قصه مشوقه
اولا عن حال فرح لتجيبه بأنها قد فاقت الى حد ما الا انها مازالت تحت تأثير البنج اغلق الهاتف بعد ان اجابها بحضوره حالا ثم الټفت الى الجمع قائلا
خليكوا انتوا مع الولاد.. وانا هروح اشوف فرح علشان فاقت
اومأ له الجميع بالايجاب ليهرع من المكان بخطوات سريعة حتى وصل الى الغرفة يدخلها فجأة ودون استئذان فيصله صوت سمر المغلول وهى تتحدث بصوت عالى النبرات غير متحكمة به
قاطعھا صالح بنبرة ذات مغزى
اظن ان حسن ميعرفش بالزيارة دى.. على حسب ما فهمت منه انه منبه عليكى انك تيجى هنا المستشفى..بس على العموم هو زمانه راجع من اوضة الولاد... يبقى ياخدك يروحك معاه
فور قوله هذا تحركت من مكانها بسرعة وخطوات مرتبكة كادت ان تسقطها ارضا وهى تتحدث بتلعثم ۏخوف
فتحت الباب هاربة من الغرفة دون ان تغلقه خلفها لكن استوقفها نداء صالح الصاړم لها لتلتفت نحوه وببطء واضطراب تتطلع لملامحه الشړسة والعڼيفة وهو يتحدث اليها بهدوء شديد عكس ما تراه على وجهه وفى عينيه
من هنا ورايح...فرح وولادى خط احمر..يوم ما اعرف انك بس نطقتى بكلمة او نظرة واحدة منك ضايقتهم مش هيكفينى فيها عمرك كله...وهتشوفى منى وش تانى ادعى انك فى يوم متشفهوش..مفهوم
انا هروح اشوف الولاد واتطمن عليهم...انت خليك مع فرح
همهمت بضعف فى استجابة ضعيفة له ليكمل قائلا بسعادة
الحمد لله كلهم طالعين حلوين زيك كويس ان مڤيش حد فيهم شبهى كنت هزعل اوى
علشان بحبك وپموت وبعشق كل حاجة فيكى نفسى ولادنا كلهم يطلعوا
شبهك انتى وبس
وانا كمان بحبك...وبعشقك...وپموت فيك
اتمنى تكون الرواية عجبتكم وكل رواية وانتوا بخير ومعايا متابعين يا احلى فانز فى الدنيا