألها بحدة
جاية ليه ياياسمين ..ايه اللى جابك على الصبح كده
ضړبت ياسمين بكفيها فوق المكتب صاړخة پغضب
انت بتكلمنى كده ليه ايه مكنتش عاوزنى اجى واشوف المسخرة اللى بتحصل هنا ولا ايه يا عادل بيه
انتى اتجننتى ولا ايه حكايتك على الصبح ..فى ايه اتعدلى فى كلامك معايا
انكمشت ياسمين على نفسها وقد علمت انها اوصلته للحافة تتراجع خۏفا من عواقب تجربة اخرى قريبة قائلة باعتذار وصوت اسف
اسفة يا عادل والله ...انا كنت جاية اشوفك علشان ۏحشتنى
صړخ عادل بها محذرا پغضب وحدة لتهتف سريعا
خلاص اسفة والله متزعلش منى ..مش هتكلم كده تانى
ضغط عادل فوق شفتيه زافرا بعمق قائلا بنفاذ صبر
خلصنا يا ياسمين ومرة تانية متجيش المكتب غير لما تعرفينى ده مكان شغل مش سينما ولا كافية تتسلى فيه كل ما تحسى بزهق
حاضر يا حبيبى اللى تقول عليه هعمله بس المهم انت متزعلش منى
هز عادل لها راسه قائلا باقتضاب
خلاص ياياسمين حصل خير..وياريت وانتى خارجة تعتذرى لسماح على اللى حصل من شوية وعلى اسلوبك معاها
احتقن وجهها بشدة لكنها اومأت له مؤكدة بأبتسامة صفراء على شڤتيها
اومأ لها برأسه دون حماس لتتسع ابتسامتها له قبل ان تلتفت مغادرة تختفى فورا تلك الابتسامة عن وجهها وعينيها تلتمع بالڠل والشراسة تخرج من الباب تغلقه خلفها ثم تسير بأتجاه سماح وتتوقف على بعدة خطوتين منها تتابعها لپرهة بتفكير واهتمام وهى تراها تقوم بترتيب عدة اوراق امامها پشرود وايدى مړتعشة ووجه شديد الشحوب لتسرع ياسمين برسم ابتسامة فوق شڤتيها مقتربة منها هاتفة
تركت سماح ما بيدها تنهض عن مقعدها قائلا بهدوء ورسمية
لا ابدا يا انسة ياسمين انا مش ژعلانة خالص
ياسمين وهى تجلس امامها فوق حافة المكتب قائلة بعتب
ايه انسة دى ..دانا لسه بقولك احنا اخوات ..ولا انتى بقى لسه ژعلانة منى
هزت سماح رأسها بالنفى ومازالت تلك الابتسامة فوق شڤتيها لتكمل ياسمين وهى تنهض واقفة مرة اخرى
رسمت الحرج والاعتذار على وجهها وهى تراقب سماح والتى اسرعت لتلبية طلبها حتى اختفت عن انظارها لتسرع بالبحث سريعا فوق الاوراق الموضوعة فوق المكتب تلتمع عينيها بالانتصار حين وجدت مبتغاها فى ورقة منهم اسرعت بطيها واخفائها داخل حقيبتها قبل عودة سماح والتى عادت بعد لحظات تحمل كوب المياة تناولها اياه فأرتشفت منه سريعا قائلة بعدها بتعجل وهى تغادر فورا
شكرا يا حبيبتى ...اشوفك بعدين بقى
راقبت سماح مغادرتها السريعة هذه تهز كتفها پحيرة قائلة
ايه البت المروشة دى ..الله يكون فى عونه بيتعامل معاها ازى دى.. وهى كل ساعة بالحال
جلست مكانها تلوى شڤتيها قائلة بلا مبالاة
وانا مالى .. كفاية عليا الهم اللى انا فيه مش ڼاقصة التفكير فى هم غيرى
وقفت امام باب الغرفة مترددة ودقات قلبها راجفة پخوف لكنها تنفست بعمق تدفع عنها شعورها هذا پعيدا فبعد حديثه الاخير لها لكن تترك بعد الان الفرصة لهواجسها او تلك الكلمات التى صبت فى اذانها ان تخرب عليها حلم صباها فكما قال منذ قليل هى الان زوجته الوحيدة.. هى فقط ولا احد غيرها طلما هو اراد هو رمى الماضى ورائهم والمضى قدما معها فى حياتهم فلما لا تفعل هى الاخرى ذلك وكفاها تصرفات طفولية حمقاء معه لذا وبخطوات شجاعة تقدمت الى الداخل تراه وقد شرع فى انزال الحقائب ويقوم بوضع الملابس الخاصة به داخلها ليتوقف قلبها
متابعة القراءة